كيف نتجاوز القلق ونحسن أداءنا في مختلف مناحي الحياة؟ وهل لدينا أدنى فكرة عن كيفية النجاح في الوقوف أمام جمهور وإلقاء كلمة أو محاضرة؟ هل العوامل المساعدة على النجاح في هذا الأمر طبيعية أم فيزيولوجية؟ وهل يكتبسها المرء بالفطرة أم أنها تحتاج إلى تعلم؟
أسئلة مفتاحية لبحث أكثر رواجاً في هذا العصر وهو الأداء وكيفية تطويره وتحسينه أمام الآخرين. الأداء الذي هو كل تفاصيل حياتنا، سواء في البيت أو العمل أو الشارع أو الملعب. الأداء هنا هو التواصل القوي والفعال واللائق مع كل آخر.
استجابةً للحاجة، تطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين دورة تدريبية تعليمية بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت وبإشراف أستاذ ومحاضر دولي مرموق هو جون وتمان والذي يظهر في فيديوهات يشرح فيها الكورسات للطلاب فيستقبلونها عبر أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم في المنزل.
وتعرّف أكاديمية كن عن المدرب وتمان بأنه مؤلف كتب، وسبق له أن قدم أكثر من ثلاثة آلاف عرض أمام الجمهور على المسرح بصورة حية ومباشرة. فيما تقدم لدورتها بأنها غاية في الأهمية والقيمة ومشفوعة بكل ما هو علمي وممنهج في هذا الزمن الذي لا كلمة فيه تعلو على كلمة العلم.
تقول الأكاديمية في معرض تقديمها للدورة إن الطلاب سيخرجون منها وقد تعلموا كيفية تطوير أدائهم، وتلخص المعلومات التي سيحصلون عليها بعناوين عريضة تقود بدورها إلى التفاصيل المتوضعة في الكورسات.
سيتعلم الطلاب أهمية الاسترخاء قبل العرض بهدف السيطرة على التوتر وتفعيل الخيال وتنشيطه. وسيتعلمون كيفية تحويل المشاعر وإعادة صياغتها حتى تحت الضغط، وكذلك سيتعلمون اتباع الطرق السليمة في التعلم، وكيفية التركيز على الأهداف لا على النتائج. فيزيائيا أيضا، سيتعلم الطلاب أنواع التنفس وكيفية تطبيقها، وكيفية التحدث إلى النفس بإيجابية، وكيفية التخلص من الأفكار السلبية قبل أي عرض.
ومن بين المعلومات الثرية التي سيحصل عليها الطالب بناء الثقة لتحقيق الأداء الأفضل، وكذلك الأداء السلس من خلال التدرب على الاهتمام بالافتتاحية والارتباطات وسرد القصص.
أما المدرب جون وتمان فيتحدث للطلاب عن ثلاث تقنيات هي الأكثر ملاءمة للشخص ليحسن أداءه ويطوره، ويؤكد أنه يجب التدرب على الثلاث قبل أن يختار الطالب التقنية التي تناسبه، ويدعو الجميع لإعادة صياغة مشاعرهم بغية تحسين أدائهم ولو تحت الضغط.
يعِد الأستاذ جون الطلاب بالكثير في هذه الدورة، ويلخص ذلك بالتأكيد على المهارات التي سيكتسبونها، ومنها الاسترخاء والتخيل والتحفيز والإيجابية. كذلك تبرز مهارات نفسية فيزيولوجية أبرزها معرفة المشاعر، ومهارات ذهنية كالتركيز ومعرفة عقلية المتعلم، ومهارات شخصية كبناء الثقة، وحوارية كسرد القصص، إضافة إلى مهارات التحضير والتركيز على الهدف.
كل محاور الدورة، الواردة في الكورسات، مرتبطة تماما بالمعلومات والمهارات، وما على الطالب إلا الانتباه والتركيز في الفيديوهات، هذا مع التأكيد على أن نظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت أكثر خدمةً للطلاب اليوم من أي نظام تعليمي يقوم على الحضور المباشر.
الدورة تأتي باللغتين العربية والإنكليزية وتقع في أقل من نصف ساعة تجسيدا لمبدأ “ما قل ودلّ”، علما أن الطالب سيحصل في نهاية الدورة على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن والمعترف عليها في الشرق الأوسط.
