يوما إثر يوم، يزداد اندفاع العالم أجمع، نحو النظام الجديد في التعليم والقائم على الأونلاين وبث المناهج عبر الإنترنت لتطبيق نظام التعليم عن بعد، مع الإعلان عن نتائج تؤشر إلى أن العالم قد لا يتوقف عن اعتماد هذه المنظومة حتى بعد زوال الكوفيد 19.
وفي التفاصيل فقد قالت إحصائية أجراها مكتب الأمم المتحدة للتربية إن أكثر من 91% من وزارات التربية والتعليم في العالم طبقت نظام التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد. وخرجت الإحصائية بنتيجة تفيد بأن 64% ممن طبقوا هذا النظام خرجوا بنتائج مفيدة ومرضية.
وتتوقع الإحصائية أن يستمر نظام الأونلاين، والقائم على بث مناهج العليم عبر فيديوهات يشاهدها الطلاب في بيوتهم، حتى بعد القضاء على فيروس كورونا/كوفيد 19.
وخلاف التعليم فإن أكثر من 95% من اجتماعات الشركات الكبرى والمتوسطة في العالم، جرت عبر الفيديو، الأمر الذي خرج بنتائج مشابهة للاجتماعات التي كان تجرى وجاهيا.
أما الحكومات، في العالم أجمع، فقط عقدت اجتماعاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 85%، والنتائج التي تحققت تجاوزت الـ 80% من المطلوب.
وهذا إن دل على شيء يدل على أن العالم يتجه نحو التعليم والعمل الحوكمي والاقتصادي عبر الأونلاين حتى لو زال الوباء، لتتأكد رؤية أكاديمية كن التي كانت من أوائل الدعاة لتنظيم التعليم الإلكتروني من خلال الإنترنت، إذ طرحت الأكاديمية كل دوراتها، منذ بدء الوباء، مطلع 2020، عبر الفيديوهات، وحققت النتائج المطلوبة بنسبة قاربت الـ 100%.
