كيف تنشئ موقعا إلكترونياً؟ وكيف تختار الأفضل من بين منصات العالم الإلكتروني لتنشئ موقعك عليها؟ وماذا تعرف عن ميزات هذه المنصة أو تلك؟ وكيف تفّرق بين القيم الكمالية بين هذه وتلك؟ أسئلة كثيرة يمكن طرحها، ولكن لطالما كانت منصة وورد برس هي الأولى في تصنيف المنصات في العالم اليوم، فإننا، هنا، قد نبحر مع العارفين بأمور التصميم فننصحهم بالوورد برس دون سواه وذلك بما توفر لدينا من أدلة ومعطيات سترد في هذا المقال، وكذلك سنأخذ المستجدين في رحلة في عالم تصميم المواقع الإلكترونية.
إن الحقيقة التي توصل إليها العالم البحثي في شؤون الإلكترونيات، تفيد بأن منصة وورد هي الأولى في إنشاء المواقع، ذلك لما توفره لزبائنها وروادها من ميزات متعددة وخيارات متنوعة. فمنصة وورد برس تجعل الشخص المتعامل معها يشعر بالتميز عند قيامه بإنشاء موقعه عبرها، ويشعر أيضا بأنه يقوم بما يقوم به دون قيود أو رموز أو إجراءات يدوية. هي الحقيقة الراسخة اليوم بأن الوورد برس يدعم الخيارات، سواء لترويج المنتجات أو لنشر الأفكار، وعلى ذلك باتت نصيحة كل المؤسسات الإلكترونية، أو غالبيتها، بالتوجه نحو وورد برس.
ولكن كيف نتعامل مع وورد برس، سواء أكنا مستجدين أو ذوي خبرة؟ من هنا تنطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين لتقيم دورة تدريبية على إنشاء موقع إلكتروني على وورد برس، وبنظام إلكتروني محض، يقوم على بث فيديوهات يظهر فيها المدرب، وذلك تجسيدا لمبدأ التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، والقائم على إيصال الكورسات للطلاب في بيوتهم، فيستقبلونها، سواء من خلال أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر الشخصية الخاصة بهم.
ويتولى المدرب العالمي زاك ميلر الإشراف على الدورة وإلقاء الكورسات على الطلاب وفق النظام التعليمي البعدي، والذي يوفر للطالب فرص الاستيعاب أكثر من الدراسة الحضورية، ذلك أنه من خلال الفيديوهات سيتاح للطالب إعادة كل كورس عددا لا منتهيا من المرات ما يوفر فرص الفهم والإدراك أكثر.
وفي مقدمة الدورة تقول أكاديمية كن عنما سيصل إليه الطلاب وما سيحصلون عليه من معلومات، إن الطالب سيتعلم كيفية تسجيل النطاقات أولا، ومن ثم كيفية تسجيل الاستضافة وهذه مصطلحات غير مطروقة لنسبة الغالبية من مستخدمي الإنترنت، ما عدا خبراء الإلكترونيات وحسب.
وسيتعلم الطلاب أيضا كيفية ربط الموقع مع الاستضافة، والمرحلة التي يصبح إنشاء البريد الإلكتروني ضروريا ما يسمى “إعداد البريد الإلكتروني“. وبعد إعداده يتعلم الطالب كيفية تحرير البريد الإلكتروني نفسه.
إلى ذلك يقول المدرب زاك إن المعلومات والمهارات كثيرة وغنية في هذه الكورسات، ويعِد الطلاب بالعمل على تعليمهم كل ما من شأنه أن يجعلهم يخرجون من الدورة كخبراء في تصميم وإنشاء المواقع الإلكترونية على وورد برس. فمثلا سيتعلمون -معرفةً ومهارةً- كيفية تحميل وورد برس، وكيفية إعداد موقع وورد برس، وكيفية تحسين المتجر، وكيفية إضافة المنتج، وسيتعرفون إلى إعدادات لوحة تحكم وورد برس، وإلى تحديثات وورد برس، وتحليلات جوجل، وسيعرفون كيفية التخلص من الإضافات، وكيفية تنزيل الإضافات.
كل ما نعرفه، عواماً، عن عالم المواقع الإلكتروني، هو التصفح المعرفي لهذه المواقع، ولكن حين ندخل في غمار هذه الدورة، سيختلف كل شيء، وسنصبح خبراء وفاعلين في إنشاء وتصميم وإطلاق المواقع في هذا العالم.
الدورة تناسب المحترفين والمستجدين معاً، فالمحترف يستدل إلى أهمية وقيمة منصة وورد برس، والمستجد يتعرف إلى كل ما يتعلق بعالم إنشاء المواقع الإلكترونية، لذا فالتسجيل في الدورة ضروري لكل من يرغب بمجالات كهذه.
الدورة من ساعتين و25 دقيقة، وتقدم باللغتين العربية والإنكليزية، وفي نهايتها يحصل الطالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.