“أعباء معنوية”
وأيا كانت وظيفتك، فعلى الأرجح ستمضي قدرا لا بأس به يوميا مجتازا تلك التجربة.
في البداية ركز البحث على العاملين بقطاع الخدمات مفترضا أنه كلما زاد التعامل مع العملاء تطلب الأمر عبئا معنويا أكثر.
ومؤخرا، وسع علماء النفس دائرة أبحاثهم لتشمل وظائف أخرى ووجدوا ارتباطا مباشرا بين شعور الموظف باستنفاد طاقاته والكيفية التي يتعامل بها مع مشاعره أثناء العمل عنه بحجم التعامل نفسه.
فالمرء يشعر بجهد كبير في محاولة الظهور بمظهر المتحمس لفكرة زميل، أو تجنب إبداء النقد، أو عدم البوح بما يشعر به من إيذاء من تصرفات الآخرين، ما يفرض ضغطا واضحا على طاقات المرء الداخلية.
وأحيانا يبلغ الأمر ذروته بتراكم تلك الضغوط و بنسبة كبيرة تتكون الاعباء المعنوية في المحادثات الصعبة في العمل
المدربة جانيت تاراس تبين في دورة ” الحوارات الصعبة في العمل” أسباب خوفنا الكبير وما الذي علينا القيام به في هذه المحادثات وماهي الأساسيات التي نحتاجها للقيام بالمحادثات الجريئة، ما الذي يكمن خلف هذه المحادثات وماذا يمكن أن تكون النتائج، كيف نفهم الأمور التي لا يتم التحدث عنها والتي ستكون سبب هذه المحادثات التي نكون على وشك البدء فيها، ما الذي يجب علينا إدراكه قبل خوض هذه المحادثات، ماهو دورنا فيها وما الذي يجب علينا الانتباه إليه قبل خوض المحادثات الجريئة، التركيز على أن الناس مختلفين وملاحظة أسلوبهم وتصرفاتهم باستخدام البيانات النفسية لجعل الشخص الذي نقوم معه بهذه المحادثات يستمع لما نقوله، كل هذه الأمور تصبح فعالة عند تطبيقها في محادثات معينة في الوقت الصحيح وبالطريقة الصحيحة . كن محاوراً جريئاً مع أكاديمية كُن