اتصل بنا

بودكاست

الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين والأشياء

يُعدُّ الإتيكيت أحد أهم أنواع الفنون التي يجب على كل إنسان أن يتعلَّمها بشكلٍ جيدٍ، وأن يُعلِّمها لأطفاله أيضاً، لأنَّ هذا الفن يدفع الإنسان إلى التعامل مع الآخرين بكل احترامٍ ومودة، كما يعلمه أهميَّة احترام نفسه وعدم إلحاق الأذى بالآخرين، ويُمكننا القول أنَّ الإتكيت هو عبارة عن فن التعامل أو الآداب العامة في التعامل مع الآخرين والأشياء، ومرجعيته الثقافة الإنسانية الشاملة، بمعنى آخر فإن الإتيكيت يعني الثقافة الاجتماعية العامة التي يجب أن تتوفر في كل مجتمع متطور وعصري، ويتدرج من الفرد الواحد إلى البيت والحي والعمل ومن المجتمع الضيق المحيط ليتسع إلى مستوى العالم، فقد أصبح بمثابة القوانين والإرشادات الوصفية حيال كل موقف يتعرض له الفرد أو ظرف يقع فيه أو مناسبة يُدعى إليها.

وبما أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، ويحتاج إلى ما ينظم تعامله وردود أفعاله وتصرفاته مع الآخر انطلاقاً من تعامله مع أسرته مروراً بمحيطه المهني والعملي وانتهاءً بمحيطه الاجتماعي الكبير، بحيث يزيد من ثقته بنفسه، ويصبح قادرا على تقبل الثقافات المختلفة، فقد أولت أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجالات دورات الأونلاين أهمية خاصة له من خلال تخصيص دورة خاصة بتدريب فن الإتيكيت، تعتمد من خلالها منهاجاً علمياً ومتطوراً ومتماشياً مع أحدث ما طرأ على هذا المجال في العالم العصري المتحضر وذلك لحاجتنا في منطقتنا لترسيخ وتعزيز مفهوم الإتيكيت بما يتماشى مع عاداتنا وينسجم في الوقت ذاته ويواكب متطلبات المجتمع المتحضر العصري

ماذا ستتعلم من هذه الدورة؟

سيتعلم المتدرب في هذه الدورة:

  • تعريف الإتيكيت وأصله وتطوره: حيث سيتم التعرف على مفهوم الإتيكيت وأصل تسميته ونشأته وكيفية تطوره للشكل والمفهوم الذي أصبح عليه في وقتنا الحالي.
  • قاعدة الثري الآي الهامة في فن الإتيكيت ودورها في إبراز الشخصية الاجتماعية الراقية والجذابة.
  • تحسين الانطباع والصورة الشخصية عنك من خلال تغيير المظهر العام والسلوكيات والتصرفات بالشكل والأسلوب اللذين يتركان الأثر الأجمل عنك في المجتمع.
  • التعرف على مفاتيح الحديث اللائق وامتلاكها بحرفية عالية تمكنك من إدارة الحديث بمهارة وبطريقة متميزة وجذابة وحضارية.
  • لغة الجسد الصحيحة وتطبيقها بشكل مثالي في مختلف المواقف والظروف، ومعرفة مدى تأثير لغة الجسد على تكوين الانطباع الأول في المقابلات والمعاملات الاجتماعية والعملية وغيرها.
  • المسافات الخاصة والشخصية العامة الواجب تركها بينك وبين محيطك القريب والبعيد بالشكل الذي يحافظ على الخصوصية وبعزز الاحترام وعدم التعدي على الآخر سواءً باللفظ أو التصرف.
  • التعامل مع المواقف المحرجة باختلاف أنواعها وأماكن حدوثها بالأسلوب الذي لا يقلل فقط من الأثر السلبي الذي قد ينتج عنها، بل يساعد أيضا في الاستفادة منها لكسب الأجواء، ومحاولة تجنب تكرار حدوثها مستقبلاً.
  • كسب الأصدقاء الجدد في مجتمعك الذي تعيش أو تعمل فيه وطريقة الحفاظ على الأصدقاء القدامى وروابط الصداقة، والتعامل معهم بشكل عصري يحافظ على أواصر الاحترام والمودة
  • ضبط النفس في المواقف الصعبة، وتجنب سوء السلوك أو الممارسات المحرجة في المواقف العامة بحيث تتمكن من الحفاظ على صورتك الهادئة والراقية والمتمكنة من التصرف في أي موقف مهما بلغ صعوبته.
  • التعامل مع التنمر الذي قد تتعرض له في العمل أو الجامعة أو في المناسبات العامة والخاصة بطريقة مثالية تمكنك حماية نفسك من أي ضرر نفسي قد يصيبك بسبب هذا التنمر. 

