طور باحثون في جامعة زيورخ للذكاء الاصطناعي تقنية تسمح لشاشات اللمس في الأجهزة الذكية أن تكون أطول بثماني مرات مما هي عليه اليوم.
وتتيح هذه التقنية سهولة أكثر للمستخدمين في الكتابة، كما وتقلل من الأخطاء الإملائية بغض النظر عن نوع الهاتف وحجم مفاتيح لوحة المفاتيح على الشاشة الصغيرة.
ويأتي ذلك نتيجة للذكاء الاصطناعي القادر على تحديد موضع الأصابع بدقة أكبر على شاشة اللمس.
وأظهر فريق الباحثين الجامعي أن حل الذكاء الاصطناعي هذا، يتعرف بشكل موثوق على الأسطح الملامسة، حتى عندما تلمس الأصابع الشاشة بالقرب من بعضها.
وفي الخلاصة فإن هذه التحديثات على عالم الأجهزة الذكية لم يعد مستغربا إلا لمن رفض الدخول في عالم الذكاء الاصطناعي، في حين كانت أكاديمية كن قد أطلقت دورة خاصة بهذا المجال، وحذرت من أن الابتعاد عنه ستكون له نتائج محرجة على صعيد المستقبل بالنسبة لأبناء الشرق الأوسط. ومما جاء في تعريف كن للذكاء الاصطناعي أنه سيكون الضوء في المستقبل وبالتالي فإن تجنبه أو رفض تعلمه بصورة معاصرة سيؤدي بالمبتعدين إلى العيش في دوامة من الظلام. وما تزال الفرصة لإدراك المسألة متاحة.