تسويق
الخبير العقاري المهارات الذهنية والعلمية
العقارات هي كل ما يتعلق بالسوق العقاري بالبلد الذي تقيم فيه، وفي المنطقة الجغرافية التي يقع فيها بلدك، وكل ما يتعلق بالسوق العقاري الدولي، وذلك أن كل أسعار العقارات ليست محلية، وإنما ترتبط بتطورات عالمية، وكذلك قيام مشاريع في بلدك مرتبط تماماً بالتطورات في الإقليم الذي يقع فيه بلدك، وكذلك يرتبط بالأوضاع الدولية، وهذا معروف منذ مائة عام في كل زمان ومكان، ويتناسب النشاط العقاري أو يتعاكس طرداً أو عكساً مع ارتفاع العملة المحلية دولياً، أو هبوطها، ولا يمكن لناشط في مجال العقارات التمتع بصفة خبير ما لم يمتلك كل مواصفات الخبير، حتى لو سيطر على عقارات بلده بأكملها، وذلك لأن العقار في بلده مرتبط ببورصة العقارات في الخارج، إذ سيظهر ذلك الخبير المحلي كطالب تفوق على زملائه في قاعة الدرس ولكنه لم يصل لمستوى المتفوقين في باقي قاعات المدرسة، وتولي شركات العقارات في هذا الزمن لموضوع الخبير العقاري ذلك أنه لم يعد في العالم اليوم أية شركة عقارية منفصلة عن سوق العالم الذي يعج بالحيتان والتماسيح التي لا ترحم، كذلك السبب أن تسعير العقارات لم يعد قراراً محلياً، لا حكومياً، ولا قطاعياً، بل بات بمثابة تأشيرة تأتي من أسواق العالم، وعلى ذلك فإن شركات اليوم تتجه نحو الخبراء، وتقدم لهم المزايا، وتسدي العطاءات وتخصص الرواتب والأجور، أو نسب الأرباح لكل خبير بما يفوق رواتب موظفي الشركة مجتمعين، وذلك لأن الخبير العقاري صاحب المهارات الذهنية والعملية يوفر على صاحب الشركة الدخول في كل حراك أوكل مناقصة، أو كل مزاد، بحيث لا يتعرف المالك إلا على الصفقة وقد تمت لصالح شركته التي لا يمكن أن تعمر اليوم بدون الخبير العقاري، وفي ضوء ذلك تطرح الأسئلة ومنها: هل تمتلك كل الشركات اليوم الخبراء المطلوبين؟ هل حقق سوق العقارات العربي الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالخبير العقاري؟ هل وصلنا إلى مرحلة في منطقتنا أصبح فيها الخبير العقاري يبحث عن شركة ليعمل لها بسبب الوفرة من أمثاله؟ بالتأكيد لا.
وسؤال آخر: هل الناشطون اليوم يمتلكون الكفاءة العلمية والعملية والمهارية والذهنية الكافية لشغل هذه المهام؟ الجواب أيضاً لا.
في ضوء ذلك تتحقق المعادلة: الشركات تحتاج للخبير، والناشط يجب أن يصبح خبيراً حتى يحظى بشرف قيادة نشاط شركة.
إزاء ذلك بات لا بد من الاتجاه نحو العمل الأكاديمي في هذا النطاق، وذلك من خلال اتباع أهم الدورات المأخوذة من مناهج عالمية، بهدف تجهيز خبراء عقاريين وتحضيرهم لاقتحام أسواق العقارات في المنطقة الآن وفي العالم مستقبلاً.
وفي هذا البحث نضع بين أيديكم أهم ما سيحصل عليه المتدرب في ميدان العمل العقاري الأكاديمي ليصل إلى هدفه المنشود.
