اتصل بنا

إدارة

دورات أكاديمية كُن بالإدارة

تبقى الإدارة المجال الأول في هذا العالم بل وفي مختلف العصور، قل منذ نشاة البشرية، إذ إن كل ما يجري في الدنيا هو عبارة عن عمل إداري، سواء نجح أو لم ينجح، إذ إن الإدارة شكلان: ناجح وفاشل. وفي ضوء المتغيرات عبر الأزمنة والعصور، شهد العمل الإداري تطورات، منذ عهد الإمبراطوريات وحتى الوصول إلى عصر الدول، وكل تطور كان يعزى لإمبراطورية، فاليونانيون عملوا على موضوع الإدارة واستعانوا بالفلسفة لتحقيق ذلك، والرومان أنجزوا الكثير في هذا الجانب واستمرت أفكارهم في الإدارة قرابة ألف عام.

كذلك العصر الإسلامي، في مراحل توهجه، اعتمد الإدارة المعاصرة كأول عوامل توطيد السلطة لأركانها.

جاءت الثورة الفرنسية التي غيرت العالم كله، فأعطت الإدارة النصيب الأكبر والأعظم في بناء الدول والمؤسسات والمنظمات والشركات وما زال نهجها ساريا حتى اليوم.

 

تعريف علم الإدارة:

علم الإدارة هو مجموعة هائلة من الخبرات والمعلومات يكتسبها الشخص، تمكنّه العمل في المؤسسة أو الشركة، أو أي جهة أخرى تُناط به إدارتها، وتقوم على أسس كلها علمية مجربة وحاصلة على أعلى الدرجات في الجودة والقابلية للتحقق من جهة، ولتحقيق النجاح للمؤسسات أو الشركات أو المنظمات من جهة أخرى، ولا يقتصر علم الإدارة على مجال واحد، أو زاوية واحدة من العالم المهني، بل يتعدى ذلك إلى مختلف مجالات العمل الإداري، من المجال البسيط والمحدود إلى المتوسط وصولاً إلى المجال الاستراتيجي، كما ويصل إلى قيادة العمل في مختلف مكونات سوق العمل، سواءً الاستشاري أو التسويقي أو الشخصي القائم على الإقناع أو إدارة موظفين.

ولم تعد أمور الإدارة اليوم تقتصر على ما كان سائداً قبل ثلاثين عاماً، إذ إن الثورة التكنولوجية وخاصة بعد العام 2000، قد أتت على كل ما هو ماضٍ حتى بات المدير في معايير الماضي يعتبر أميّاً بمعايير اليوم، إذ إن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة باتت الشرط الأول والأخير للعمل الإداري الناجح.

أكاديمية كُن ودورات الإدارة:

في أكاديمية كن، وبالنظر إلى الكثير من النواقص في العمل الإداري في عالمنا العربي، تم إطلاق مجموعة من الدورات الأكاديمية الخاصة بعلم الإدارة، بحيث لا يقتصر النشاط هنا على منهاج عام عن الإدارة، بل يشمل كل ما له علاقة بالإدارة وفق أحدث المعايير المعاصرة والمجربة والتي ثبُت نجاحها، وعلى ذلك تم إطلاق دورات للإدارة في عدة مجالات، ولعلنا نوجزها بالتالي:

وتأتي المناهج التي تقدم أكاديمية كُن دوراتها فيها، من أحدث ما توصل إليه علم الإدارة المعاصر، بحيث يشرف على الكورسات نخبة من أهم أستاذة علم الإدارة في هذا الزمن، مثل الأستاذ جوان كورلي شوارزكاف المدرب في دورة علم الإدارة الذكية، والأستاذ مايك فيغليولو المدرب في دورة إدارة المشاريع ودورة إدارة المشاريع المسموعة، والمدرب أيضاً في دورة مهارات إدارة الوقت بنسختيها المرئية والمسموعة، وللأستاذ مايك العديد من الدورات في عدة مجالات في أكاديمية كُن، فضلاً عن الأستاذة مريلوين دي غراف المدربة في دورة إدارة التغيير في أكاديمية كُن.

