اتصل بنا

تطوير الذات

العناية وتنشئة الطفل

يبقى الطفل النواة التي تتأسس من خلالها الأسرة، والتي تكبر وتتشابك مع أسر أخرى حتى يتشكل المجتمع. وحين نعتبر أن الطفل هو الأساس فإننا نكون ببساطة نسلم بأمر واقع يقول بأن بناء المجتمع يبدأ من بناء الطفل، ورعاية المجتمع تبدأ من العناية بالطفل. وحين نؤمن بذلك سنعترف بأن المجتمعات الغربية المتطورة لم تصل إلى ما وصلت إليه من رقي إلا بعد أن أنجزت مهمة رعاية الطفولة، الأمر الذي ما نزال نعاني منه في مجتمعاتنا العربية.

ومن هنا تكون الانطلاقة نحو الشمس الآمنة، نحو الخلاص من موروثات باردة، وبأحسن الأحوال فاترة، الانطلاقة هذه التي لا يمكن أن نتوصل إليها إلا من خلال العلمية والمنهجية والبحث.

دليلك إلى عالم الطفل، رعايته وتنشئته، لا يمكن أن تتوصل إليه إلا من خلال تعلم أكاديمي، وهذا لا يتوفر اليوم في الشرق الأوسط إلا من خلال أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين.

ما الذي ستصادفه في هذه الدورة المنهجية حين تخضع نفسك لها؟ ما منهاج هذه الدورة؟ إلى أين ستتوصل بعد أن تنجزها؟

البداية..

هذه الدورة تعلّم المتدرب والمتدربين، وتكسبهم كل المهارات والمعلومات المطلوبة للوصول إلى كافة المقدرات التي تؤهلهم للنجاح في عملية تنشئة الطفل والعناية به ومن بين تلك المعلومات والمهارات التي سيتعلمونها:

1-      مهارات التعامل مع الطفل وتنشئته صحياً ونفسياً وعقلياً بأساليب سليمة وطرق علمية.

2-      إيجاد حلول علمية وإبداعية مباشرة لكل مشكلة تعترض الأهل في عملية تنشئة الطفل.

3-      سيتعلمون كيفية التعامل مع مشاكل المراهقة المتأخرة، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة تعترضهم في الجانب الشخصي للمراهق.

4-      سيتعلمون فهم ما يعرف بطفرات النمو، والتحول النفسي الذي يطرأ بشكل مفاجئ أثناء مرحلة النمو.

5-      سيتعلمون أفضل الطرق للرد على الأطفال، والحفاظ على سلامتهم وكيفية التعامل مع صحتهم النفسية.

6-      سيتعرفون على أنواع الأدمغة الثلاثة، والتي تظهر في مراحل النمو وفي مراحل ظهور الغريزة وتكوّن المشاعر والتفكير.

7-      سيتعلمون فهم طبيعة التنشئة، والتخلص من العقد النفسية.

8-      سيتعلمون كيفية إيجاد حلول للتعامل مع الطفل العدواني.

9-      سيتعلمون كيفية حل مشكلة التملك عند الطفل عموماً.

لا يقتصر منهاج دورة العناية وتنشئة الطفل على ما ورد، لأن عالم الطفل بحرٌ، وعليه يقوم تكوين المجتمع وبناؤه، ومن المهارات الأساسية التي ذُكرت، إلى مهارات تتفرع عنها، إذ لا يكون هناك غنى عن واحدة منها، وبخاصةً أن إغفال واحدة منها، قد يؤدي إلى تشوه في أهم لوحة اجتماعية، والتي هي الطفل، الذي تتشكل من خلاله الأسرة، فالمجتمع بذكوره وإناثه.

ولعلنا نذكر بعضاً من المهارات الناشئة المنبثقة عن المهارات السابقة، مع الإشارة إلى أن كل ما ورد وسيرد مرتبط ببعضه البعض:

1-      تعلّم أساليب العقاب والثواب للطفل وكيفية تنفيذها بالشكل والطريقة التي تحقق الفائدة المرجوة منها في تقويم سلوك الطفل وتشذيبه، ومنحه الحافز الذي يساعده على تطوير نفسه بالشكل الأمثل.

