يقول أندرو لي ميلر، الأستاذ والخبير في مجال التسويق الإلكتروني، إن ما نسبته ٦٠% من الزبائن لا يثقون بالمنتَج على الفور، ولهذا فإن الشركات الناشئة تضطر لأخذ الزبون في رحلة ترويجية لكسب الثقة.
هذا عن المنتج في الغرب.. فكيف هو الحال بالنسبة إلينا في الشرق الاوسط؟
توصلت الدراسات الحديثة، مؤخرا، إلى أن التسويق عبر البريد الإلكتروني بات طريقة مثلى لتجديد المحتويات أولا، وتطوير الأفكار ثانيا، وترقية العروض ثالثا، وكذلك صنع الثقة لدى الناس، من كونهم يثقون، اليوم، بالإنترنت كوسيلة تواصل ما فوق الافتراضية وبأشواط.
ولئن كنا في الشرق الأوسط متأخرين بعض الشيء عن كل حراك في العالم، كان لا بد من إيجاد منصة تقحم أبناء المنطقة في هذا المجال، ليسوّقوا عبر الإيميل، إسوة بنظرائهم، ومنعا لاستمرار التأخر لديهم.
وعلى ذلك، تنبري أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الدورات التدريبية على كافة مناحي الحياة، لتقيم دورة تدريبية خاصة بالتسويق عبر البريد الإلكتروني وبإشراف المدرب والخبير أندرو لي ميلر، والذي يقدم الكورس الخاص بالدورة بنظام التعليم عن بعد، إذ سيظهر في فيديوهات يلقي الدروس على الطلاب ليتلقوها في بيوتهم، عبر أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وتقدم كن إحاطة بما سيتعلمه الطلاب في هذه الدورة، وذلك تعبيرا عن ثقتها بالمنهاج الذي أتت به إلى الدورة. وعلى ذلك، تقول الأكاديمية الرائدة، بأن الطالب سيتعرف إلى كل النصائح التي من شأنها الاستمرار في التسويق عبر البريد الإلكتروني، وسيتعلم كيفية إنشاء لائحة الإيميلات وتحديد الفرق بين شراء لائحة وبناء لائحة. كذلك سيتعلم كل خطط العمل بلائحة الإيميلات وكيفية إنشاء الحملات الترويجية المختلفة. وسيتعلم أيضا كيفية إرسال الرسائل بشكل فعال في هذا المجال على وجه التحديد، وسيتعرف إلى كل الخدمات والأدوات التي يمكن أن يستخدمها للتسويق عبر البريد الإلكتروني. وسيحصل الطالب على كم من المهارات تسعفه في المجال المنظور وفي مجالات أخرى داخل النطاق الإلكتروني والتسويقي، كمهارة التسويق، ومهارة إعداد الرسائل، ومهارة متابعة الإيميل، ومهارة خاصة بإنشاء لائحة الإيميل، ومهارة أهم بكثير وهي مهارة إعداد الحملات.
خمسة محاور يقع الكورس فيها، وتتعدد الأفكار وكذلك التمارين العملية والأسئلة، وكل هذا ضمن أقل من نصف ساعة، علما اللغة المستخدمة في الكورس هي العربية الأم والإنكليزية، وفي الختام، وبعد نهاية الدورة، سيحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف بها في الشرق الأوسط.