كثيرة هي النقاشات التي نكون عرضة لخوضها وتكون مؤثرة على حياتنا بشكل عام، سواء كان ذلك في العمل أو مع الأصدقاء أو حتى في السكن،هذاالنوع من النقاشات يحتاج إلى مهارة عالية في إدارتها بطريقة يكون لها تأثير إيجابي على أنفسنا وعلى الشخص الذي نخوض معه هذا النقاش
للدخول في هذه النقاشات هناك تفاصيل وخطوات مهمة لابد من إتقانها والتركيز عليها من تحضير موضوع النقاش بشكل جيد إلى الاستعداد والحالة النفسية المناسبة والتركيز على ماهو مهم من الحقائق والابتعاد عن إطلاق الاحكام وخلق جو مريح للاستمرار بفعالية في خوض النقاش ولابد من احترام الطرف الآخر والاستماع إليه بشكل جيد مع التركيز على لغة الخطاب وحسن استخدام المفردات للاستمرار بوضوح ومن دون تشويش للوصول إلي نهاية مرضية ونقاط أو أهداف متفق عليها
لاشك أن امتلاك مهارة إدارة الحوار والدخول في المناقشات بشكل علمي يعكس حالة من الوعي والبعد الثقافي التي تحول دون الوصول إلى مرحلة إصدار الأحكام المسبقة على الطرف الآخر والتي تؤدي إلى فشل المناقشات حتى قبل الدخول فيها أوخوضها.ومن هنا تأتي أهمية الحوار القائم على التفاهم والاحترام للطرف الآخروقبول التنوع والاختلاف الثقافي
إن التحلي واكتساب متطلبات الحوار المثمر والناجح هو حاجة ملحة لابد من التحلي فيها فلا يستطيع أي منا تحقيق التقدم سواء في مجال عمله أو دراسته أو في علاقته أو التميز في مجال القيادة دون معرفة كيفية إدارة الحوار وقيادة المناقشات الهامة التي تعد إحدى السمات الرئيسة المعرّفة عن هوية الشخص والموضحة لشخصيته ومستوى معرفته. من هنا تأتي أهمية تنمية هذه المهارة وتعزيزها.أكاديمية كُن تقدم لك أهم مايلزم لامتلاك هذه المهارة والتعرف على كل ما تحتاجه لإدارة حواراتك ونقاشاتك بطريقة جيدة وبنتائج مرضية من خلال متابعة دورة إدارة النقاشات الصعبة