المواصفات التي يجب أن يتمتع بها المدير أو الإداري الناجح في المؤسسة أو المنظمة:

لكي يكون المدير ناجحاً ومتميزاً في مجال عمله المهني الذي كُلف بإدارته، يجب أن يتمتع بالعديد من المواصفات والميزات التي تمكنه من إدارة دفة القيادة بشكل سليم وصحيح ومتميز، مواكباً لأحدث التقنيات و معتمداً على المناهج العلمية المتطورة، والتي تجعله متمكناً من القيام بجميع مهامه بالتوقيت المناسب والأسلوب الأمثل ضامناً بذلك نتائج عمل إيجابية، ولعلنا نذكر فيما يلي بعضاً من هذه الخصائص الواجب توافرها في الإداري الناجح:

  • الإلمام الكامل بالتكنولوجيا، ففي هذا الزمن اختفت الإدارة الورقية بنسبة 90% لصالح الإدارة التقنية.
  • اتباع أحدث مناهج العمل الإداري، إذ إنه لا نجاح دون منهجية، أو عمل منهجي، ولا اجتهادات لأي شخص اليوم في العمل الإداري، فالمبادئ باتت تفرض على أي مدير أن يكون قد نهل من العلم كل شيء، وبعد ذلك يضيف عليها من شخصيته ومن الكاريزما التي يجب أن يتمتع بها.
  • معرفة كيفية التعامل مع عناصر المكان والوقت والقوة البشرية بحنكة، أي إن المدير في المؤسسة أو المنظمة هو أشبه ما يكون في مسرح فيه كل عناصر المسرحية الناجحة، الزمان والمكان والبشر.
  • إجادة عملية التواصل مع مجتمع المؤسسة من جهة ومع المجتمع العام من جهة أخرى دون الخلط بين هذا وذاك.
  • المصداقية في التعاطي وفي تبادل المعلومات والأفكار بينه وبين المرؤوسين، بينه وبين الموظفين، بينه وبين فريق العمل، بينه وبين المستشارين، بينه وبين المجتمع ككل.
  • إجادة التواصل مع فريق العمل ومع المستشارين، ومع الجهات الأعلى منه، إذ إن المدير الناجح ليس بالضرورة أن يكون هو السلطة الأعلى في المجال الذي يدير فيه الشؤون.
  • عدم الخلط بين فريق العمل والمستشارين، والقدرة على التمييز بينهما، فالمستشار له مكان ومكانة، وكذلك فريق العمل له مكان ومكانة مختلفة، ولا خلط بين هذا وذاك، وإلا ستختلط المهام والوظائف، وسيؤدي هذا إلى خلل في العمل.
  • معرفة متى يدلي بتصريحات أو خطابات للمؤسسة أو لوسائل الإعلام ومعرفة كيف يدلي بها.
  • معرفة التواقيت المناسبة لإصدار البلاغات أو البيانات الإعلامية، وما إذا كان سيذيعها عبر إعلام محلي داخلي في المؤسسة أو عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
  • معرفة كيفية التواصل مع وسائل الإعلام بكافة أشكالها المرئية والمسموعة والمكتوبة.
  • الحذر من أن يتعامل مع المؤسسة على أنه الناطق الرسمي والوحيد والحصري باسمها.
  • إدارة الحاضر والبقاء على التصاق مع المستقبل من خلال البرامج والخطط وجداول الأعمال مع جدول زمني لكل خطوة وذلك منعاً للمفاجئات والمواقف المحرجة.

ما الذي سيتعلمه المتدرب في دورات أكاديمية كُن في الإدارة:

من خلال دورات أكاديمية كُن في الإدارة سيتعلم المتدرب العديد من المفاهيم والأسس ذات الصلة بمعايير الإدارة الحديثة التقنية كما سيتعرف على الكثير من المهارات التي تمكًنه من التعامل بشكل مثالي وفعال مع الموارد البشرية وعامل الوقت والخطط والبرامج الزمنية، ولعلنا فيما يأتي سنستعرض عدد من المهارات والمعلومات التي سيتعلمها المتدرب من خلال هذه الدورات نذكر منها:

