إبداع
فن الخطابة، العودة إلى أمجاد الماضي بمهارات اليوم
الحرج أمام الجمهور، الأخطاء التي نقع بها وخاصة في البدايات، الإرباك، التشتت الذهني، كل هذا يأتي لعدم ممارسة الشيء على سبيل التدريب، نحن هنا في فن الخطابة والذي فقدناه كأمة منذ عصور، ونقف اليوم في شرقنا الأوسط نترحم على أيام أجدادنا الذين عُرفوا بأنهم أهل الخطابة، وكم شاعت تحديات في قرون طويلة حول هذا الفن، فاشتهر الخاسرون قبل الرابحين، وذلك لأننا بلغنا في الماضي مرحلة في الخطابة كان فيها النزال يجري بين خطيب جيد وخطيب أجود، وبين حسن وأحسن. ولكن وبمرور الوقت وتعاقب العصور، فقدنا الكثير، حتى اضمحل كل شيء، فعدنا إلى نقطة الصفر، وإزاء ذلك، باتت الحاجة ملحة لإعادة فرض هذا النوع من المواجهة مع الجمهور، والذي لا يمكن أن يعوّم في زمن كهذا دون منهاج وخط علمي وفكري… أكاديمي إذا أردنا الاختصار.
وبناءً على ذلك، تطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية، دورة تدريبية خاصة تحمل عنوان ” فن الخطابة”، وذلك بإشراف المحاضر جيم كاثكارت، الخبير في هذا المجال، وتأتي الدورة بنظام الأونلاين، حيث يظهر السيد كاثكارت في فيديوهات يلقي من خلالها الكورس على المتدربين في الدورة، فيتلقونه في البيوت عبر جهاز الموبايل أو عبر أجهزة الكومبيوتر الثابت، وذلك تطبيقاً لمبدأ التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت.
في دورة كهذه، تغلب المهارات على المعلومات، وذلك لأن الخطابة مهارة بحد ذاتها، وحين امتلكها القدماء لم يكونوا يمتلكون المناهج التعليمية حينها بل امتلكوا المهارات، وبالتالي فإن الدورة التي سيخضع لها المتدربون ستقدم المهارات والمعلومات، مع تفضيل لقسم المهارات على ما عداه، حيث سيكتسب المتدرب العديد من المهارات التنظيمية والإجرائية والنفسية والجسدية، فمثلاً سيحصل المتدرب على مهارة تنظيم الخطاب، ومهارة لغة الجسد، ومهارات خاصة بما قبل الخطاب، ومهارة استثمار الوقت، ومهارة تهيئة الجمهور، ومهارة التعامل مع المكان، ومهارة التعامل مع الانطباع الأولي، ومهارة الاسترخاء، ومهارة العفوية والتلقائية، ومهارة إيصال الرسالة، ومهارة التحدث بطلاقة، ومهارات خاصة بالثقة بالنفس، ومهارة خاصة بتنظيم العرض التقديمي.
ولا تعني المهارات أن المسألة عملية وحسب، بل الجانب النظري له حضور قوي في هذا الكورس، ومنه تأتي المعلومات التي سيعتمد عليها المتدرب في الوصول إلى مرتبة خطيب في هذا الزمن، إذ سيتعلم كيفية التفاعل مع الجمهور، وكيفية التحدث أمام الجمهور، وكيفية إلقاء الخطاب، وكيفية إيصال الرسالة للجمهور، كما سيتعلم المتدرب كيفية التعاون مع البيئة المحيطة، وكيفية كتابة وتحضير الخطاب.
إن هذا الكورس منهجي ومتطور ومجرّب في العديد من البلدان، وأثبت على الدوام نجاحه وكفاءته وفعاليته، وتقدمه أكاديمية كن باللغة العربية الأم واللغة الانكليزية على مدى ساعة و ٢١ دقيقة من الزمن، علماً أن كل متدرب سيحصل في نهاية هذه الدورة على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن والمعترف بها في الشرق الأوسط.
للتسجيل في دورة فن الخطابة:
للاطلاع على المزيد من المواضيع على منصة أكاديمية كُن:
