بعد نحو عام كامل على بدء العمل بنظام التعليم عن بعد، تدعو وزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية أساتذة وأولياء أمور وتلاميذ لاستطلاع رأي الهدف منه معرفة التقييم الشامل للتجربة الوليدة.
وكانت المغرب من بين دول العالم التي رضخت، بحكم انتشار وباء كوفيد 19، للأمر الواقع، فأغلقت المدارس، وأطلقت نظام التعليم عبر الإنترنت، أو التعليم الإلكتروني، أو ما يسمى التعليم عن بعد، ولكافة كراحل الدراسة.
ويتضمن الاستطلاع استمارات خاصة بالأساتذة، ,أخرى خاصة بأولياء الأمور، وثالثة خاصة بالتلاميذ، مع السماح بتجاوز بعض الأسئلة، ويما يكفل السرية التامة للمشاركين في الاستطلاع بحيث لا يتم الكشف عن هوية أي من المشاركين.
وتقول الوزارة إن الهدف الرئيس من الاستطلاع فهم كيفية تعامل المتعلمين وأولياء الأمور والأساتذة مع ما سمته المستجد الطارئ.
ويوما إثر يوم تتأكد صوابية توجه أكاديمية كن حين أطلقت منظومة العليم عبر الإنترنت لكافة دوراتها التدريبية، إذ دأبت كن على الإعلان عن أن المستقبل سيشهد طغياناً لنظام التعليم عن بعد، وبأن الشرق الأوسط سيكون من بين المناطق التي ستضطر لهذا النظام التعليمي، لنرى أن شهورا قليلة قد مرت حتى رأينا حكومات عربية، وبعد تنفيذها للمشروع التعليمي الإلكتروني، بدأت بدراسة الجدوى والمنافع، الأمر الذي سيقودنا إلى تعويم المنظومة في القريب من الزمن وقد كانت أكاديمية كن من الدعاة لهذا الأمر.