  • سيتعرف المتدرب على كل المفاهيم الخاصة بالإدارة، وفي كل جانب من الجوانب التي تتناولها الدورات التي تقيمها أكاديمية كُن.
  • سيحصل على الرؤية الكاملة والمختلفة لمفهوم الإدارة في كل مجال من المجالات التي تقيم له أكاديمية كن دورة خاصة به.
  • سيتعرف على كيفية هيكلة الإدارة في كل مجال.
  • سيتعرف على كيفية التعامل مع الموارد البشرية، ومع القدرات الكاملة كمدير في كل جانب تتناوله الدورات.
  • سيتعرف على كيفية التطوير والتحديث في العمل الإداري وفق المعايير المعاصرة.
  • سيتعرف على كيفية تطوير الكوادر والعمل وكيفية تنظيم الوقت.
  • سيتعرف على كيفية إدارة المشاركة في العمل، وعلى كيفية تحديد المبادئ التوجيهية.
  • سيتعرف على كيفية إنشاء جداول عمل للمنظمة، وللمشاريع، ولخططها، وسيتعرف على أهمية وضع جدول زمني لكل خطوة يقوم بها في عمله الإداري.
  • سيحصل على الكثير من النصائح الهامة حول كيفية تحديد الأعمال غير الهامة وقليلة القيمة.
  • سيتعرف على كيفية إدارة الأعمال عبر التقنيات الحديثة، وكيفية استخدام البريد الالكتروني وأهميته في تنظيم العمل وتسيير أمور المؤسسة.
  • سيتعلم كيفية تزويد الناس بالطموحات، وكيفية تحويل غير المستعدين إلى مستعدين.
  • سيتعرف المتدرب على كيفية تصميم التفكير والإبداع وكيفية بناء بنية تحتية للتغيير.

المهارات التي يحصل عليها المتدرب في دورات أكاديمية كُن في الإدارة:

دراسة الإدارة ليست مجرد معلومات وحسب، بل مهارات بالدرجة الأولى بل الممتازة، ذلك أن عمل المدير الناجح يكون في الحركة والنشاط العقلي والذهني قبل الجسدي وقبل أي شيء آخر، وليس في التفكير وحسب.

وعلى ذلك فإن دورات أكاديمية كُن، ومن خلال برامجها ومناهجها المأخوذة من أهم المدارس العالمية في علم الإدارة، ستمنح المتدربين -إضافة إلى المعلومات الكثيرة- عددا هائلا من المهارات العقلية والذهنية تساعد المتدرب على النجاح في العمل الإداري وفي مجالات أخرى في الحياة. مهارات تساعد المتدرب على الحركة والدينامية، الداخلية والخارجية، بحيث يسير عقله وقدماه معا، ويسير فكره ويداه جنبا إلى جنب، كل ذلك سيؤدي إلى الخروج بالنتائج المرجوة.

فيما يلي نقدم عشرات المهارات التي سيحصل عليها المتدرب بعد خضوعه لدورات أكاديمية كُن في الإدارة، بعضها محسوب على المهارات النظرية، وبعضها الآخر على المهارات العملية.

١- مهارات الإدارة عامةً ومهارات إدارة الآفاق.

٢-مكنونات الإدارة الذكية.

٣- مهارة التطوير والتحديث.

٤- مهارات إدارة المشاريع ومهارات المرونة أثناء التخطيط والتنفيذ.

٥- مهارات التقليل من الطلب على الوقت.

٦- مهارات الرفض والقبول ومهارة خاصة بالتأثير.

٧- مهارات إيجاد المديرين المؤثرين.

٨- مهارات خاصة بالوصول إلى النتائج ومهارات التخطيط بعلمية لتحقيق هذا الوصول.

٩- مهارات الجانب البشري ومهارة خاصة تسمى “الأمر بالأمر”.

١٠-مهارات تحليل البيانات ومهارة خاصة بالأرشفة المنظمة وأخرى خاصة بتنظيم البريد الإلكتروني لصالح الإدارة.

١١-مهارة فهم احتياجات العملاء وما تتطلبه من مهارات خاصة بالإبداع والابتكار.

يشار إلى أن دورات “أكاديمية كُن” تقدم باللغتين العربية والإنكليزية وتتفاوت مدة كل دورة بحسب منهاجها، علما أن كل متدرب سيحصل في نهاية الدورة التي يخضع لها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن المعترف بها في الشرق الأوسط.

للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن

https://kun.academy/

Continue Reading