قطاع العقارات:
يشمل كل ما يتعلق بأمور العقارات من أراضٍ جرداء، إلى مزارع، إلى أراضٍ زراعية، إلى كافة أشكال التضاريس، من أراضٍ في الجبال، إلى الوديان، إلى السهول، إلى الأبنية الحكومية منها والسكنية، إلى المشاريع الحيوية والتنموية و.و.و…
ولا يقتصر النشاط فيها على الفوز في مناقصة، أو الشروع بإنجاز المشروع، بل يتعدى ذلك إلى الأخذ والرد، بمعنى ليس فقط أن ننفذ مشاريع، بل أن نقدم خدمات، وكل هذا يتطلب الكفاءة قبل غيرها، مع الإشارة أن قطاع العقارات خطير جداً، لكون خطأ واحد فيه قد يؤدي إلى خراب لا تحتمله دول في بعض الأحيان، فكيف بالأشخاص؟
الخبير العقاري:
هو شخص وصل إلى أعلى المراتب التي يتطلبها العمل في العقارات، وبات جاهزاً لينفذ سياسة شركة عقارية، تستند إليه في عملية الإبحار في سوق العقارات، سواءً المحلية أو العالمية، ويشمل ذلك إلمام الخبير بكل أمور الخبرة العمرانية والقانونية والتجارية وسوى ذلك من شؤون.
الفرق بين المهندس المعماري والخبير العقاري:
قد يتبادر إلى الذهن أن الصفتين واحدة، إلا أن هذا غير صحيح ، فهما يتشابهان في المجال، ولكنهما يفترقان في الخبرة، وفي هذا العصر يتفوق الخبير على المهندس، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن المهندس يركن بالعادة إلى الشهادة التي حصل عليها في الجامعة، ويستكبر على نفسه أن يعود للخضوع إلى علم أكثر حداثة، ظنا منه أنه ختم المجال، في حين أن الخبير العقاري شخص متمرس أمضى سنوات في المجال وأقام الكثير من المشاريع، أو قدم الكثير من الخدمات وبات ملما بكل زوايا القانون في مجاله، ثم أتى إلى الدورات المحدثة ذات المناهج العلمية، فتطور أكثر، وأقنع الشركات أكثر فأكثر، لذا لا غرابة اليوم أن تطلب الشركات خبراء متمرسين أكثر مما تطلبه من مهندسي خريجي جامعات، مع الإشارة إلى أن الخبير العقاري قد يكون مهندساً طوّر نفسه ومهاراته أكثر، في حين ليس بالضرورة أن يكون المهندس المعماري خبيراً عقارياً في هذا الزمن.
ما يعنيه مسمى خبير عقاري:
أما وقد تم منح الخبير العقاري المرتبة السامية في عالم العقارات، بات بالإمكان توصيف الأمر بحالته الشمولية بحيث نعيد العلاقة والترابط بين المسمى والتكوينات التي يشملها من هندسة وتقنيات إلى حركة عملية، إلى القانون إلخ…. ، بالتالي فإن الخبير العقاري هو من يعتلي المنصة في العالم العقاري بكل مستوياتها ومكوناتها، فهو الشخص الذي يلم بشؤون الهندسة المعمارية، ولو لم يكن قد درس ذلك في الجامعة، وهو الملم أيضا بالهندسة المدنية، وكذلك بأحدث تقنيات العصر المستخدمة في عالم العقارات، ولا يبتعد قيد أنملة عن عالم المقاولات، وله حضور في مجتمعات القانون والحقوق بعالم العقارات.
بالتالي، من هنا لابد من توجيه الدعوة للفئات المستهدفة بدورات الخبير العقاري والتي لا يمكن لأفرادها الوصول إلى المرتبة السامية في عالم العقارات، فما هي تلك الفئات؟
الفئات المستهدفة في دورة الخبير العقاري:
- المعماريون لأن العمارة أساس في العمل العقاري.
- المهندسون المدنيون، هؤلاء لهم كل الدور في التخطيط والتنفيذ في المجال العقاري.
- التقنيون، كل تقني، معماري أو عقاري بالمجمل، هو مشروع خبير عقاري، ويجب دفعه قدما.
