قال مؤشر “العمل من أي مكان” إن مدينة دبي حلت في المرتبة الثانية عالميا من حيث ملاءمة العيش والعمل عن بعد، وذلك من بين 75 مدينة من مختلف أنحاء العالم.
وقال المؤشر الصادر عن شركة “نيست باك” إن مدينة ملبورن الأسترالية حلت في المرتبة الأولى بـ 100 نقطة، فيما جاءت دبي ثانيةً برصيد 96,62 نقطة، متفوقة على سيدني وتالين “أستونيا” ولندن وطوكيو وسنغافورة وغلاسكو ومونتريال وبرلين.
ويتم اختيار هذه المدن بحسب بناها التحتية وملاءمتها للعيش وللعمل عن بعد، فضلا عن أهمية التشريعات المناسبة لتسهيل العيش والعمل للمقيمين فيها.
وقال عمر كوكوكدير المؤسس والمدير التنفيذي لـ “نيست باك” إن جائحة كورونا زادت في معدلات العمل عن بعد، وجعلت الأمر لا رجعة فيه، منوها إلى أن العملية انتقلت من مجرد رفاهية من قبل إلى وضع طبيعي للعمل في هذا العصر.
ويعيدنا النبأ إلى أهمية العمل عن بعد، وكذلك التعليم عن بعد، وكل ما يتعلق بالعالم الحديث المتجه نحو إدارة شؤون الحياة عن بعد، الأمر الذي كثفت له أكاديمية كن دورات خاصة لتعليم وتدريب أبناء الشرق الأوسط على هذا النمط من الحياة، كي لا يصلوا ليوم تتم فيه مباغتتهم.
وبينما قالت كن إن كل شيء سيذهب نحو العالم الرقمي بما في ذلك الوظائف والتعليم، يأتي التقرير الجديد والذي يضع دبي في وصافة مدن العالم من حيث العمل عن بعد، ليؤكد صحة الرؤية لدى كن، وبخاصة إن مقر أكاديمية كن هو دبي بالتحديد.