كيف يمكن لك أن تنجح في عالم الإدارة والأعمال؟ هل عملك منظم؟ هل وضعت أهدافك ونظمتها؟ هل تقرأ المستقبل أم أنك تكتفي بقراءة الظروف الراهنة وحسب؟ هل من خريطة مسار وضعته ليوصلك إلى مبتغاك؟
هو ذا البحث لهذا اليوم “تطوير المسار المهني“، بمعنى أنه لا يكفي أن تكون ناجحا، بل يجب أن تعمل على التطوير والمستقبل أولا بأول، والتخطيط لهذا الشأن لا يقل أهمية عن أمر نجاحك الراهن.
لدى أي رجل أعمال الكثير ليقوله عن كيفية نجاحه، لكن قلةً من هؤلاء يمكن لهم أن يتحدثوا عن السنة المقبلة، ذلك أن النهج الذي يتبعونه عادة، يكون مقتصرا على سنة واحدة على الأغلب. حتى الحكومات لديها خطط خمسية في العادة ولكن غالبا ما تفشل في الوصول إلى 50% مما رسمته في البداية.
حيال ذلك، نطرح اليوم دورة تدريبية لتطوير المسار المهني، وبالتخصص تستعرض أكاديمية كن نفسها من جديد وهي الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، فتعلن عن دورتها الجديدة “تطوير المسار المهني” بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، والقائم على فيديوهات تظهر فيها واحدة من ألمع المدربين في العالم في مجال إدارة الأعمال “بيت شيليت” والواعدة بالكثير لكل راغب في تطوير مساره المهني.
لدينا أكاديمية كن، ولدينا المدربة شيليت، والطرفان يتفقان مسبقا على أن الدورة ليست نظرية، بل عملية تطبيقية، وتكفل لكل الطلاب الخروج بكامل النتائج المرجوة من البحث الذي سيتعلمونه.
الأكاديمية الرائدة، تؤكد بوضوح، وبعيدا عن أي مجاز أو إنشاء، أن دورتها، هذه، كفيلة بخلق جيل موهوب في علم الإدارة، إذ إن الطالب، حسب الأكاديمية، سيتعلم كيفية تحقيق النجاح في عالم الإدارة، وسيعرف كيف ينظم أهدافه ويحدد نظرته للمستقبل، وكيف يضع خريطة للمسار الذي سيوصله إلى مبتغاه.
وتضيف الأكاديمية بأن الطالب سيتعلم الأهم، وهو كيفية ابتكار عرض القيمة المهنية، وذلك بعد أن يجيب على أهم الأسئلة في عالم الإدارة:” ما هو الشيء الفريد في شخصيتك؟ ما مساهماتك؟ ما هو عملك؟”.
وسيتعلم الطالب، على صعيد المعلومات والمهارات، كيفية التواصل بسرعة وبدقة مع رئيس العمل أو مع الزملاء أو مع العملاء والزبائن، وسيتعرف إلى الصعوبات التي تواجه رؤساء العمل المتوازنين. وتؤكد من جديد بأن الدورة تطبيقية لا مجال فيها للنظريات والإنشاء.
بيت شيليت، تعِد الطالب في هذه الدورة بأنه سينجح في إيجاد الفرق بين الذكور والإناث في القيادة وذلك من حيث اختلاف الأسلوب بين الجنسين، وسيعرف كيف يصمم مخططا لتحقيق توازن في حياته العملية.
تسأل شيليت عما إذا كان مدير الأعمال يستحق زيادة في راتبه، وعما إذا كان يرغب بالمزيد من الفرص. من هنا، وبعد الإجابات المعروفة، ستنتقل به إلى برنامج التطوير المهني.
تقول شيليت إن الدورة كفيلة بتمكين الطلاب من إعداد مهاراتهم الخاصة، وطرح أفكارهم، والتركيز على الشخصية والأهداف.
تنصح بمتابعة الجلسات الأربع، وتؤكد أكاديمية كن على الأمر نفسه، لكنها تشدد على موضوع تسجيل “العقل المدبر” الذي سيرد في محور خاص في هذه الدورة، وتكشف عن أن هذا المحور “التسجيل” هو المساعد على تحديد المهارات المميزة والمساعدة على ابتكار عروض القيمة المهنية الخاصة بمديري الأعمال، وكذلك في التعلم، وفي كيفية طرح الأفكار بالنسبة لرؤساء العمل والعملاء.
لدينا أربع جلسات في هذه الدورة، وتقع في ستة محاور يبرز فيها “الدليل لانطلاقة مهنية ناجحة” و ” إطلاق العمل” و ” تنوع الأفكار” و ” القيمة الاحترافية” و ” والتقدم الوظيفي” و ” العقل المدبر”.
الدورة طويلة وتقع في ثلاث ساعات وربع الساعة، وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية، والمؤكد أنه في نهايتها سيحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.