منهاج الدورة:

الدورة مخصصة للمناسبات والمواقف والظروف الخاصة التي يقع فيها المرء من احتفالات، اجتماعات، مواعيد عمل، مفاوضات، علاقات اجتماعية، علاقات مع أصدقاء، علاقات مع زملاء، علاقات مع رفاق، علاقات في المنزل، في الجامعة، في مكان العمل.

تمتد هذه الدورة لثلاث ساعات وتقدم للمستوى المبتدئ، وتقع في خمسة محاور رئيسية هي التالي:

  • المحور الأول: مدخل إلى فن الإتيكيت، ولهذا المحتوى ثماني خطوات، تبدأ بالمقدمة، وتنتقل إلى تعريف معنى كلمة إتيكيت، ثم أصل الإتيكيت، الثري آي، وصولاً للانطباع والصورة، مروراً بالسلوك وهو الأهم في قاعدة الثري آي، وختاماً بالسلوكيات العامة لهذه القاعدة، علماً بأن معظم هذه الخطوات تتضمن أسئلة مباشرة تفاعلية بين المدربة والمتدربين، ويجيب عنها المتدربون وفق ما يعرفون أو وفق ما توصلوا إليه في هذا الكورس.
  • المحور الثاني: التعريف بالنفس ولغة الجسد، هنا في محتوى هذا المحور سيتعرف المتدرب على العلاقة بين اثنين من الثلاثي المقدس، وهما النفس والجسد، وفيها سيتعلم كيف سيعرف عن نفسه، وكيف يعرف عن الآخرين، والفوارق هنا كثيرة وعديدة وجوهرية، إذ أن التخاطب يختلف بين حديثنا عن أنفسنا وبين حديثنا عن الآخر بحضور طرف ثالث، وتبرز في هذا المحور خطوة مهمة وهي اقتراح حالات صعبة، ونستخلص من كل معلومة من محتوى هذا المحور مفتاحاً للحديث اللائق، وكيفية إدارته، فليس كل حديث لائق يُدار بمهارة، وليس كل مدير حديث بارع ينجح في تقديم الحديث اللائق، ثم نصل إلى كيفية انتقاء الألفاظ الرقيقة سواءً بالارتجال أو بالتحضير لها، ثم سنتعلم كيفية عدم جواز التعدي على الآخر لا بالحديث ولا بالسلوك، والأهم أن نكون نحن على ما نحن عليه، حيث لا نتصنع شيئاً، بعد ذلك نقفز إلى لغة الجسد لنكتشف أنها لا تقل في هذا العصر عن لغة اللسان، وما بين اللسان والجسد من جهة والطرف الآخر بلسانه وجسده من جهة أخرى، ثمة مسافات يجب علينا تركها يفتقدها مثيرون اليوم، لكن في هذه الدورة ستكون الإجابات حاضرة عن كل سؤال متعلق بها، وبالتالي سنصل إلى النتيجة المرجوة، ولكل خطوة من هذه الخطوات سؤال خاص، وبعضها له أسئلة عديدة، والإجابات ستكون مباشرة كمما يعني أن الاستيعاب مضمون، لكون الكورس معاصراً ويراعي مسألة البديهة.
  • المحور الثالث: المواقف الحرجة، ويتضمن محتوى هذا المحور المؤثر والمهم تسع خطوات، إذ أن جميع الناس يقعون في مواقف محرجة وقلة منهم يجيدون التعامل معها.

