إعلام

قواعد التصوير الأساسية للتصوير

ماذا لو التقطتَ ألف صورة واحتفظت بها، ثم اكتشفتَ، مستقبلاً، أنك لم تكن محترفا في عملية التصوير، وذلك لفقدانك قواعد التكوين الأساسية؟ بعد ذلك، ما الذي ستقوله لنفسك حين ستكتشف أن قواعد التكوين، وبقدر ما تبدو معقدة، كمسمى، تبدو بسيطة فيما لو أقدمتَ على تعلّمها بصورة أكاديمية.
في هذا الإطار، يمكن الكشف عن أمر مخيّب للكثيرين، وهو أن بعضاً ممن يعملون في مهنة التصوير وافتتحوا أوستوديوهات لسنوات طويلة لم يكونوا على دراية أو معرفة بقواعد التكوين في التصوير، ذلك أن قواعد التكوين، بمجرد أن تتعلمها، ستنسى ما كنت عليه في الماضي في عالم التصوير.
لندخل في البعد الفني للمقصود، فنحن هنا أمام دورة تدريبية في قواعد التكوين في التصوير، وتعتبر هذه القواعد كماليةً لمهنة المصور العادي. وتأتي الدورة بعد التبين من أننا في منطقتنا العربية لم نندفع يوماً نحو الكمالية في المهن وبخاصة المهن الجمالية كالتصوير.
للتصدي لهذا الأمر، تطلق أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الـ أونلاين دورة تدريبية مخصصة لقواعد التكوين في التصوير، وتقدمها بطريقة معاصرة تقوم على نظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، وذلك من خلال فيديوهات مكثفة تصل للطلاب عبر أجهزة الموبايل أو أجهزة الكومبيوتر المنزلية الخاصة بهم.
ويشرف على الدورة، كأستاذ ومحاضر، خبير التصوير العالمي، السيد ديفيد ويلز” والذي سبق وأن أشرف على دورات التصوير بمستويات متعددة وقدمها في أكاديمية كن نفسها.
وفي هذه الدورة، الاحترافية بكل شيء، سيتعلم الطالب قواعد التكوين في التصوير من الألف إلى الياء، فأكاديمية كن، وكالعادة، تقدم لدورتها وتخاطب طلابها بما سيتعلمونه في الكورسات التي ستصل إليهم. وتقول كن، بأن الطالب سيتعلم استخدام قاعدة التثليث. وهذه القاعدة يبنى عليها أساس التكوين، وسيتعرف عليها الطالب كمصطلح ومفهوم قبل أن يتعرف عليها بصورة فنية. ومع استخدام قاعدة التثليث سيتعلم الطالب كيفية استخدام هذه القاعدة نفسها في التقاط الصور العمودية والأفقية، لينتقل بعدها إلى قاعدة “التبسيط” وكيفية تطبيقها بشكل مثالي، فضلا عن إجادته لفهم العناصر الهامة في استخدام قاعدة التبسيط.
كما وسيتعلم الطالب تكوين صورة مميزة بأقل عدد من العناصر، لينتقل إلى معرفة قاعدة التأطير واستخدام كافة العناصر لتأطير العنصر الأساسي دون تشتيت للانتباه. وسيتعلم أيضا سرد القصص بطرق مختلفة من خلال الاعتماد على زوايا التصوير، وكذلك سيتعلم التصوير من أعلى إلى أسفل وبشكل مثالي، وكذلك تصوير نفس الهدف من زوايا متعددة، إضافة إلى كيفية استخدام الظلال والأخيلة أثناء التصوير، وأساليب استخدام الألوان في تكوين الصورة، والاختيار ما بين الأبيض والأسود والألوان الأخرى في التصوير.
إن ما ورد في حقل ” ما سيتعلمه الطالب” يشكل بصورة أكيدة “ألف باء” قواعد التكوين في التصوير، وبمجرد خوضه لهذه الدورة واستقائه لهذه المعلومات سيكون بالضرورة قد أصبح مصورا محترفا يتمتع بفهم تام لقواعد التكوين في التصوير.
أما ديفيد ويلز، فيأخذ الطالب في رحلة تفصيلية، فيها النظري والعملي، ويركز على مهارات سيحصل عليها الطالب وترتبط جميعها بالمعلومات التي وردت قبل قليل، لكنها تفترق عنها بكونها عملية وليست نظرية، الأمر الذي يزيد من قيمة هذه الدورة حين نرى أن كل معلومة لها جانبان “كلامي وعملي”.
ولا تفترق محاور الدورة التسعة عما ورد في السطور السابقة، أو حتى في المهارات، فالدورة، بصورة دقيقة، فيها ترابط كل الأشياء التي يتألف منها المحتوى والمضمون. فالمحاور تبدأ بقاعدة التثليث، ثم التبسيط، ثم التأطير، فالزوايا، فخطوط الدلالة، وتنتقل إلى استخدام الظلال والأخيلة، مرورا بالألوان، عروجا على الانتباه للأنماط والهيكلية، وختاما بتصوير المشاهد الطبيعية.
لا بد بطبيعة الحال من لفت الانتباه إلى أن دورات التصوير الفوتوغرافي التي قدمتها أكاديمية كن سابقا، تفيد كثيرا، كمقدمات، في فهم هذه الدورة، وينصح بمتابعة تلك الدورات بالتزامن مع هذه الدورة.
الدورة مدتها ساعتان من الزمن، وتقدم باللغتين العربية والإنكليزية، ويحصل في نهايتها كل طالب على شهادة أنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف عليها في الشرق الأوسط.

حقوق النشر © 2022 أكاديمية كن