عالم التحليل السياسي، التحول من مشاهد ومستمع للأحداث إلى محلل لها

دليلك إلى عالم التحليل السياسي والتحول من مشاهد ومستمع للأحداث إلى محلل لها، من قارئ ورقي إلى قارئ أفكار، من متعامل مع ما جرى إلى متنبئ بما سيجري، من شخصٍ يقرأ الصحيفة كمستهلك إلى شخص تعج الصحف والشاشات والإذاعات بمقالاته وتحليلاته حول أهم مجال في الحياة بين سائر الدول: السياسة، وتحليل أحداثها.

لا شك وأنك تحسد المحللين، وكثيرا ما اقتربت رؤاهم حول هذا الحدث أو ذاك من رؤاك، فقلت يوما بأنهم لا يفهمون العالم السياسي أكثر منك. حسنا ما هي المشكلة؟ المشكلة بطبيعة الحال أنهم وصلوا إلى عالم التحليل السياسي بينما أنت ما تزال بعيدا عنه.

كما أنه لا شك بأنك لم تيأس، فطالما هناك أحداث سياسية يوميا، فإنه رغبتك بالوصول تبقى قائمة وجدية، ولكن كل ما تبحث عنه هو الفرصة. ولكن هل تأتي الفرصة بدون حراك؟ بالتأكيد لا.

الآن، وفي أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين حول كل مجالات الحياة، تتوفر فرصة قد لا تتكرر، وهي لتصنيع محللين سياسيين لا يقلون شأنا عن أولئك الذين نراهم منذ عشرين عاما يتصدرون الشاشات ويملؤون ساعاتنا بالتنظير والتنبؤ والقراءة والتحليل.

وتأتي الفرصة على شكل دورة تدريبية في التحليل السياسي وبإشراف خبير عربي له باع في هذا المجال “فهد الشليمي” والذي سيظهر في فيديوهات يقدم كورس الدورة بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، لتتلقى أنت الدروس في منزلك، سواء عبر جهاز الموبايل أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك.

في هذه الدورة، ومثلما استفاد من سبقوك إليها قبل فترة، ستستفيد أنت، وستخرج منها وقد تشكلت لديك بذار المحلل السياسي، لا بل بالإمكان القول بأن منهاج الدورة كفيل بأن تتحول إلى محلل سياسي حقيقي بانتهاء الكورس، شريطة ألا تتجاوز أي نقطة مطروحة في المنهاج.

ستتعرف في هذه الدورة على شخصية المحلل السياسي، وعلى كافة المفاهيم والمصطلحات المهمة في عالم السياسة، وستعرف كل الأدوات اللازمة للتحليل السياسي، وستعرف كيف تحلل الموضوع وتقسَمه إلى مراحل، مع كيفية إتقان التحليل السياسي، وكافة المراحل التي تمر بها عملية التحليل السياسي، وكيفية ربط المحاور للوصول إلى النتائج والقراءات المقنعة.

بالتزامن، ستحصل على مهارات خادمة في مجال التحليل السياسي وفي مجالات أخرى في الحياة، فالمهارة ليست مقتصرة على جانب واحد وحسب، ومن بين هذه المهارات مهارة فهم الصراعات والنزاعات، ومهارة تحليل الأفكار، وكيفية فهم السياسة الداخلية وكذلك فهم السياسة الخارجية، فضلا عن أهم مهارة وهي تقديم قراءة وصورة تحليلية لمسار الأحداث في المستقبل.

من انتسب للدورة قطعَ أشواطا في هذا المجال وهم كثر، واليوم تعيد أكاديمية كن توجيه الدعوة للالتحاق بهذه الدورة والهدف تصنيع جيل عربي يتمتع بحنكة في قراءة الحدث السياسي، لذا، سارع إلى هذه الدورة ولا تدع الفرصة تفوتك.

دورة المحلل السياسي تقع في ساعتين ونصف الساعة ويقدمها الشليمي باللغة العربية، علما أن كل طالب سيحصل في نهايتها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن والمعترف بها في الشرق الأوسط.