كيف تبني استراتيجية طويلة الأمد لتسويق منتجاتك؟ وهل هناك فوارق ما بين التكتيك السريع الآني، والاستراتيجية؟ هل منهجُ هذا شبيهٌ بمنهج ذاك؟ وهل تعتمد في تسويق أفكارك ومنتجاتك على الموروث والشائع؟ كل هذه الأسئلة لها إجابات، وكل الإجابات منحصرة بالضرورة في إطار علمي بحت لا يمكن الركون إلى سواه من أطر. بالتالي، نحن أمام منهج علمي لتعليم كيفية بناء استراتيجية طويلة الأمد للتسويق الفعال، مدروسة خطوة بخطوة، وتكفل في النهاية الخروج إلى السوق وبناء اسم ينال الشهرة التي يستأهلها من خضع للعلم وليس سواه.
نحن الآن في دورة “استراتيجيات التسويق الفعال” وقد أطلقتها أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، من خلال فيديوهات يتم بثها ويظهر فيها المحاضر والمدرب العالمي براين هونيجمان يشرح الكورس للطلاب الذين يستقبلون الفيديوهات والمعلومات عبر أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر المنزلية. ويساعد هذا النوع من التعليم على إيصال المعلومات وتكريسها بصورة أفضل بأضعاف من الدراسة الحضورية، ذلك أن الطالب سيتمكن من إعادة كل فيديو عشرات المرات إذا اضطر لذلك، فضلا عن عدم حصر الحصة الدراسية بساعة أو ساعتين من الزمن.
وتضع أكاديمية كن ثقتها بدورتها هذه، وبالمحاضر براين، وتبرهن على ذلك بإفادتها في تقديمها للدورة، إذ تطمئن الطلاب إلى أنهم سيتعلمون كل ما من شأنه أن يجعلهم مسوقين ذوي استراتيجيات عالية القيمة والتأثير.
تقول كن في التقديم إن الطلاب سيتعلمون في هذه الدورة كيفية بناء استراتيجية فعالة لتحسين فعالية التسويق وتخطيط الوقت في كل خطوة، وكذلك سيتعلمون قضاء الوقت لتطوير استراتيجية تسويق إبداعية للتوجيه نهجهم، إضافة إلى مساعدتهم على إنشاء مستند إبداعي وشامل وقابل للتنفيذ والتكيف، وأيضا على بناء هيكلة استراتيجية للتسويق تكون موثقة لاحتياجاتهم. وكذلك سيتعلم الطلاب كيفية تحديد الأهداف المفيدة لإبلاغ حملاتهم وبرامجهم التسويقية، وكيفية تحديد العملاء الذين ستستهدفهم من خلال إنشاء شخصيات توسيق. ومن بين ما سيتعلمونه يبرز ” المواضيع وتحديد المواضيع الفريدة” التي ستتناولها رسائلهم باستمرار، ناهيك عن معلومات كثيرة يتضمنها المنهاج الحديث لعالم استراتيجيات التسويق الفعالة.
على ضفة أخرى، وبالممارسة، سيحصل الطلاب على مهارات تفيد في الإطار الذي يستهدفونه، وكذلك في أطر أخرى في الحياة واليوميات، ومن بين هذه المهارات نرى مهارة التسويق الفعال، ومهارة التخطيط، وكذلك مهارة التأثير على الجمهور، ويضاف إلى ذلك مهارة وضع جدول زمني للأرباح، ومهارات أخرى متعلقة بتحديد الأهداف وفهم الجمهور وإنشاء الاستراتيجية، وتبرز أيضا مهارة صناعة المحتوى، والختام بمهارات حل المشاكل وتحليل البيانات ومعاصرة التغيرات.
يؤكد براين في الكورسات أن الطلاب سيكفلون النجاح في مساعيهم إذا أتقنوا تماما الخطوات الواردة في المنهاج، وهو يقسم المنهاج إلى أبواب ومحاور يتوضع كل محور أو قسم منها في فيديو خاص، فنشاهد محور التسويق الباهت، ومحور هيكل الاستراتيجية، ومحور خاص بإنتاج الاستراتيجية. وتتسارع المحاور الهادفة “الأهداف، العملاء، القنوات، التنفيذـ الجدول الزمني… إلخ”.
نحن أمام دورة محدثة، وتنسف كل ما كان سائدا قبل عقود، إذ إن الدورة الحالية مسنودة تماما بالتكنولوجيا والتطور الذي طرأ على العالم، لذا، فالأهداف المنشودة للطلاب مكفولة التحقق وبلا شكوك.
يبقى أن نذكّر بأن الدورة عبارة عن 42 دقيقة، وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية، وفي ختامها يحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.