اتصل بنا

إعلام

هل ثمة اختراع في عصرنا هذا سبق الفيسبوك إلى قلوبنا قبل عقولنا، وإلى قلوبنا قبل دمائنا

هل ثمة اختراع في عصرنا هذا سبق الفيسبوك إلى قلوبنا قبل عقولنا، وإلى قلوبنا قبل دمائنا؟ وهل من شخص واحد في هذا العالم، صغيرا كان أو كبيرا، لا يمتلك حسابا على منصة الفيسبوك (وربما أكثر من حساب)؟ وهل ينكر أحدنا أن هذا الموقع، والذي سلَّمَنا نفسه فاستسلمنا له، قد أحدث تغييرات جذرية في بنية مجتمعنا العربي وبخاصة في العقد الأخير لم تكن كل مراكز البحوث والتأثير في العالم قادرة على إحداثها؟
بالإمكان طرح عشرات الأسئلة التي تصب إجاباتها، جميعها، في صالح هذه المنصة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، حتى باتت الوجهة الأولى لكل شخص، من وقت الصحو إلى لحظة النوم، إلا أننا، في بحثنا هذا، نريد الدخول مع هذا “الاختراع” ليصار إلى استخدامه من قبل الجميع بسلاسة ودينامية، والأهم أن نعرّف كل مستخدم لموقع الفيسبوك، بوسائل استخدامه السليمة كافة، إذ إن الفيسبوك لم يعد وجهة ترفيهية وحسب، بل بات منصة تجارية أيضا، ناهيك عن كونه الوسيلة الإخبارية الأسرع.
من هنا تأتي الأسئلة المخصصة: كيف لنا أن نستخدم الفيسبوك؟ ما السبل للاستفادة منه في مسائل الترفيه من جهة والدعاية والإعلان من جهة أخرى؟ قبل ذلك، كيف لنا أن نتعرف إلى الطرق التي تساعدنا على تصميم صفحاتنا لتكون متناسبة مع الجانب التجاري؟
أيضا تكثر الأسئلة في هذا النطاق، لذا لا بد من الدخول السريع في المضمون، والمتعلق بدورة تدريبية، غير مسبوقة، تقيمها أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الـ “أونلاين” وبعنوان “دبلوم الفيسبوك” وبإشراف الأستاذ والمدرب العالمي الشهير “مات ويلسن” والذي يقدم الدورة بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عن طريق الإنترنت، وذلك من خلال فيديوهات يظهر فيها ويلسن يشرح كورسات الدورة لتصل عبر موقع أكاديمية كن للطلاب في بيوتهم، ما يتيح لهم مشاهدة كل كورس لأكثر من مرة، سواء عبر جهاز الموبايل أو من خلال جهاز الكومبيوتر المنزلي الخاص بهم.
الدورة طويلة، ومن خلال مشاهدتنا لأكثر من 70% من الكورسات، تبين لنا أن تجاوز أي فيديو سيؤدي إلى تشكيل لوحة ناقصة لدى الطالب، فالأستاذ ويلسن، يبدو كما لو أنه حوّل الفيسبوك إلى مادة بحثية شمولية لا تتحقق النتيجة حولها إلا بتناول كل شاردة وواردة حولها.
أكاديمية كن، من جهتها، وبتعابير دقيقة، عرّفت عن دورتها، وعن كل ما سيحصل عليه الطالب في هذه الدورة، فأكدت، وبثقة تامة، أن الطلاب سيتعلمون أسس ومبادئ مهمة حول كيفية عمل الفيسبوك وطريقة استخدامه، وكذلك كيفية تحقيق وجود فعال للشخص عبر الفيسبوك بعد إعداد محتوى مميز. وسيتعلم الطالب أيضا كيفية استقطاب العملاء والتحكم بحركة الزيارات، وكيفية تقديم عرض مثالي على الصفحة، وطريقة التعامل مع التعليقات ولا سيما تعليقات من الكارهين والحاقدين.
ما سيتعلمه الطلاب ليس بالأمر المحدود ولا تتشابه معلومة مع أخرى، فمثلا في المسألة الفنية هناك تعليم كيفية صنع المحتوى، وفي المسألة التجارية كيفية استقطاب الدعايات وتجميع الزبائن حول الصفحة، وفي المسائل الشخصية كيفية مجابهة الكارهين في التعليقات، وهكذا نصل إلى نتيجة فيها تأكيد على أن الدورة تستحق مسمى “دبلوم الفيسبوك” بالنظر إلى عدم تجاهلها لأي شأن يصادف الطالب/ الشخص، أو يريده هذا الطالب/الشخص.
الأستاذ مات ويلسن، يتحدث عن كل شيء، عن المهارات التي سيمنحها للطلاب، وكذلك عن معلومات، ويؤكد ذلك في الفيديوهات العميقة. مثلا يتناول موضوع الحملات التفاعلية عبر الفيسبوك وحملات زيادة الإعجابات بالصفحة، ويتناول الطريقة المثلى لكتابة إعلانات للعملاء، ويمر على أسرار عمليات البيع السريعة والنشطة على الفيسبوك. وفي الختام، يقفز من الفيسبوك إلى اليوتبوب ليعلّم الطلاب كيفية إعداد قناة على اليوتيوب وكيفية جعلها قناة فائزة.
سيحصل الطلاب في هذه الدورة على كل ما من شأنه تحويلهم إلى خبراء فيسبوك، سواء بشأن الاستخدام المثالي للموقع، أو إدارة الصفحة الشخصية، أو الصفحات العامة، أو العمل التجاري بها، أو على صعيد المهارات العالية التي تكسبها هذه الدورة لهم، وأهم هذه المهارات مهارة استهداف الجماهير.
الدورة عميقة وأكاديمية ومعاصرة، وتقع في 12 ساعة مقطّعة إلى فيديوهات لا يجوز تجاهل أي فيديو منها والقفز إلى آخر، وهي تقدَّم باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهايتها يحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.

Continue Reading