2-      معرفة كيفية معالجة لوم الذات ووهم التقصير، وغيرها من المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الأهل   أثناء تربية أولادهم، وكيفية تحويلها لحافز يتمكن من خلالها الأهل تجاوز أخطائهم السابقة، والاستفادة منها عوضاً عن البقاء في دائرة اللوم والتقصير التي لا فائدة منها.

3-      معالجة آفة الكذب عند الطفل من خلال تعزيز روابط الثقة بين الأهل والطفل، وتعلم كيفية منح الطفل شعور الأمان والاطمئنان بالشكل والطريقة التي تساعد في معالجة هذه الآفة.

4-      مكافحة الإهمال، وإيجاد طرق العناية والتعامل مع الطفل من الناحية النفسية والصحية والجسدية والاجتماعية، وبما يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه.

5-      البحث في أهم شؤون الطفل المراهق، ومعرفة ما تعنيه المراهقة المبكرة، ومعرفة متى يصبح الطفل مراهقاً كاملاً، ومعالجة مشكلة الأهل في التعامل مع طفلهم المراهق، وشعورهم في لحظات الاصطدام معه.

منهاج الدورة:

تخصص أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية، حيّزاً واسعاً لعالم الطفل والعناية به وتنشئته، وخاصةً في هذا العصر الذي نعيش فيه، إذ باتت مسألة تربية الطفل وتنشئته مرهونة للعلم والمنهجية، كأي مجال آخر في الحياة، وذلك من خلال دورة بمحتوى بحثي قائم على النظريات والتجارب، حيث يقع هذا المنهاج في ثمانية محتويات، لا يقل واحد منها أهمية عن الآخر، ونوجز في هذا المقال، أهم مباحث هذا المنهاج وفق الآتي:

1-      المقدمة: تقع مقدمة الكورس في ست خطوات، بعضها إيضاحي، وبعضها تساؤلي، وبعضها تفسيري، وتبدأ بمقدمة، ثم بعنوان ” الحب غير المشروط” والذي تتفرع عنه ثلاثة بنود، يتضمن كل منها سؤالاً يترتب على المتدرب الإجابة عنه وفق ما يعرفه، وتنتهي ببندٍ بعنوان رفض التصرف.

2-      أنواع الأدمغة الثلاثة: ولهذه الخطوة ثلاث خطوات فرعية أولها يحمل العنوان نفسه” أنواع الأدمغة الثلاثة”، إذ تساعد هذه الأنواع المتدرب على اختصار الطريق نحو فهم العقل في عالم الإنسان عموماً والطفل خصوصاً.

أما ثاني الخطوات فتحمل عنوان ” العقل المنطقي” وفيها بعدٌ فلسفي وتنتهي بسؤال يتوجب على المتدرب الإجابة عليه وفق معرفته.

أما الخطوة الثالثة تحمل عنوان ” الأخطاء”، ومن اسمها تبدو أنها خطوة شائعة، وتتضمن كل ما هو شائع في عالم التربية، وهي تنتهي بسؤال يجيب عنه المتدرب حسب المعرفة.

3-      الطفل العدواني: وتتم معاينة هذه الخطوة بإسهاب، وتحوز على مساحة زمنية لا بأس بها من المنهاج، وفيها تعريف واكتشاف الطفل العدواني، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة للتعامل معه.

4-      العقد النفسية: وهي من أكثر الأبحاث أهمية في عالم تنشئة الطفل والعناية به، وتتموج بين ما هو منطقي، وبين ما هو فكري، وبالتالي فإنها ذات بعد فلسفي أكثر مما هو اجتماعي.