- المقاولون، هم أكثر من راج اسمهم في عالم العقارية، وأكثر خبرة ودينامية، وبالتالي الأكثر استهدافا لأنهم الأسرع وصولا إلى الخبرة العليا.
- الحقوقيون، وهذا جانب لا يقل أهمية عن سابقيه، فكل مشروع عقاري اليوم يحتاج لفريق من المحاميين والقضاة، وبالتالي الدورة لازمة لهؤلاء.
ما الذي يحصل عليه المتدرب في دورة الخبير العقاري:
الدورة لتمكين المتدرب وتعريفه في مجال الخبرة العقارية، وحين يخضع للكورس المنهجي والمحدث سيجد نفسه يتحول تلقائياً لعالم المعرفة الأشمل وبالتالي سيتعلم ما يلي:
- التعرف على حقوق وواجبات الخبير العقاري.
- التعرف على كامل التزامات الخبير العقاري القانونية.
- معرفة أهمية الخبرة في الفصل في النزاعات ومقارنة ذلك بأداء الوسطاء الهواة في مجالات كهذه.
- معرفة كيفية تسليم الخبير للمهام المسندة له.
- التعرف على الإجراءات المتعلقة بعملية التسليم وكواليسها.
- التعرف على مراحل سير الخبرة العقارية.
- التعرف على إجراءات المعاينة الميدانية للعقارات، حين تكون تحت مشكلة نزاع بين أطراف.
- التعرف على كيفية تحرير التقرير الذي يقدمه الخبير العقاري.
- معرفة أنواع التقرير الذي يقدمه الخبير العقاري.
- التعرف على الخبرة وفق تعدد النزاعات العقارية.
- التعرف على إجراءات الخبرة العقارية المضادة.
- التعرف على إجراءات الخبرة التكميلية.
الشروط الواجب توافرها في الخبير العقاري:
من خلال الدورة سيتعرف المتدرب على كل ما يتعلق بهذا المجال الرحب من النواحي الفنية والتقنية، لكن في ميدان العمل ستبرز الكثير من الشروط الواجب توافرها في الخبير، وهي برغم شكليتها لا تقل أهمية عن الشروط افنية، وأبرز هذه الشروط الشكلية لممارسة العمل هي:
1- غالباً الحصول على جنسية البلد الذي يريد الخبير العمل به وهذه ليست مشكلة، طالما أن كل خبير سيبدأ العمل في بلده.
2- الممارسة المسبقة للمهنة ولعدة سنوات.
3- إلمام ولو محدود بالمجال بحيث لا يبدأ الشخص من نقطة الصفر.
4- علماً أن هناك كورس آخر مخصص للمستجدين ممن لم يسبق لهم العمل في هذا الميدان.
كما ان هناك شروط أخرى حين البدء بالممارسة مثل حسن السيرة والسلوك، وعدم التعرض لحكم قضائي بسبب عمل يمس النزاهة، والتمتع بالحقوق الوطنية، وهذه شكليات لا انتشار واسعاً لها لدى المقبلين للعمل في هذا المجال.
تسهيلات الدورة لعمل الخبير العقاري:
من خلال الدورة، يمكن للخبير العقاري أن يخرج إلى سوق العمل مباشرة ودون تأخير، لأن المنهاج الذي سيحصل عليه يكفل له معرفة كل شاردة وواردة في هذا الميدان، وتأتي التسهيلات في هذه الدورة لتختصر على المتدرب الكثير عند إقدامه على دخول السوق، وأبرز هذه التسهيلات:
1- معرفة السوق، واكتشاف الأماكن الأكثر حاجة لخبرته.
2- معرفة التعامل مع أصحاب الشركات العقارية
3- معرفة متى يكون المردود المالي أهم من المشروع؟ ومتى يكون المشروع هو الأهم، وترك المردود المالي للمستقبل القريب.
4- معرفة المتدرب متى يعمل في الإطار القانوني؟ ومتى يعمل في الإطار العمراني او التقني؟ أو..أو..
5- معرفة إن كان الأفضل فتح مكتب خاص على الفور أو العمل مع الشركات.
