قال لؤي دجاني مدير عام شركة آي بي بي المصرية إن العام 2020 كشف الدور الكبير الذي تلعبه مراكز البيانات في تسريع عملية التحول الرقمي متوقعا أن تصل أرباح سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط إلى أرقام مضاعفة عما هي عليه الآن.
وقال دجاني في تحقيق صحفي لموقع عالم اليوم إن التحول الرقمي يأخذ مكانه في الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم اليوم، مشددا على أن الشرق الأوسط يقع في قلب منطقة ازدهار مراكز البيانات، لافتا إلى أن أرباح سوق مراكز البيانات ستصل في العام 2025 إلى 3.7 ميار دولار.
وعن مسؤوليات دول الشرق الأوسط، ومعها أفريقيا، لفت دجاني إلى أن حجم الإنفاق على إنترنت الأشياء في المنطقتين سيصل إلى 17.6 مليار دولار، منوها إلى أن هذا سيؤدي إلى حصول تغيرات بموجب التطورات على صعيد تكنولوجيا الهاتف المحول ومشاريع إنترنت الاشياء المتطورة في المنطقة.
وختم بأن هذا سيخلق حاجة كبيرة لمراكز بيانات أكثر موثوقية وأكثر استدامة.
في قراءة الخبر بتمعن، يمكن لنا مراجعة ما أقدمت عليه أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الدورات المقامة عبر الإنترنت، إذ إن دورة “تعلم الآلة” والتي أتت الأكاديمية لها بمنهاج عالمي متطور وبإشراف خبير في شؤون الآلة والذكاء الاصطناعي “هدلين دبونتفيس“، كانت بهدف واحد، وهو أن يواكب شرقنا الأوسط كل التطورات التي شهدها العالم ويشهدها على مدار الساعة.
آنذاك، في الدورة، تم تفصيل علم الآلة بكامل كيانه: نماذجه، كيفية معالجة بياناته، بناء نموذجه الآلي… كما لو أننا أمام نص أدبي ولكن بصيغة علمية تسبق بكثير مستوى التفكير الذي توقفت عنده كبرى الشركات العربية قبل الثورة الجديدة.
جاءت دورة تعلم الآلة لأكاديمية كن، لتقول بأن العالم يتحرك ويسير بسرعة الضوء نحو مكان آخر وبأنه علينا اللحاق به، لذا فإن من التحق وصل، ومن تأخر لن يدرك القطار.