ستكون شخصاً شجاعاً جدًا إذا ذهبت ووقفت أمام ميكروفون أو كاميرا أو تلفزيون للتحدث إلى المراسلين – ولكن بدون فكرة عما تريد قوله. أنا أعمل في مجال الأخبار منذ ما يقرب من 40 عامًا ولن أفعل ذلك،اعتدت أن أكون مراسل في مجموعة متشككة ،وذلك لسبب وجيه. فنحن لا نثق في السلطة ونبحث عن التناقضات ،لأنه غالبًا ما تكمن فيها الحقيقة
تعتمد دورة مهارات الإعلامالتي قدمتها على منصةأكاديمية كُن على الفترة التي أمضيتها كمراسل في الصحف والإذاعة والتلفزيون وكمنتج ومقدم تلفزيوني،ومدير إخباري في أوروبا والشرق الأوسط،لقد فعلت ذلك خلال الثلاثين عامًا الأولى من مسيرتي كإعلامي،قبل أن أمضي العقد الماضي في تدريب المتحدثين الرسميين في جميع أنحاء العالم على أفضل وجه لإيصال رسالتهم
الكثير من هذه الدورة يتعلق بالتحضير، والتفكير فيما يحتمل أن يُطلب والبحث عن المخاطر والأخطاء التي يمكن أن تقف عقبة، و الأهم من ذلك كله هو أن يكون لديك أفكار مخططة مسبقًا في رأسك حتى تتمكن من إيصال رسائلك بتأثير حقيقي
سنوضح لك في هذه الدورة كيف تبدو الجزء – المقنع والموثوق – ونساعدك أيضًا على التحدث بطلاقة وفعالية ،حتى يتمكن جمهورك من سماع وفهم كل كلمة، وسنقوم بتوجيهك في التعامل مع الأسئلة الصعبة ، حتى تظهر واثقًا ومحترمًا خلال لقاء وسائل الإعلام المختلفة
أنا منتج تلفزيوني لذا فقد جعلت الدورة التدريبية سريعة ومسلية وبالطبع تفاعلية، لذلك ستتعلم الكثير بينما تمضي قدمًا. ستلتقي بمتحدثين يتكلمون باسم الشركة التي ينتمون إليها ويتمتعون بالكفاءة والهدوء، وسنعرض لك أيضًا بعض المخاوف والأخطاء الحقيقية التي يمكن أن تحصل وطريقة التعامل معها- وكيف لا تفعل ذلك
أنا متحمس جدًا لترجمة الدورة التدريبية الخاصة بي ودبلجتها، خاصة وأن صوتي العربي الجديد أعمق وأقوى بكثير من صوتي باللغة الإنجليزية
في عصرالإنترنت، تعد مهارات الاتصال إلزامية إذا كنت ترغب في التقدم في حياتك المهنية لا يمكنك ببساطة أن تظل صامتًا