رأى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق، السيد مثنى غرايبة، أن ما يميز أكاديمية كن، التي يرأس مجلس إدارتها، هو سهولة استخدامها من قبل المتدربين وذلك بالنظر إلى أنها تقدم دوراتها باللغة العربية الأم.
وقال غرايبة في تصريحات لتلفزيون الوسط الليبي إن فكرة الأكاديمية جاءت من حاجة ملايين العرب للمهارات التي تنقصهم لدخول سوق العمل بشكل تنافسي، مشيرا إلى أن برنامج الأكاديمية يقوم على دعم الملايين من الشباب والشابات في المنطقة العربية ليحصلوا على المهارات الكفيلة بترميم أي نقص لديهم قبل دخول سوق العمل.
وتحدث عن كيفية تأسيس هذه الأكاديمية موضحا بأن السيد عمار شهاب، وبعد سنوات من تجربته الناجحة في أكاديمية فوكس، التي ركز فيها على الإعلام، نقل تجربته، تلك، ليبني ويصمم أكاديمية كن، بهدف أول، وهو خدمة ملايين العرب بالمهارات عبر اللغة الأم.
وتابع:” تقديم المعلومات والمهارات عبر اللغة الأم هو أكثر ما يميز أكاديمية كن، لأن عدم التعلم باللغة الإنكليزية سيُبقي الملايين من العرب محرومين من التعلم، فكانت الفكرة بأن تقدم تلك المهارات باللغة العربية لحل مشكلة التعلم الذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان”.
وعن جدوى ذلك، كشف الوزير السابق بأن الموارد الحالية في أكاديمية كن تتيح حدودا كبيرة للمتعلمين العرب وستخلق لهم الفرص بكل تأكيد.
وكشف عن أن الحصول على التعلم من خلال كن يتم سواء من خلال التطبيق أو من خلال الموقع، مشددا على أن كل ما يحصل عليه الطلاب في كافة الدورات، يتم باللغة العربية.
ولم ينفِ غرايبة أهمية اللغة الإنكليزية ووصفها بالأساسية من أجل التنافس في العالم، معتبرا أن حصول العربي على المهارات بلغته أولا سيحفزه لاحقا على الحصول عليها بالإنكليزية.
وعن سبب اختيار أكاديمية كن دون غيرها بالنسبة للطلاب، علل رئيس مجلس الإدارة الأمر بالبساطة وسهولة الاستخدام لكونها تصل باللغة العربية، معترفا بأن نسبة كبيرة من أبناء المنطقة العربية يصعب عليهم التعلم بلغات أخرى.