أعلنت شركة كريم في الإمارات العربية المتحدة عن بدء برنامج تجريبي للعمل عن بعد. ويقوم البرنامج على أداء الموظفين لأعمالهم من المكتب ليوم واحد في الأسبوع ولمدة شهرين وذلك بدءا من يونيو الجاري.
وتتيح هذه الخطوة لموظفي الشركة الفرصة للقيام بأعمالهم في ٣٦ مكتبا بصيغة العمل عن بعد، علما أن الشركة كانت قد أطلقت نموذج العمل عن بعد كاملا في سبتمبر ٢٠٢٠.
وفي تصريحات صحفية قال السيد مدثر شيخة المدير التنفيذي لشركة كريم والشريك المؤسس لها إن الهدف من المرحلة التجريبية استطلاع الآراء حول الأعمال التي يجب إنجازها شخصيا، وتطوير أدوات العمل ومنهجيته، وذلك لتفعيل دور الموظفين الموزعين في مواقع متعددة.
وأكد أنه سيتم جمع الملاحظات من هذه المرحلة لإعادة صياغة نموذج العمل عن بعد بشكل متكامل.
وجاء تطبيق النموذج من شركة كريم على فروعها في الإمارات بالنظر إلى الدور الذي لعبته الدولة في برنامج التطعيم، حيث قدمت ١٢ مليون لقاح.
وبالعودة إلى برنامج العمل عن بعد، نعود بالذاكرة إلى ما قامت به أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في دورات الأونلاين والعمل والتعليم عن بعد، إذ جاءت دوراتها وعلى أكثر من نطاق، لتؤكد بأن المستقبل في المنطقة سيوازي الحال الذي تمضي عليه أوروبا وأميركا، إذ نصحت بتعلم العمل عن بعد من خلال دورة خاصة أطلقتها بإشراف خبراء عالميين ومناهج متقدمة، وبينت أن التعليم والعمل لن يبقيا وفق النماذج التقليدية في القريب من الوقت.
دورات كن مستمرة، والموظف الطامح للتألق في المستقبل، عليه الآن إدراك النواقص، وليس ثمة أهم من تعلم العمل عن بعد، والباب ما زال مفتوحا.
