اتصل بنا

إدارة

تعلم القيادة من التابعين

ليست كل قيادة هي بالضرورة ناجحة وإن توفرت في مظاهرها كل متطلباتها، فالقادة ليسوا معلّمين بالمطلق، وقد يكونون محتاجين للتعلم في كثير من الأحيان، ولكن كثيرا ما عزّ على القادة في هذا العالم أن يتواضعوا ويعترفوا بحاجتهم لذلك… فيكف إذا كان المعلم هو، وبصورة غير مباشرة، أحد أعضاء فريق العمل؟
نعم، إنها فرصة للإضاءة على أقرب جهة للقائد يمكنه التعلم منها والاستفادة بصورة تلقائية من نشاطها وطاقتها، وتتركز حول التابعين للقائد نفسه. الأمر ليس سهلا، ويصعب كثيرا إقناع القائد بجدواه، ولكن حين تصل المعلومة والنصيحة له بصورة أكاديمية، يمكن أن يتقبلها، فالعلم فوق كل طاقة وإرادة.
من هنا، تطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات التدريبية دورة أونلاين جديدة بعنوان “تعلم القيادة من التابعين” وبأسلوب معاصر جدا يقوم على التدريب عن بعد أو التدريب عبر الإنترنت وبإشراف مدرب عالمي له باع طويل في تعليم أساليب الحياة وتنمية الشخصية وكيفية إدارة الأعمال.
وتقدم الدورة من خلال فيديوهات يظهر فيها المدرب أندي أدوارد يلقي دروسا يتلقاها الطلاب والراغبون في بيوتهم من خلال أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وتقع الدورة في أربعة محاور تتركز فيها الكورسات على عناصر ومشاكل تتلخص بهما عملية القيادة.
أكاديمية كن تخاطب الطلاب مسبقا بأنهم حين ينجزون هذه الدورة سيخرجون منها وقد تعلموا كل ما من شأنه أن يجعلهم قادة حقيقيين. إذ تؤكد كن أن الطالب سيتعلم فهم الصلة بين القيادة ذات المستوى العالي وبين إسعاد العملاء، وسيعرف أيضا لماذا- وتحت أي ظرف- يصبح الناس قادة، وسيعرف كيف يكون واضحا بدون الأدوار المحددة وبغض النظر عن توقعات المتابعين للقيادة والإدارة، وسيتعرف على ما يريده التابعون ويحتاجون إليه، وكذلك كيفية تحمل مسؤولية القيادة ومعالجة المشاكل مع الفريق، والأهم من كل ذلك أنه سيتعرف على إخفاقات القيادة السبعة وآثارها وكيفية التغلب عليها.
أما أدوارد فيتحدث بثقة كبيرة هو الآخر، ويكشف مجموعة مهارات سيحصل عليها الطالب في الدورة، وأبرزها مهارة القيادة السليمة، وتحفيز التابعين، ومهارة إيجاد بيئة عمل مثالية، ومهارة إيجاد حلول للمشاكل، ومهارة التأثير للعملاء، ومن بين أفضل المهارات: الوضوح.
بقول أدوارد إنه كان سيطلق على الدورة اسم “القيادة السيئة” ليطلق في الدروس كيفية إصلاحها ولكن منصة كن منعته من ذلك، لذا يستعيض عن العنوان بتكثيف العمل على إظهار أخطاء القيادة، وليبرهن على أن أفضل الطرق لإصلاح السلبيات هي في التعلم من الشخص التابع للقائد.
إن الدورة، بحسب أدوارد ومنهاجه، تنظر من وجهة نظر المستخدم، والمستخدم هنا، هو أحد أعضاء فريق العمل، فالدروس )الكورسات( تساعد على قيادة الآخرين بوضوح حسب المحاضر.
ويجزم أدوارد، بخبرته الطويلة، أن أفضل طرق القضاء على القيادة السيئة هو في جعل التابعين مدربين لكم.
في الدورة محاور تتعلق بالمشكلات في القيادة، وفيها محور يركز على عمل القادة ويتلخص بستة عناصر، فيما تبرز سبعة أخطاء بمحور خاص تتبلور فيها المشاكل.
الدورة عملية، وتقع في ثلاث ساعات، وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية، وفي ختامها يحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.

Continue Reading