]مهما ضاقت مساحة العالم بفعل الثورة التكنولوجية، يبقى الإتيكيت القديم حاضراً في كل يوم وفي كل مستقبل، ولعلّ أبرز ما تم الحفاظ عليه من بقايا ما قبل الثورة التكنولوجية، هو إتيكيت التعريف بالنفس للآخرين والتعريف بالآخرين بعضهم ببعض.
الأمر ليس مجرد كلام أو ممارسة يومية نقوم بها، فنحن نخطئ كثيراً دون أن نشعر، حين نعرّف شخصاً على آخر، أو حين نُعرّف عن أنفسنا للآخرين، لأن هناك قواعد عمرها آلاف السنين تطورت ولم تندثر، ومجموع ما طرأ عليها من تطورات شكَل برتوكولات، باتت اليوم أشبه بالقانون، فمن تصرّف بموجبها نجح، ومن تصرف بعفوية سجّل على نفسه هدفاً لصالح اللا شيء. لا تكن منبوذاً في مجالات المجتمع، وآمن بأن كل العلاقات الاجتماعية تبدأ ببروتوكول التعارف أو التعريف بالنفس أو بالآخرين.
اسأل نفسك حين تلتقي بشخصٍ لأول مرة: هل تُعرّف عن نفسك بعد السلام والتحية، أم تطلب من الآخر أن يُعرّفك على نفسه أولاً؟
وحين تجتمع بشخصين تعرفهما، ولا يعرفان بعضهما البعض، هل تنتظر أحدهما ليطلب منك أن تُعرّفه بالآخر، أم تبادر أنت للتعريف ببعضهما البعض؟ ثمّ الأهم هل تبدأ التعريف بشكل عشوائي، أم هناك قاعدة قد لا تعرفها، تحكم عليك بمن تبدأ بتعريفه لدى الآخر.
ما المعايير؟ ما النص؟ ما الشائع؟ ما الموروث؟ أسئلة كثيرة في عالم الروتين المنظم، أو البروتوكول الاجتماعي، لا بد من دراستها في هذا العصر، لتوريث أولادك وأحفادك من بعدهم، وبالتالي المجتمع ومستقبله عموماً، مأثرة الحضور المميز الذي يبدأ وينتهي ببروتوكولات، تبدأ بالشخصي والعائلي وتنتهي بالدبلوماسي والسياسي، بل أوسع من ذلك بكثير.
أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، تطرح دورة تدريبية أكاديمية حول إتيكيت التعريف بالنفس وبالآخرين، وبنظام التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد، وذلك من خلال فيديوهات تظهر فيها المدربة المحترفة سارية الخاير والتي تقدم الكورس للمتدربين على مدى نصف ساعة من الزمن، ليتلقوه في البيوت عبر أجهزة الكومبيوتر الثابت أو أجهزة الموبايل وذلك تطبيقاً لآلية التعليم عن بعد، والذي نشط منذ انتشار وباء كوفيد 19، علماً أن الكورس يُقدّم باللغة العربية الأم.
تساعد هذه الدورة على التعرّف على كافة خدمات البريد الإلكتروني الخاصة بالنقاط والمعالجات، وهذا ما سيجده المتدرب في الكورس بشكل انسيابي، لا يمكن إدراكه نظرياً هنا، وتهدف هذه الدورة بالمطلق إلى تثبيت بروتوكول التعارف بين الأشخاص بصورةٍ حضارية، لا يتأخر فيها إنسان اليوم عن أبناء الجيل المقبل مهما تطورت الحياة وسادت التكنولوجيا أكثر فأكثر.
في غالب التعاملات وفي أي مكان، نتعرف على أشخاص جدد وهذا السلوك مرتبط بحياتنا اليومية، فكل فرد منا يضطر أثناء وجوده في مواقف عديدة لأن يُعرًف عن نفسه أو في بعض الأحيان أن يكون وسيطاً للتعريف بين آخرين، إن طريقة التعارف هذه تترك الكثير من الانطباعات لدى الآخرين وفي كل المواقف الاجتماعية والرسمية، لذلك من المهم أن نمارس قواعد الإتيكيت عند التعارف على الأشخاص الجدد أو عند تعريف الأشخاص بعضهم لبعض، ومن هنا تبرز أهمية هذه الدورة التي تطلقها أكاديمية كن للإضاءة على العديد من النقاط نذكر منها:
سيتعلم المتدرب من خلال هذه الدورة العديد من القواعد والأسس ذات الصلة بفن الإتيكيت عموماً، وبإتيكيت التعريف بالنفس وبالآخرين على وجه الخصوص، كما سيتعرف على كافة القواعد التي يجب اتباعها عند التعارف على الأشخاص الجدد أو التعريف بهم، الأمر الذي سينعكس بشكل أو بآخر على براعته في العلاقات الشخصية وإدارتها، وتساعده على تكوين انطباع جيد عنه لدى الآخرين، وفيما يلي سنقوم باستعراض العديد من المعلومات والمهارات التي سيتعلمها المتدرب من خلال هذه الدورة نذكر منها:
تقع هذه الدورة في محتوى واحد، تتوزع فيه خمس عشرة خطوة هامة، منها النظري ومنها العملي، ولعلنا نوجزها فيما يلي:
علماً أن بعض هذه الخطوات تنتهي بسؤال يتم طرحه على المتدرب ليجيب عليه وفق ما يعرفه مسبقاً أو وفق ما تعلمه في هذه الدورة.
الدورة كما أسلفنا تقدمها أكاديمية كُن باللغة العربية الفصحى، وتستهدف المستوى المبتدئ من خلال منهاج متطور ومتقدم وأكاديمي، وتمتد هذه الدورة لمدة ثلاثين دقيقة من الزمن، ويحصل المتدرب في نهايتها على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كُن والمعترف بها في الشرق الأوسط.
للتسجيل في دورة إتيكيت التعريف بالنفس وبالآخرين على منصة أكاديمية كُن
دورة إتيكيت التعريف بالنفس وبالآخرين
للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن