في كل مجال في هذا العالم، وبخاصة مجالات العمل اليومي، لدينا المنفتحون ولدينا المنغلقون، وبهدف توفير الأجواء المناسبة للعمل الناجح، لا بد من إيجاد مواءمة بين النوعين، ولا بد في سبيل ذلك من فهم تفضيلات كل نوع وطرق تفكيره وأولوياته، إذ لا يمكن أن نقترب من المنغلق ونناقشه بانغلاقه دون أن يكون معنا الأسباب أولاً، وفهم الحالة ثانياً، والعلاج ثالثاً، وهناك الكثير من الأمور التي لا تقل أهمية عما ذكر.
كل شيء يبدأ من أوقات الراحة، ربما أوقات العطل الأسبوعية التي هي الوقت المناسب لدراسة هؤلاء بهدف تقريبهم أو دمجهم بالمنفتحين، ما ينعكس على العلاقة بين النوعين في أيام الدوام والعمل، هذا وفق دراسات وأبحاث تأخذ بعين الاعتبار كل هذه الأمور على محمل المسؤولية، إذ لا نجاح لمؤسسة ينشط فيها النوعان بحرية كاملة، ولا نجاح إذا كنا سنندفع تجاه المنغلقين ونحاسبهم على انغلاقهم، فالموضوع موضوع نفسي ويحتاج إلى معالجة دقيقة تنتهي بالوصل بين المنفتحين والمنغلقين.
أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، تقيم دورة خاصة بالمنغلقين والمنفتحين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لحاجة المنطقة العربية إلى دورات أكاديمية كهذه، ثبُت نجاحها في بلدان أوروبية متطورة.
وتدعو أكاديمية كُن إلى هذه الدورة كل راغب في الوصول إلى قيادة جيدة لعمله، أو كل شخص يجد أنه محتاج للخروج من قوقعة، أو كل مؤسسة تحتاج إلى سد الفجوة بين النوعين اللذين لا تقوم علاقة عمل ناجحة بينهما دون التوأمة. وتخصص أكاديمية كُن أسلوب التعليم المباشر لإنجاز هذه الدورة، من خلال فيديوهات يظهر فيها مدرب عالمي هو “جاري روس” يقدم المهارات والمعلومات للمتدربين، فيحصلون عليها عبر جهار الكومبيوتر الثابت أو جهاز الموبايل، وذلك تطبيقاً لآلية التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت.
وخصصت أكاديمية كُن لهذه الدورة مدرباً عالمياً ذائع الصيت، هو جاري روس الصحفي السابق ذو الخبرة الطويلة في عالم الصحافة، والممتدة لسنوات طويلة، وله دور قيادي في عالم الاتصالات المتغيرة والداعمة لعمليات الدمج والتعاون الدولي، ويساعد روس في برامج الموظفين، بخاصة في جوانب التركيز في العمل وتقليل القلق من التغيير، والحفاظ على المستويات. روس حاصل على بكالوريوس العلوم في الصحافة من كلية ميدل شيكاغو، وهو مذيع الخطاب العام الأشهر في بلاده.
وفي هذه الدورة سيتعلم المتدربون كل ما يحتاجونه للوصول إلى النتيجة النهائية المرجوة، فمن النظري الذي يؤسس للعملي، إلى العملي الذي يتوج ما تعلمه المتدرب من أمور نظرية، وكل هذا وفق منهاج مجرب أثبت نجاحه في دول غربية متطورة، وقد أُتي به إلى المنطقة العربية لأول مرة بواسطة أكاديمية كُن.
الدورة تمتد لثلاثين دقيقة، ويأتي الكورس الحالي للمستوى المتوسط، ويُقدم (الكورس) باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهاية الدورة سيحصل كل متدرب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن المعترف عليها في الشرق الأوسط.
يسهل التعامل مع كل شخصية إنسانية إذا عُرف نمط الشخص الذي تحاوره، ويسهل التواصل معه إذا عُرف مخزونه النفسي وما يحمله، من خلال ثقافته، والبيئة التي تربى فيها، إذ يكمن مفتاح تحقيق النجاح الشخصي والعملي والمهني في معرفة نفسك بالدرجة الأولى ومعرفة فريقك ومديرك ومؤسستك لتتمكن من تحقيق التواصل والانسجام اللازمين لتحقيق النجاح المطلوب، ومن هنا تكمن أهمية هذه الدورة التي خصصتها أكاديمية كُن، إذ سيتعلم المتدرب العديد من المعلومات والمهارات ذات الصلة، والتي سنأتي فيما يلي على أهمها:
مع الإشارة إلى أن هذه المهارات والمعلومات المذكورة تفيد المتدرب في هذا المجال، وفي كل مجالات الحياة الأخرى، لأنها رياضة عقلية أكثر مما هي نظرية أو معرفية أو تخصصية.
نظراً لأهمية تحقيق التواصل الفعال، والانسجام المطلوب ضمن فريق العمل لأي مؤسسة أو شركة أو منظمة، ودور ذلك في تحقيق بيئة عمل مثالية تؤسس لتحقيق النجاح وضمان استمراريته، وخاصةً في هذا العصر الذي نعيش فيه، فقد خصصت أكاديمية كُن هذه الدورة الخاصة بالمنغلقين والمنفتحين، والمقدمة ضمن محتوى متطور مؤلف من خمسة محاور ومستند إلى أهم وأحدث المناهج العالمية حيث نوجز فيما يلي محتوى هذه الدورة:
وكما ذكرنا سابقاً فإن هذه الدورة والتي تطلقها أكاديمية كُن تأتي للمستوى المتوسط وتمتد لثلاثين دقيقة، وتُقدم باللغة العربية الأم بالإضافة إلى اللغة الإنكليزية، علماً أن كل متدرب سيحصل في نهايتها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن المعترف بها في الشرق الأوسط.
للتسجيل في دورة المنغلقين والمنفتحين على منصة أكاديمية كُن
للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن