استعدّ للعودة إلى العمل في الشركة.. لكن بعد قراءة هذه النصائح

مرت شهور طويلة وأنت تنفذ أعمال شركتك عند بعد، فالمعروف أن وباء كورونا قد فرض عليك وعلى سائر رجال الأعمال العمل من المنزل، وهذا النمط سينسحب على مراحل أخرى من حياتك المهنية حتى بعد زوال الوباء.
في هذا الصدد، نقدم لك تقريرا صادرا عن مجلة فاست كومباني الأميركية يساعدك على الكيفية التي ستخوض بها أعمال شركتك بعد العودة مجددا للعمل المكتبي، سواء بالنسبة إليك أو لموظفيك.

１- تجنّب تعدد المهام:

من أكثر النصائح التي يمكن أن تبدأ بها مسيرتك ما بعد الكورونا، فالمرحلة السابقة والتي عشت فيها أجواء العمل في المنزل أدت إلى اعتناقك فكرة العمل المتشابك والمتشعب، الذي يقبل أن تجتمع فيه عدة مهام في وقت واحد. الآن، في الواقع الجديد، ما بعد الوباء، سيكون عسيرا عليك فعل ذلك. الأفضل، وفق فاست كومباني، أن تحدد مهامك ذات الأولوية، وعدم إهدار الوقت على مجموعة من المهام. هذا يصبح ملحاً في المراحل الأولى للعودة.

２- التخلص من المهام غير الضرورية

عليك أن تعي بأن هذه النصيحة تتصدر كافة النصائح حول العمل ما بعد العودة للعمل المكتبي، وهي تختلف تماما عن النصيحة الأولى ولو تشابهت معها في الكلمات. في هذه النصيحة يجدر بك أن تستوعب فكرة الفرز بين المهام الضرورية، ومن ثم حذف الأقل أهمية من بين الضروريات، فساعات العمل محدودة، والطاقة كذلك محدودة، سواء عندك أو عند الموظفين، لذا عليك استهلاك الوقت بما هو نافع فقط، وهذا لا يتحقق إلا بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.

３- ابحث عن رفاهيتك:

لا شك أنك أمضيت شهورا طويلة تعمل من المنزل وهذا الأمر أتاح لك فرصا للراحة والاسترخاء أكثر بكثير من فترة العمل ما قبل العام ٢٠٢٠، والآن، حين ستعود للعمل المكتبي، لن يكون بمقدورك التخلي بشكل كامل عن مزايا العمل المنزلي والتي تشكل الراحة والرفاهية أهم بنوده. على ذلك، ستحتاج في العمل المكتبي الجديد، سواء أنت أو موظفيك، لساعات استراحة واسترخاء تزيد عنها في فترة ما قبل الوباء، وكذلك عليك أن تمكن نفسك من تحديد أوقات رفاهية يجب أن تكون مدروسة.

إن هذه البحوث والدراسات التي تقدمها كبرى المجلات الأميركية المتخصصة، تثبت صحة كل ما جاءت به أكاديمية كن في دوراتها التي خصصتها لعالم الأعمال أو للتعليم عن بعد، وكذلك التعليم المباشر وسواه، الأمر الذي يسمح للأكاديمية المتقدمة في الشرق الأوسط بالاستمرار في طرح كل ما هو جديد، وبعين الواثق، وبخاصة بعد أن أثبتت مواكبتها لكل التطورات في العالم الأكثر حداثة.