إدارة
مقابلات العمل أونلاين منهج العصر في التوظيف
اعتمدت الشركات، في العقد الأخير، صيغة (مقابلات الأونلاين) لإجراء مقابلات العمل، ذلك أنها تخفف من التكاليف. ولمقابلات العمل أونلاين أسس وقواعد، ولها إيجابيات عديدة، ولكنها في الوقت نفسه تحتاج للكثير من المهارات الشخصية والفكرية والعملية والنطقية، إذ لا يمكن أن تخوض في مقابلة العمل وأنت لا تعرف الطريق إلى إقناع جهة التوظيف بما تملكه من قدرات أثناء المواجهة، مع الإشارة إلى أن متطلبات المواجهة المباشرة (الأونلاين) تختلف تماماً عن المؤهلات المؤدية إلى قبولك في الوظيفة، وهذا يقودك عملياً إلى القناعة بأنه قد نخسر وظيفة نملك كل شروط شَغلها، ما لم ننجح في المقابلة التي سنجريها عن بعد، وبالتالي، لا بد من التحضير الجيد للمقابلة، وتجهيز كل المهارات الحركية والفكرية واللسانية، قبل طرح المؤهلات العلمية، لأن النجاح مرهون بالمواجهة قبل أي شيء آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المقابلة الناجحة قد تمنحك نقاطاً تُقنع المؤسسة، وتجعلها تصرف النظر عن بعض النقاط السلبية في السيرة الذاتية أو المؤهلات، الأمر الذي يُفسر عملياً بنهج العصر في التوظيف.
ولكن هل أعددنا في منطقتنا العربية العدة الكاملة لواقع التوظيف المعاصر (الأونلاين)؟ بالتأكيد لا. إذ لا يزال ينقصنا الكثير في هذا المجال، كحالنا مع كل تطور يطرأ على العالم. إزاء ذلك، ولسد أي فراغ في هذا المجال، تطلق أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية، دورة تدريبية خاصة تحمل عنوان ” مقابلات العمل أونلاين“، وذلك بإشراف الأستاذة والخبيرة ليلاس مكي، الاختصاصية في إدارة علاقات الموظفين في شركة إعمار للمرافق في دبي، وتأتي الدورة بنظام الأونلاين حيث تظهر الأستاذة مكي في فيديوهات تلقي من خلالها الكورس على المتدربين، فيتلقونه في المنازل عبر جهاز الموبايل أو عبر أجهزة الكومبيوتر الثابت، وذلك تطبيقاً لمبدأ التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت.
المرور الناجح:
وستكفل هذه الدورة، وصول المتدربين إلى كل المهارات والمعلومات التي تساعد على إتقان عملية المقابلة عن بعد، في سبيل الحصول على وظيفة، إذ سيفهم المتدرب خصوصية أسلوب مقابلات العمل عبر الإنترنت، وسيعرف على كيفية الإعداد والتحضير الجيد للمقابلة، وسيتعلم كيف يختار المكان المناسب لإجراء المقابلة من المنزل، كما سيتعلم كيف يتأكد من الأجهزة والأدوات المستخدمة في المقابلة، وكيفية معاينتها بشكل جيد ، وسيتعلم المتدرب أيضاً كيفية إعداد الإجابات الدقيقة والمقنعة للأسئلة، ، وكيف يهيئ الجو المناسب، ويمنع الضوضاء، وكيف يسيطر على الأمور المشتتة، كما سيتعلم خطوات المتابعة مع المحاور ما بعد المقابلة، بالإضافة إلى أنه سيتعلم كيفية الوصول إلى معرفة ملاحظات المدرب وتعليقاته.
إضافة إلى كل تلك المعلومات، سيكتسب المتدرب العديد والكثير من المهارات التي تُضاف إلى المعلومات، لتكتمل الصورة في هذا المجال، ومن بينها مهارة التحضير التام للمقابلة، ومهارة الاستعداد الجيد، مهارة لغة الجسد، مهارة الثقة بالنفس، ومهارة المعرفة الواسعة، وكل مهارات الحوار، ومهارات الإجابة الدقيقة، ومهارة الاستمرار في المتابعة.
هذه الدورة منهجية وحديثة، والكورس الخاص بها متطور وغني، وأثبت نجاحه وفعاليته، وتقدمه أكاديمية كُن باللغة العربية الأم، وعلى مدى ثلاثين دقيقة من الزمن، علماً أن كل متدرب سيحصل في نهاية هذه الدورة على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن والمعترف بها في الشرق الأوسط.
زوروا موقع أكاديمية كُن للاطلاع على المزيد من الدورات:
