جميعنا نعرف صورة بريدنا الإلكتروني، ولكن قلة منا من اختاروا هذا الشكل أو أشرفوا بأنفسهم على تصميمه، ذلك أن الدخول في هذا المجال تحديدا، يحتاج إلى الكثير من المعلومات والمهارات التي لا تتوفر في العنصر البشري العادي، وإنما يحوزها، فقط، من اطلع عليه ودرسه بشكل علمي وأكاديمي محض.
وفي سبيل إعداد جيل جديد يعرف ما يعنيه شكل البريد الإلكتروني، ويصل إلى مرحلة يصبح فيها هو المصمم، كان لا بد من مراجعة كل شيء في هذا النطاق، فكان الأمر وكانت النتيجة، بأن هناك فقراً، ليس في الشرق الأوسط وحسب، بل في العالم أجمع. إذ تقول دراسة دقيقة أن ما نسبته 95 في المائة فقط هم من يدركون تكوين البريد الإلكتروني. ولكن، ولأننا أبناء هذا الشرق الأوسط، فإن ما يهمنا هو أجيالنا المقبلة قبل أي نطاق جغرافي آخر، وعلى ذلك، كان التوجه إلى العالم الدقيق والمحدود العدد، والذي تعرف قلتُه كيف تصمم هذا البريد الإلكتروني، فتم الحصول على أهم منهاج في هذا العالم، وأُتيَ بأفضل أستاذ وخبير في هذا الجانب، ليتشكل بهما (بالمنهاج والأستاذ) دورة تدريبية عالية المستوى، لتخريج هذا الجيل، المتدرب اليوم، المدرِب غدا.
كالعادة، تنبري أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الدورات التدريبية لتطلق دورتها الجديدة بعنوان “تصميم صفحات البريد الإلكتروني بلغة “إتش تي إم إل” وبنظام عصري محض يقوم على طريقة التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت والكفيل بإيصال المعلومة إلى الطلاب في بيوتهم من خلال فيديوهات يظهر فيها الأستاذ “كريس كونفيرس” يلقي الكورسات بلغة إنكليزية وتصل للطلاب مترجمة إلى العربية.
أكاديمية كن تقدم لدورتها بثقة مدروسة بعناية، إذ تؤكد المؤكد، من أن الطالب سيتعلم في هذه الدورة كيفية إنشاء قوالب البريد الإلكتروني، وكيفية تصميم مخططات البريد الإلكتروني، وكيفية دمج الكود في البريد الإلكتروني، وكذلك كيفية جعل البريد الإلكتروني مستجيبا على جميع الشاشات.
عدا عن ذلك، تأتي المهارات التي تضاف إلى المعلومات، وفيها سيتعلم الطالب بحسب الأستاذ كونفرس أساسيات الـ إتش تي إم إل، ومهارة تصميم مخططات الجدول، وسيتعلم الـ سي إس إس الخارجي، ومهارة تصميم قوالب البريد الإلكتروني (عمليا بعد أن يتعلمها نظريا في المعلومات)، فضلا عن مهارة تصميم وتخطيط البريد الإلكتروني.
وفي هذه الدورة أيضا وبحسب كونفرس سيتعرف الطالب على كيفية إضافة ميزات معقدة مثل الرسومات الخلفية، وكذلك الزوايا المستديرة والظلال التي لا تكسر البريد الإلكتروني في حال عدم عرضها. وسيتم الكشف عن الأدوات والتقنيات والخدمات المساعدة للطالب في اختبار كل حملاته وأعماله في مجال البريد الإلكتروني وتصميمه.
إن الصعوبات التي يواجهها الطلاب ستذوب تدريجيا، وسيخرجون في نهاية الدورة وقد أبدعوا في تصميم بريد إلكتروني يتكيف مع كافة أحجام الشاشات المختلفة يمكن عرضها في ثلاثين برنامج بريد إلكتروني.
سينتقل كونفرس من باب إلى باب ومن محور إلى آخر، وشيئا فشيئا سيتعلم الطالب كيفية إنشاء المحتوى، وكيفية إنشاء التصاميم، وكيفية تصميم الأزرار، وسيتعلم كل شيء عن الوسائط، ومن ثم العرض، لينتقل إلى الاختبار والتحقق من صحة كل ما قام به، ومن ثم يدخل في البدائل التي لا بد منها في العمل الإلكتروني الذي يقوم على قاعدة أن لكل شيء بديلا.
هذه الدورة غنية ومثمرة، وتكاد تكون الأكثر تقدما في العالم في هذا العصر، وتتولى أكاديمية كن تسويقها في الشرق الأوسط كأول جهة تقدم هكذا دورة عبر التاريخ الإلكتروني، علما أن الدورة تقع في ساعة وخمسين دقيقة، وتقدم باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهايتها يحصل ككل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.