6- معرفة متى يعمل لصالح القطاع العام ومتى يعمل لصالح القطاع الخاص؟
7- معرفة التوقيت المناسب لنقل عمله إلى دول أخرى.
8- معرفة متى يدخل السوق العالمي للعقارات؟
9- معرفة متى يحتفظ بمعلوماته لنفسه ومتى يعطيها للآخرين؟
10- معرفة كيفية استخدام الكاريزما في التعاطي مع سوق العمل.
أكاديمية كُن ودورة الخبير العقاري:
بالنظر إلى أهمية هذا المجال، وبخاصة مع افتقار السوق العربي للعقارات للنسبة المطلوبة من كوادره، فإن أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجالات دورات الأونلاين تولي أهمية كبيرة لمجال الخبير العقاري كغيره من مجالات الحياة العملية والتكنولوجية والفكرية والعلمية، وتخصص له دورة خاصة ومتقدمة في هذا المجال، واستقطبت في سبيل ذلك مدربين من فئة النخبة من كافة أنحاء العالم، مزودين بمناهج عالمية أثبتت نجاحها بالتجربة والتطبيق وهي الأحدث مجال الخبير العقاري، حيث تهدف أكاديمية كُن من خلال هذه الدورة الوصول بالمتدربين إلى المرتبة السامية في عالم العقارات. وكي لا تبقى المصطلحات متداخلة لدى الأشخاص، والذين قد يظن البعض منهم بأن مجال الخبرة مخصص لفئة محددة دون غيرها، بينما في الحقيقة ميدان الخبرة العقارية يعنى به المعماريون والمهندسون المدنيون، والحقوقيون والمقاولون، إذ يتم في الدورة تقديم جميع التسهيلات والمعلومات لتكتمل الفكرة لدى المتدرب، ويصبح على دراية بكل شاردة وواردة في مجال الخبير العقاري، والعمل على تطوير المهارة والمعلومة أمام الأشخاص العاملين في ميدان الخبرة العقارية، وذلك بالمساعدة على فهم جميع القضايا والأمور الفنية والإدارية والقانونية والعمرانية والتعرف على أحدث تقنيات العصر المستخدمة في عالم العقارات المحلية والدولية، كما تكفل أكاديمية كُن وصول كل المعلومات، وعدد كثير من المهارات إلى كل المتدربين، بدءاً من التعرف على حقوق وواجبات الخبير العقاري والتزاماته القانونية، وكيفية استخدام الكاريزما الخاصة به في التعاطي مع سوق العمل، مروراً بالتأكيد على أهمية الخبرة العقارية في الفصل بين النزاعات، والتمكن من القيام بجميع الإجراءات الناجعة والمتبعة للقيام بالمعاينة بالميدانية للعقارات، كما سيتعلم المتدرب التفريق بين إجراءات الخبرة المضادة والخبرة التكميلية، وصولاً الى التعرف إلى أنواع التقارير المطلوب تقديمها، و كيفية قيامه بتحرير التقرير الأنسب الذي سيقدمه في نهاية عمله، بحيث يصبح المتدرب قادراً أن يخرج إلى سوق العمل مباشرة ودون تأخير وبصفة خبير عقاري متميز للعمل مع الشركات أو للبدء بإنشاء عمله الخاص على خطىً ثابتة وواثقة.
تحاصر أكاديمية كُن كل ما يحتويه عالم العقارات والخبرة العقارية ليتمكن الخبير العقاري من اعتلاء المنصة في العالم العقاري بكل مستوياتها ومكوناتها، علماً أن أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين والتي اعتمدت في مناهجها على الأحدث، و كلفت خبراء بمستوى رفيع للقيام بها، ستمنح جميع المتدربين في نهاية الدورة شهادة خبير عقاري معترف عليها في الشرق الأوسط.
للتسجيل في دورة الخبير العقاري على منصة أكاديمية كُن
للاطلاع على مختلف المواضيع على منصة أكاديمية كُن