طرح موقع “سي إي أو وورلد” الأميركي، ثلاث خطوات جديدة لتمكينكَ من جذب عملائك بصورة محسنة تواكب التطورات التي طرأت على عالم البيع والتسوق منذ انتشار الجائحة.
وجاء في تقرير متخصص للموقع مقدماتٍ أفادت بأن المبيعات عبر الإنترنت حققت زيادة في الربع الأول من العام 2021، مع تخمينات باستمرار سلوكيات التسوق التي اعتمدت أثناء الحجر الصحي وذلك وفق الموقع.
وحول التجارة الإلكترونية، يفيدك الموقع بأنها أدخلت الطمأنينة والراحة في نفوس المستهلكين، وكذلك بالنسبة للعمل عن بعد والذي أتاح تجارب جديدة للملايين من البشر وبخاصة في أميركا.
إلا أن التقرير يخبرك الآن بأن كل ما سبق لا يمنع تجارة التجزئة من النشاط والعمل مستقبلا، ويؤكد بأنه لا يمكن بالمطلق تجاهل المتاجر وارتياد العملاء لها. وبناء على كل ذلك، يقدم لك التقرير ثلاث خطوات ستساعدك على تحسين تجارب التسوق لعملائك، مع الإشارة إلى أن أكاديمية كن وفي دوراتها حول التسوق والتسويق والبيع الإلكتروني وغيرها، تناولت حرفيا، وبكامل التفاصيل، كل ما جاء في هذا التقرير الأميركي.
1- التركيز على التسويق للعلامة التجارية صوتيا. ويمكن أن يتم ذلك من خلال ” كلوب هاوس” والذي أثبت قدرته على صنع حالة عاطفية بينك كتاجر وبين العملاء.. وربما بين العميل والسلعة.
2- استمرار العنصر البشري بخدمة العملاء. هذه الخطوة تفيدك بما يلي: التجارة الإلكترونية، أو البيع عن بعد، لا يلغي دور الإنسان كعامل وخادم ومخدوم وسوى ذلك. ويأتي هذا في الوقت الذي تنتشر فيه سلوكيات التوصيل بلا لمس والدفع بلا لمس، ليقول التقرير إنه وبرغم ذلك، لا يمكن تجاهل حجر الزاوية في التفاعل المباشر والذي هو الإنسان.
3- تحسين عملية الشراء باستخدام التكنولوجيا. في هذه الخطوة نعود إلى روح العصر والمتمثلة بالبيع عن بعد، وبدور التكنولوجيا في كل شاردة وواردة في هذا الزمن، وفي الوقت نفسه سيذكرك التقرير بالخطوة السابقة التي ثمنت دور الإنسان، ولكن ولأن “لكل مقام مقال“، فإن التقرير يعود ليستجيب لرغبات العملاء حول التسوق الخالي من الاحتكاك قدر الإمكان فيطرح الخطوة الثالثة مناقضة لسابقتها.
إن هذا التقرير يفيدك بكل جديد، ويخبرك بأن الإنسان مهم، وكذلك الآلة على درجة عليا من الأهمية، ويرسم لك (التقرير) الطريق للتسوق المعاصر، كي لا تأخذك الكلاسيكية في البيع والتي تسببت في عقود سابقة بإغلاق شركات.
يبقى أن نذكر بأن مناهج دورات أكاديمية كن تناولت كل هذا في كورسات متخصصة، ما يخول الأكاديمية اليوم لتطرح اسمها في أعلى السقوف، كمركز تفرّد قبل سنة من الآن بطرح كل ما يقال، اليوم، بأنه حديث.