لدينا ثمانية بنود في هذه الخطوة، تتوزع بين العناوين والأسئلة وتبرز فيها المشكلات التالية:

  • عقدة الذنب، وبعد أن يتم إيضاحها، يتوجب على المتدرب الإجابة على سؤال حولها
  • عدد مرات الكذب، هل الكذب مسموح؟ وإن كان كذلك، هل من عدد مرات محددة للكذب؟ وبالنتيجة هناك سؤال يُطرح، يترتب على المتدرب الإجابة عليه.
  • ردة الفعل على الكذب، هل نتعامل بمبدأ لكل فعل له رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه، أم ماذا؟ أيضاً هناك سؤال يُطرح في النهاية على المتدرب ويتوجب عليه الإجابة عنه.
  • الكذب عند الأطفال، هل هو فطري؟ هل هو إثبات على أن للطفل عالمه الخاص؟ هل هناك أنواع للكذب؟ كيف نتعامل مع هذه المشكلة؟
  • الضرب والعقاب هل هو مسموح؟ هل هناك حدود له؟ هل هو ممنوع بالمطلق؟

5-      الثقة بالنفس: هذا العنوان له خطوتان، الأولى تعريف بالعنوان نفسه، وهل المقصود ثقة المربي بنفسه؟ أم تشكيل الثقة لدى الطفل بنفسه؟.

أما الثاني بعنوان ” قانون مسافة الأمان ” ما المقصود به، وهل هو قانون فعلاَ؟ أم جزئية تربوية لا تحتاج لترسيم؟

6-      التعبير عن النفس: ولهذا العنوان خطوتان، الأولى تتعلق بمشاكل التعبير عن النفس (حدود ذلك، أبعاده، مآلاته)، والثانية تتعلق بالرسم والألوان كعوامل مساعدة على فهم الطفل لذاته، وبالتالي التعبير عن نفسه.

7-      المراهقة: تتنوع الخطوات في هذه الخطوة، وتتوزع بين أفكار وأسئلة، فمن مرحلة المراهقة بمفهومها الشامل، إلى المراهقة لدى الطفل، وتحديد عمر الطفل المراهق، وهذه تحديداً لها ثلاثة أسئلة متتالية، يتوجب على المتدرب الإجابة عنها حسب فهمه للموضوع، أو حسب ما فهمه من الدورة، لننتقل إلى التعامل مع ردود الأفعال المزاجية، وصولاً إلى عدة نقاط إشكالية يتوجب إصلاحها، انتهاءً بخطوتين فرعيتين أيضاً، واحدة حول التعامل مع المراهقين عموماً، والأخرى حول الخطوات اللازمة للتعامل مع هؤلاء المراهقين.

8-      الأحمال الثقيلة والأسرار: لهذه الخطوة حيز خاص يتضمن مجموعة أسرار لا يمكن لأي شخص أن يدركها دون العمل الأكاديمي والتعلم المنهجي.

تخصص أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية، هذه الدورة لكل الراغبين في تعلّم كيفية تنشئة الطفل والعناية به من أهالٍ أو عاملين في مجال التربية، وتولي الأمر أهمية قصوى من خلال المنهاج المحدث والمجرب، والذي أثبت نجاحه في العديد من البلدان وبخاصةٍ في الغرب، وقد كلفت الأكاديمية الأستاذة لمى الصفدي، المدربة المحترفة والمعتمدة والاستشارية النفسية الأسرية، لتقديم الدورة، وهي ذات خبرة خولتها أن تكون مجازة من اتحاد المدربين العرب، وحاصلة على الدكتوراه المهنية من جامعة ستانفورد بمجال الإرشاد النفسي، ومتخصصة بالإعلام النفسي، وتقع الدورة في ساعتين من الزمن، وتقدمها أكاديمية كُن مبدئياً للمستوى المبتدئ وباللغة العربية الأم كونها موجهة لأبناء المنطقة العربية، علماً أن كل متدرب سيحصل في نهاية هذه الدورة على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن والمعترف بها في الشرق الأوسط.

للتسجيل في دورة العناية وتنشئة الطفل على منصة أكاديمية كُن

دورة العناية وتنشئة الطفل

للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن

https://kun.academy/

Continue Reading