ماستركلاس طوني خليفة

بعد 32 عاما من النشاط والصخب والضجيج في الإعلام العربي متنقلا بين لبنان وسورية ومصر، يحط نجم الإعلام اللبناني الشهير طوني خليفة رحاله في أكاديمية كن ليخوض غمار التدريب على تقديم البرامج في دورة ستحمل اسمه “دورة طوني خليفة“.

واتفقت أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، مع خليفة، على القيام بدورة تدريبية حول كيفية النجاح في تقديم البرامج، وذلك في خطوة يراد منها أن يضع طوني عصارة تجربته الإعلامية الممتدة لثلاثة عقود في خدمة الجيل الجديد من الشباب العربي الطامح للتألق في مجال الإعلام التلفزيوني عموما وتقديم البرامج على وجه التحديد.

ولا يخفى على أحد أن طوني يشكل بنفسه منهاجاً خاصاً في الإعلام، فسيرته الذاتية لا تبتعد بشيء عن السير الذاتية لجهابذة الإعلام في أوروبا وأميركا، فالرجل الذي خاص في تقديم عشرات البرامج على عدة شاشات في أكثر من بلد عربي ونجح في ترك بصمته الشخصية على ميدان الصحافة المرئية وبخاصة فيما يتعلق بالبرامج السياسية والاجتماعية والإنسانية، لا يحتاج لمناهج جديدة، بل هو من يصنع المنهاج، ومسيرته تشهد على ذلك.

طوني، ابن بلدة عمشيت في لبنان، وابن الـ 52 عاما، والحاصل على جائزة أفضل إعلامي عربي مرتين (2005 و2012)، والمتألق في قناة الجديد “أقوى قناة لبنانية” من خلال برنامج “للنشر” والذي قدمه لسنوات، يدرك أن ما ينتظره هو طموحات شبان وشابات لديهم الرغبة الجامحة في الاستقاء من تجربته المديدة، وعلى ذلك، لم يستطع التأخر في إبرام الاتفاق، لأن سفير السلام والنوايا الحسنة في المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يعرف جيدا أن احتكار العلم ليس من سمات العلماء، بل تصدير المعلومة لمن يحتاجها هو العلم وهو المعرفة في تمامها الأعلى.

سبق لطوني خليفة أن قدم آلاف الساعات التلفزيونية، فمن تلفزيون لبنان إلى قناة الجديد، إلى الإعلام السوري ذات موسم رمضاني، لينتقل برحاله إلى مصر “أم الإعلام العربي” ليتجول بين قنواتها الأفضل “القاهرة والناس – برنامج لماذا 2009” ومن ثم قناة الحياة، مع الاعتذار من الكثير من المحطات بسبب ضيق الوقت.

الجيل الحالي لا ينسى البرامج الهامة لطوني، وما زال كثيرون يستذكرون “ساعة بقرب الحبيب” و “لمن يجرؤ فقط” و “للنشر” وغيرها من برامج زرعت بذرةً لإعلام جريء في هذا العصر وكان زارعها طوني خليفة بشخصيته الآسرة، بالتالي، كل الترشيحات تذهب باتجاه دورة تدريبية عالية المستوى لتحقق نتائج غير مسبوقة على صعيد تقديم البرامج التلفزيونية.

الدورة معاصرة وتقدم بنظام الأونلاين من خلال فيديوهات مصورة، ما يسمح بتوفير الظهور الكامل لشخصية طوني طوال ساعاتها.

موعد الدورة قريب والطامحون ينتظرون… ونحن ننتظر.