ما هو تعريف الموقف المحرج؟

ما أنواع الأشخاص الذين قد نقع أمامهم بهذه المواقف؟

كيف نتصرف حيال كل موقف؟ وكيف نتصرف حيال كل نوع من هؤلاء الأشخاص؟

هل التعامل في موقف محرج هو نفسه في موقف محرج آخر؟

هل المكان الذي نقع فيه في موقف محرج متشابه مع بقية الأمكنة التي قد نقع فيها بمشاكل كهذه؟

كيف نخرج من هذه المواقف المحرجة، وكيف نبني عليها لكسب الأجواء ولكسب الصداقات الجديدة؟ كيف نتعامل مع صديق وكيف نشكل رابطة الصداقة والأصدقاء؟

  • المحور الرابع: كيف تكونين محبوبة، إن محتوى هذا المحور مخصص للإناث الباحثات عن المحبة في المجتمع، وحتى للباحثات عن لفت الانتباه، فالإتيكيت هو أول عنصر من عناصر دعم الأنثى في سعيها إلى جذب الانتباه، أو جذب الأنظار، ففي أول خطوة في هذا المحور سيفرض عليك المنهاج أن تكوني محبوبة، هذا إلزام وسيتبين صحة ذلك في الدورة، ثم ينتقل المنهاج بك إلى كيفية التعامل مع المتنمرين، ويصل إلى كيفية تصحيح الأخطاء، فالأخطاء على الدوام تكون متبادلة ونادراً ما تكون من طرف واحد، وبين سؤال هنا وآخر هناك ستتحقق النتيجة ويكون الجميع محبوباً.
  • المحور الخامس: الإتيكيت، إن محتوى هذا المحور هو الأهم لأنه تتويج لموضوع الدورة ككل، ويتضمن كل ما من شأنه تأمين الإتيكيت الشامل للفرد سواء كان ذكراً أم أنثى/ من العوامل الشخصية في هذا الجانب إلى العوامل الذهنية فالعقلية، إلى المظهرية فالتفاعلية، إلى التبادل مع الآخرين في المجتمع، كذلك إلى المسائل الشخصانية المتعلقة بالإيمان بالنفس والذات وبنظرية أن كل امرئ منا يشكّل كياناً خاصاً وقائماً بحد ذاته، فالإتيكيت يحاصر مواضيع الثقافة المتبادلة والذاتية والتميز وصفاته التحسن وتطوراته وكيفية اكتشاف كل شخص منا للنسخة الأفضل منه، وكيفية اكتشاف هذه النسخة وخطواتها مع طرح أسئلة ستكون كفيلة لزرع كل الأفكار في العقل قبل القلب وفي النفس قبل الذهن.

إضافة إلى كل ذلك، هناك العديد من المهارات التي سيحصل عليها المتدرب في هذه الدورة، منها مهارة الحضور المميز، مهارة الاحترام، مهارة القبول، مهارة تجنب الأخطاء، مهارة الاحترام، مهارة قواعد خاصة بالمناسبات، مهارة الثقة بالنفس، مهارة تصدير الشخصية، مهارة الحضور المتميز، مهارة ثقافة الرد، مهارة اللطف، ومهارة السيطرة على الغضب وغيرها.

الدورة كما أسلفنا تمتد لثلاث ساعات بمستوى مبتدئ، وتقدمها الأستاذة سارية الخاير، المدربة المحترفة والمعتمدة الأكاديمية الدولية للأعمال، وتقدم في أكاديمية كُن دورتين هما دورة فن الإتيكيت وفن الإتيكيت المسموع، تأتي الدورة باللغة العربية الأم، ويحصل المتدرب في نهايتها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن والمعترف بها في الشرق الأوسط.

للتسجيل في دورة فن الإتيكيت  على منصة أكاديمية كُن

دورة فن الإتيكيت 

للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن

https://kun.academy/

Continue Reading