اتصل بنا

إدارة

كيف يمكن لنا بناء موقف في ظروف ضبابية أو مبهمة؟

كيف يمكن لنا بناء موقف في ظروف ضبابية أو مبهمة؟ وهل يمكن للشخص، غير المتمرس، أن يتخذ قراراً حين يكون في معمعة ولا شيء واضحا أمامه؟ وهل يكفي أن نستكين لمقولة أن خبرة السنين وكثرة التجارب تكفي للخروج من المواقف الصعبة في الظروف المبهمة بقرارات تكون صائبة؟ ومن قال إن القرار عبارة عن إجراء أو إنه يمكن التعبير عنه بتوجيهات معينة نصدرها لمن هم معنا؟

كل ما ذكر آنفاً هو تصوير للعشوائية التي تحكم عملية اتخاذ قرار في مواقف مبهمة بالنسبة للغالبية العظمى في هذا العالم، وستتكرس هذه العشوائية، بطبيعة الحال، إذا بقي الشخص على فطرته في التعاطي مع الظروف التي تسود عند وقوعه في مشكلة ما لم يتعلم ” بالورقة والقلم” كيفية اتخاذ القرارات في المواقف المبهمة.

 وفي سبيل ذلك تطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين دورة تدريبية خاصة بهذا الجانب وتحت عنوان “اتخاذ القرارات في المواقف المبهمة” وبإشراف مباشر من الأكاديمي الشهير مايك فيجليولو المزود بمنهاج منفتح ومتطور في هذا المجال يتضمن كل ما يتعلق بعملية اتخاذ القرارات من تفاصيل ومخاطر وحلول وجزئيات، ودون الغوص في التعقيد، لا بل إنه منهاج يهتم أولا وآخراً بتفكيك العقد.

وفي معرض تقديم دورة أكاديمية كن للدورة، تؤكد أن كل ما سيتعلمه الطالب فيها سيكون كفيلا بتلافي المشاكل التي من أجلها قامت الدورة. فمثلا، في المشكلة، نصادف غموضا ومخاطر، وأكاديمية كن، هنا، تؤكد أن الطالب سيتعلم في هذه الدورة كيفية التعامل مع الغموض عند اتخاذ القرارات، وسيتعلم أيضا مكامن الخطورة عند اتخاذ القرار.

وتواصل الأكاديمية الشهيرة تبيان الجدوى من دورتها فتؤكد بأن الطالب سيتعلم كيفية تسريع اتخاذ القرار ومعرفة كيفية التعامل مع المواقف التي يمكن التنبؤ بنتائجها. وسيتعلم أيضا – وفق كن- الإجراءات والأفكار فيما يتعلق باتخاذ القرار عند وجود طيف من النتائج المحتملة، وأيضا سيتعلم كيفية اتخاذ القرار الجيد عبر إيجاد توازن بين الدقة والسرعة والمخاطرة. وسيتعرف الطالب في منهاج هذه الدورة على المواقف الأربعة تجاه الغموض وكيفية تركيز الجهود لتقليل المخاطر.

وفي أهم ما سيتعلمه الطالب نجد تقسيم القرارات الكبيرة إلى قرارات صغيرة لمواجهة الغموض، ومن ثم كيفية اتخاذ القرار على مراحل واتباع إجراءات مختلفة في المواقف التي يلفها غموض تام.

وفي ضوء السرد الذي يقدمه الأستاذ مايك في هذه الدورة التي تأتي بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، سيحصل الطالب على الكثير من المهارات لا تقتصر أهميتها على البحث الذي تتناوله الدورة وحسب بل على الكثير من مناحي حياته، ومن بين هذه نجد مهارة تخطي الغموض (في الحياة ككل)، وبناء التوقعات، وتحديد مصادر القلق وتقليل الخطورة عند اتخاذ القرار. وسيحصل على مهارة خاصة جدا وتتعلق بوضع خطط طارئة وبديلة، وهذه تحديدا تفيد للحياة بشكل شامل وليس للبحث المثار في هذه الدورة وحسب.

وتكثر المحاور في هذه الدورة التي تأتي عبر فيديوهات يظهر فيها الأستاذ مايك فيجليولو وتصل للطلاب في بيوتهم فيستقبلونها عبر جهاز الموبايل أو جهاز الكومبيوتر الخاص بهم، وفي أبرز تلك المحاور نجد “المواقف المستقبلية” وهذه تحديدا يصل إليها الشخص بعد أن ينجز محور التعامل مع الغموض. وكذلك يبرز محوران هامان هما “المواقف التي يكون فيها طيف من النتائج المحتملة” وهذه تحديدا تحتاج إلى ذهنية عالية من الشخص أثناء المشكلة، ومحور آخر “موازنة أهم الأمور لاتخاذ القرارات الجيدة” وهذه نصل إليها بعد أن ننجز ونتجاوز كل ما يتعلق بالغموض والقلق والمخاطر.

الدورة نوعية إلى أبعد الحدود، وذهنية ونفسية بالدرجة الأولى، وشخصية بدرجة أخرى، وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهايتها يحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.

Continue Reading