اتصل بنا

إعلام

الخطابة فن ومن لا يمتلكه فالأفضل ألا يخوض فيه

مؤكَدٌ أنك تواجه مشكلة في إلقاء خطاب، مكتوبا كان أو ارتجاليا، والأكيد أكثر من ذلك أنك تتمنى لو أنك تنتهي من كل المشكلات المتعلقة بهذا الجانب لتصبح الخطيب الذي تتمنى أن تكون عليه وبخاصة في هذا الزمن الذي بات فيه المرء قادرا على صنع منصات خاصة به على مواقع التواصل وإلقاء ما يريده من خطب وكلمات يتوجه بها لجمهور انتقاه بنفسه.

لكن كيف السبيل إلى تجاوز كل مشكلة متعلقة بك كخطيب؟ قبل ذلك، كيف ستكتب خطابك وتحضره؟ كيف ستتحدث إلى الجمهور؟ كيف ستضمن وصول رسالتك إلى الجمهور المستهدف؟ كيف ستحقق التفاعل المنشود؟ كلها أسئلة متخصصة تدعوك إلى فك الشيفرة بينك وبين هذا المجال، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التدريب والتعلم والمشروط بأن يكون أكاديميا.

من هنا تدعوك أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الدورات التدريبية “أونلاين” للتسجيل في دورة  فن الخطابة ستكفل لك في نهايتها حل كل المشكلات التي تواجهك في هذا المجال. وتأتي الدورة عبر الإنترنت من خلال فيديوهات يظهر فيها المحاضر العالمي جيم كاثكارت يلقي الكورس عليك وعلى الطلاب فتتلقونها في المنزل سواء عبر جهاز الموبايل أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك، وفي ذلك تطبيق لمبدأ التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت والشائع في هذا الوقت أكثر من أي زمن مضى، لا سيما بعد الجائحة.

الأستاذ جيم غني عن التعريف، وسيفاجئك تاريخه والذي عمل فيه متحدثا محترفا لأكثر من 40 سنة، وقد وضع هدفا أمامه قبل بدء هذه الدورة وهو منح الثقة بالنفس لكل الطلاب.

أهم ما ستألفه في هذه الدورة حول فن الخطابة هو الجوهر القائل بأنه لا الخطيب ولا الخطاب هما الأهم، ولا واحد منهما حتى، بل إن القدرة على التأثير بالجمهور وكسب ثقتهم من خلال الرسائل المطروحة هو الأهم وهو الجوهر وهو كل شيء، وهذا يؤدي بالضرورة إلى أن الأهمية ثلاثية: الخطيب والخطاب والتأثير، فبتلازم الثلاثي يتحقق الهدف.

ستتعلم في هذه الدورة كيفية التحدث أمام الجمهور، وكيفية كتابة وتحضير الخطاب، وكيفية إلقاء الخطاب، وكيفية إيصال الرسالة للجمهور، وكذلك كيفية التعاون مع البيئة المحيطة، وكيفية التفاعل مع الجمهور. ستتعلم أيضا كيفية تجنب الإحراج والوقوع في الأخطاء عند إلقاء خطاب، وكيف تتحدث علنا للجمهور، وكيف تتدرب، وكيف تتعرف على كل مبادئ الخطابة. في هذا الدورة ستصل إلى نتيجة حازمة:” الخطابة فن ومن لا يمتلكه فالأفضل ألا يخوض فيه”.

سيسدي لك كاثكارت الكثير من النصائح لن نستعرضها كلها هنا، وقد نوجزها إلى أبعد تقدير، فمثلا يقول لك المحاضر الشهير: لا تتعلم الأساليب وحسب، لا تتعلم التقنيات فقط، عليك أن تتعلم المبادئ، فهي الأهم”.

ستصلك كل المعلومات، وستصبح قادرا على تعليم الآخرين هذا الفن، وستصبح قادرا على تطوير مجموعة من المهارات المؤثرة في الناس، وكل هذا بعد أن تدرك تماما أن الغرض من الخطابة إعطاء فائدة للجمهور ذات قيمة مضافة.

الدورة تقع في ساعة و21 دقيقة، وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهايتها يحصل الطالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف بها في الشرق الأوسط.

Continue Reading