ضرب موقع “عربة التسوق” المتعدد النسخ واللغات ضربته الأكثر قيمة بالنسبة لعالم التصوير الفوتوغرافي حيث بات إعلاناته عن المنتجات التي يعمل على تسويقها تعتمد بشكل رئيس على الصور الفوتوغرافية الملتقطة باحترافية عالية.
ويوفر الموقع العالمي الشهير، بهذه الخطوة، لكل محترفي التصوير الفوتوغرافي، فرص عملٍ غير مسبوقة، إذ بات بإمكان أي مصور فوتوغرافي متمكن من مهنته أن يلتقط صوراً مثيرة، سواء للطبيعة أو الأماكن أو الألبسة النسائية المثيرة للرجال أو الرجالية المثيرة للنساء، فضلا عن الديكورات، أو الأغراض القيمة كالساعات والموبايلات وسوى ذلك، ليحجز لنفسه مكانا في محيط هذا الموقع، ويؤمن بذاته دخلا إضافيا بلا جهد إضافي وإنما إبداع إضافي وحسب.
وتعود بنا الذاكرة إلى دورات التصوير الفوتوغرافي لكافة المستويات والتي أقامتها أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، إذ كانت كن قد جزمت في تقديمها للدورات تلك، بأن الهدف من هذه الدورات هو خلق جيل محترف في عالم التصوير الفوتوغرافي، وتوفير مداخيل مالية إضافية، الأمر الذي تناوله المنهاج الذي حاضرَ فيه المدرب العالمي برني رافي لساعات وساعات.
الخطوة التي أقدمت عليها أكاديمية كن، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأنها منصة تعليمية تدريبية مواكبة لكل حراك جديد في هذا العالم، لا بل إنها باتت تسبق الكثير من الأكاديميات، حتى في أوروبا، ناهيك عن أن كل أفكارها التي طرحتها على شكل دورات تدريبية ثبت أنها لم تكن مسبوقة في تاريخ المنطقة العربية والشرق الأوسط عموما.
