اتصل بنا

إبداع

التصوير السينمائي فن الإبداع والإثارة

التصوير السينمائي هو أهم أنواع التصوير على الإطلاق ويستخدم تقنيات وأدوات وتجهيزات لا تحتاجها بقية أنواع التصوير التي يحفل بها ميدان الكاميرا منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن من الزمن.

ويتخصص التصوير السينمائي بتصوير الصور المتحركة باستخدام الاستشعار الرقمي والاستشعار الكيميائي، وذلك من خلال مواد تتحسس الضوء لتساعد على تصوير الأضواء المختلفة والاستشعارات الكهرومغناطيسية.

ويتأثر التصوير السينمائي بالتطور التكنولوجي، إذ يتطور بتطور التقنيات والأجهزة الحديثة، ويمتاز بأنه يطرح كل أداة أو جهاز ويتجاهله بمجرد بروز جهاز أحدث، إذ إن أدوات اليوم ألغت أدوات الأمس، وأدوات الغد ستلغي أدوات اليوم. يرتبط التصوير السينمائي بتطبيقات أخرى في مجالات متنوعة كالمجالات العلمية والمجالات الأدبية وكذلك المجالات الإعلامية والترفيهية، دون تجاهل قطاع الأعمال، إذ إن كل مجالات العمل والعلم والأدب والحياة في هذا العصر، تستند إلى التصوير السينمائي، لتغطية نشاطاتها.

 يعتمد التصوير السينمائي على عدة خصائص لا مجال في ذلك لتجاهل عنصر واحد، فالعدسات وحركة الكاميرا والمصفيات ونسبة الارتفاع كلها خصائص أساسية في التصوير السينمائي، وكذلك الإطار والتقنيات السينمائية وجهاز الاستشعار والصورة وشرائط الصورة وعمل الكاميرا وبؤرتها.

أما في عناصر التصوير السينمائي فيبرز الإخراج وهذا يحتاج إلى إبداع إضافي غير التقني وتحديدا الفكري، ويبرز عنصر الإضاءة كمقوم أساسي، فضلا عن التكنولوجيا التي تفرض نفسها كعنصر إذ لا يجوز الإبقاء على الجيل الراهن للكاميرا بمجرد أن يتم طرح جيل جديد، والختام بعنصر الإنتاج السينمائي.

إن دراسة التصوير السينمائي شيقة ومثيرة، ويتخرج منها الطالب وقد بات بارعا في استخدام الكاميرا والإخراج وكذلك الإنتاج بعملياته المتعددة، علما أن دراسته اليوم في الجامعات الأميركية مكلفة جدا وقد تتجاوز رسوم هذه الدراسة ٣١ ألف دولار سنويا.

 هنا في أكاديمية كن الرائدة في مجال دورات الأونلاين يتم حسبان كل شيء للمستقبل، ولا تراجع عن خطة تعليم المواطن العربي كل ما يتعلمه الإنسان في الغرب، لذا فإن طرح الدورات، ومنها ما يتعلق بالتصوير، هو استراتيجية مبرمجة، على غرار مئات الدورات التي أقامتها الأكاديمية حتى الآن.

Continue Reading