للقادة الناجحين سمات وصفات تميزهم وينفردون بها عن غيرهم تجعلهم دوما في في المقدمة وتمنحهم القدرة على القيادة الفعالة والناجحة لمرؤوسيهم ومؤسساتهم من خلال تقديمهم للرؤى الواضحة فيما يخص الأهداف التي يسعون لتحقيقها ومن خلال مهارتهم في القيادة والتواصل مع الجميع ، وهنا نقدم عشرة من المهارات التي تميز القادة الناجحين والمميزن
بدلاً من التّفكير بأنفسهم فقط , يشملون الآخرين
في حين أنّ معظم النّاس يعبّرون عن آمالهم و طموحاتهم بعبارات مثل : “آمل أن أحصل” أو “أريد أن أقوم بـه ” يفهم القادة النّاجحون أنّ الفريق أهمّ من الشّخص
فريقهم و النّاس الذين يقودونهم هم في الصّدارة
بدلاً من الإسهاب في التّفكير في المشاكل يركّزون على إيجاد الحلول
المشاكل حقيقيّة وتستدعي انتباهنا , لكنّها لا تزول بدون حلول
معرفة أنّ الأشياء لا تعمل هي خطوة أولى جّيدة لا أكثر , والقادة العظماء يفهمون أنّ التّركيز على المشاكل يجلب المزيد من المشاكل ولكنّ التّركيز على الحلول يقدّم فرصاً
بدلاً من تعزيز نجاحهم الفرديّ , يعملون لبناء فريق ناجح
يعتقد معظم النّاس أنّ النّجاح هو شيء تحقّقه كفرد , مصدّقين أنّه إن حصل شيء جيد فهو بسببهم . يفهم القادة النّاجحون أنّه من المرجح أكثر أن تقوم القوى المتنوّعة للفريق بخلق النّجاح و الحفاظ عليه
إيمانهم الرّئيسي هو : معاً نستطيع تحقيق أشياء عظيمة
بدلاً من تعقيد الأمور , يبسّطونها
من السّهل أن ننغمس في التّفاصيل وأن ندخل في دوّامة من التعقيدات الضّخمة , القادة العظماء من جهة أخرى , لديهم القدرة على استبعاد ما هو غير ضروريّ وذلك كي يركّزوا على جوهر الأمر
إنّها مقاربة تسمح لهم أن يحلوا المشكلة بسرعة وفعاليّة
بدلاً من محاولة تحديد من هو محقّ , يفكّرون بمفهوم ما هو صواب
عبر رفض معاينة صراع من هو على حقّ و من هو على خطأ , يعرف القادة النّاجحون أن الأمر يتعلّق بالعمل معاً لتحريك الأمور إلى الأمام وتصحيحها
يقومون بتحليل المشاكل وليس الناس
حيث يفكّر الآخرون بشكل محدود , هم يفكرون بطموح
الخوف من النّجاح و الخوف من الفشل كلاهما سلوكان يجبراننا على التّفكير بشكل محدود ,يفهم القادة النّاجحون أنّهم إن فكروا بشكل محدود فهم سيبقون محدودين وهذا أسوأ أنواع الفشل
لا يريدون أن يسمحوا لخوفهم أن يثنيهم عن التّفكير بطموح
حيث يصبح الآخرون مشتّتي الذّهن يصبحون هم مركّزين
لا يملك معظم النّاس الانضباط و التّحمل كي يبقوا مركّزين خلال التّشويش المستمرّ للحياة الحديثة
يملك القادة النّاجحون قوّة الهدف لرؤية الأشياء حتّى الاكتمال
حيث يريد الآخرون السّيطرة , يذهبون مع التيّار
يريد معظمنا تحكّماً أكثر في حياتنا , وهذه الرّغبة هي مسبّب رئيسيّ للتوتّر
في الحقيقة رغم أنّ معظم ما يحصل في العمل و في الحياة هو خارج سيطرتنا , يفهم القادة النّاجحون أن أيّ شيء لا نستطيع التّحكم به يعلّمنا أن نتركه ونمشي مع التّيار.
بدلاً من التّفكير “فلننتهي من عمل هذا ” يسألون أنفسهم ” كيف يمكنني أن أنجز هذا بامتياز؟”
يمكنك دائماً أن تجد تبريراً للتّساهل والاختصار عندما يكون الوقت أو الميزانية ضيّقة لكنّ القادة النّاجحين يعتنقون روح الامتياز الّتي تدفعهم لإعطاء كلّ ما لديهم , ليس فقط لأن أحداً يراقبهم , بل لأنّه الشّيء الصواب
حيث يرغب الآخرون أن يكون لديهم تقدير أكبر , يعمل القادة النّاجحون على تقدير الآخرين أكثر
ينشغل معظمنا قليلاً بالرّغبة في أن يقدّر عملنا المجدّ عند إنجازه بفعاليّة , وعادةً يذهب القادة النّاجحون في الاتّجاه المعاكس تماماً
حيث يبحثون باستمرار عن فرصة لتقدير أولئك الّين قاموا بعمل جيّد , يهتمّون بإعطاء التّقدير أكثر من تلقّيه
نحن نفشل أن نكون قادة ناجحين عندما نفشل أن نفكّر مثل القادة النّاجحين . تغيير العادات الفكريّة هو عمل شاق ,ولكن إنشاء الطّريقة الصّحيحة للتّفكير مطلوب إن كنت تريد النّجاح وعمل تغيير دائم في العالم