اتصل بنا

إدارة

تأليف الكتب

تأليف الكتب، ذلك العمل الذي خفّض نقادٌ من قيمته في حقبة ما، حين وصفوه بالمهنة، على حين كان وما زال وسيبقى إبداعاً عز نظيره في مختلف شؤون الحياة. تأليف الكتب، أو توريد الأفكار للمجتمع، وفي صورة من الصور توليدُ مجتمعٍ آخر، أو صياغة خريطة جديدة في البلد: رسم شارع مغاير، ترسيم حدود بين الماضي والمستقبل، بناء ثورة من نقطة الصفر.. كل هذا وغيره من خصائص، يصب في خانة مؤلفي الكتب الذين كانوا وما يزالون السباقين في سائر المجتمعات نحو النهوض بالبلدان، والتخفيف من النوم والقيلولة اللتين كانتا عنوانا، وما تزالان، في تراجع دول، أو على الأقل المراوحة في المكان.

مؤلف الكتب، هو ذاك الكاتب الذي يعنى بشأن معين يستهدف مجتمعه قبل أي شأن آخر، فيَنْظُم قصائد غير شعرية، وغير نثرية، وباللغة السهلة الممتنعة التي يفهمها كل بني جلدته، والهدف ، بطبيعة الحال، ركوب هذا المجتمع للطائرة المتوجهة إلى العقود المقبلة.

لكن كيف لك أن تصبح مؤلف كتب؟ ما الشروط الواجب عليك القيام بها لتصل إلى هذه الميزة؟ ما الخصائص التي يجب أن تتمتع بها؟ بالأحرى، ما هي الخريطة التي يجب أن تسلكها لتتبوأ مكانتك في عالم المؤلفين؟

ليس الأمر بالسهل، لكنه ليس بالعصي أيضا. هناك مسلك علمي وأكاديمي للوصول إلى هذه المنصة، و في هذا المقال، ومع أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، ستتعرف إلى كل التفاصيل المتعلقة بذلك. هنا، في أكاديمية كن، ستخضع للدورة الأهم في المنطقة، والكفيلة بتخريجك كاتبا يشار له بالبنان.

تأتي الدورة بصيغة الأونلاين، وذلك من خلال فيديوهات تظهر فيها الأستاذة “تيريسا دي جروسبواز”، لتقدم الكورس بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، فيتلقى الطلاب الكورسات عبر أجهزتهم الخليوية أو أجهزة الكومبيوتر الخاص بهم في المنزل.

تقع الدورة في العديد من المحاور، لكن الأهم بالنسبة للطالب هو معرفة القيم التي سيحصل عليها والمعلومات التي سيتلقاها، وعلى ذلك تؤكد أكاديمية كن أن الطلاب سيتعلمون في هذه الدورة معنى أن يكونوا مؤلفين وهذه في الدرجة الأولى. وسيتعلمون أيضا كيفية اختيار الموضوع الذي الخاص بالكتاب، وكيفية اختيار جمهور القراء وهذه بالتحديد إحدى أهم القيم التي يبحث عنها أي مؤلف.

في الدورة أيضا، سيتعلم الطلاب كيفية إنشاء الخطوط والعناوين العريضة، وكذلك الطرق الخمسة لتأليف الكتب، وسيتعرفون أيضا إلى تقنيات الكتابة، وكيفية استيعاب منظومة العمل في دور النشر، وكذلك فرص النشر المتوفرة. وسيعرف الطالب كيف يوجد وكيلا للكتاب، وكيف يتواصل مع الناشرين، فضلا عن أهمية افتتاح دار نشر خاصا به، ومن بين الأشياء المهمة أنه سيتعرف إلى الطريقة المتبعة لإشراك قرائه فيما يكتبه.

من جانب المعلومات إلى الجانب الأكثر عملية “المهارات”، ففي هذه الدورة سيخرج الطالب بعشرات المهارات التي تساعده في التعلم أولا، وفي الاستفادة مما علمه في شؤون أخرى في حياته. في حقل المهارات، تبرز الكثير من الأمور التي تشمل عديدا من المجالات، سواء الذهنية أو العقلية أو الفنية أو, أو .. إلخ. سيحصل الطالب على مهارة خاصة بدمج الجانب الإبداعي بالجانب العملي، وعلى مهارة خاصة بكيفية جني المال من الكتب، ومهارة أخرى متعلقة بكيفية اختيار نوعية الكتاب الذي ينوي تأليفه، والأهم مهارة خاصة بالتأثير على الآخرين، ومهارات أخرى كفيلة بجعله أكثر قدرة على بناء علاقات مؤثرة، وكذلك مهارة تتعلق بإطلاق الحملات الواسعة لكتابه. لدينا عشرات المهارات سيكون التعرف عليها داخل الدورة أفضل لأي طالب.

محتويات الدورة مجدولة بعناية فائقة، فهناك محاور وردت في حقل المعلومات التي سيحصل عليها الطالب، ولكن لدينا محاور أخرى مستقلة، ومنها “التمارين على الكتابة” و ” تدقيق النصوص” وهذا بحد ذاته مجال آخر في عالم الكتب، لكن في الدورة سيصبح الكاتب والمؤلف هو نفسه المدقق والمنقح، وذلك بالنظر إلى شمولية الدورة. ومن بين المحاور المهمة: “كيف تكون ناشرا ذاتيا” و ” كيف تثبت مصداقيتك لأي شخص تعامل معه في مجال النشر” و ” كيف تنشر نسخة رقمية للكتاب” و” كيف تطرح الكتاب”.

الدورة تخصصية إلى أبعد حد، وتشمل كل ما يتعلق بعالم التأليف، من التأليف إلى التدقيق إلى التنقيح إلى النشر إلى التسويق إلى إقامة علاقات… إلخ، وهي واقعة في ست ساعات وتقدم باللغتين العربية والإنكليزية، علما أن كل طالب فيها سيحصل في نهايتها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف بها في الشرق الأوسط.

 

Continue Reading