قد تمضي بطريقك إلى الإعلام وقد تصبح إعلاميا، ولكن في الجانب الأكثر أهمية والذي يكسبك الشهرة والشخصية والمكانة الاجتماعية ستبقى تواجه مشكلات، الأمر الذي يستدعي منك عملا سريعا “دون تسرّع” للحاق بركبه من الآن، لأنك وبعد أن تصبح إعلاميا (مراسل، كاتب تقرير، كاتب خبر، مذيع نشرة أخبار.. إلخ) ستجابَه بالكثير من الإحراج حين ستطلب من رؤسائك أن يفسحوا لك في المجال للظهور في الجانب المقصود “مقدم برنامج” تجري مقابلات مع شخصيات مهمة ذات وزن في مختلف الصعد والمجالات.
في هذا المقال ستتعرف على الطريق المؤدي بك إلى إجراء مقابلات، وستتعرف أيضا على أنواع المقابلات، وذلك من خلال دورة نرشدك إليها تقيمها أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، وتحت إشراف واحدة من أهم الإعلاميات في العالم العربي، الأردنية منتهى الرمحي، ذات التجربة الفريدة والطويلة في إجراء المقابلات، منذ كانت في التلفزيون الأردني قبل ثلاثة عقود، حتى وصلت إلى قناة العربية الشهيرة منذ سنوات طويلة وحتى اليوم.
دورة التقديم الإخباري والحواري تقام بنظام التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت وفيها ستظهر منتهى الرمحي في فيديوهات تقدم لك الكورس فتستقبله أنت والمشتركون في الدورة عبر جهاز الموبايل أو جهاز الكومبيوتر في المنزل، وفي هذا تطبيق فعلي لمنظومة التعليم عن بعد التي راجت كثيرا منذ بدء الجائحة.
في هذه الدورة، ستصل إلى محور “المقابلات” وأنواعها والتي هي المادة التي نتحدث عنها، لكنك قبل ذلك ستتعرف إلى كل الجوانب والأمور التي تيسّر لك الوصول إلى ذلك، إذ ستتعرف إلى كيفية أن تصبح محاورا ومقدما لبرنامج إخباري، وكيف تصبح قادرا على إجراء حوار، كي تصبح فاعلا في صناعة الرأي بعد أن تنجح في نقل الرسالة للمتلقي.
ستكتسب في هذه الدورة الشخصية الخاصة وستعرف كيف تعزز نقاط القوة لديك، وكيف تزيل نقاط الضعف، وكيف تتعامل مع الأخطاء التي قد تقع أثناء تقديمك للبرنامج. كما ستتعلم كيف تتعامل مع الأخبار العاجلة، وستتعرف أيضا إلى فن الصورة البصرية، وكل المهارات المتعلقة بالتعامل مع الأستوديو.
ستصل بعد كل هذا إلى أنواع المقابلات والهدف من كل نوع ومدته، وستكتشف الفوارق بين مقابلة تجرى في نشرة الأخبار ومقابلة أخرى تجرى في برنامج حواري، فلهذه خصائصها وسماتها المختلفة عن تلك، وكذلك بالنسبة للمدة الزمنية الفارقة بين النوعين. وستفهم بشكل دامغ ما يعنيه الموضوع في المقابلة، فالموضوع الحدثي يفرق عن موضوع آخر وبكل شيء، بما في ذلك الزمن. وستدخل بشكل جدي إلى ما يسمى في الإعلام “زوايا الحدث” لتكتشف أن ما يهم الناس غير ما يهمك أنت.
الكثير من الأمور ستتعرف إليها في هذه الدورة غير المقابلات، فمثلا ستجد الفوارق شاسعة بين الخبر والرأي والتحليل، وستمضي مع الخبر ومع شروط التأكد منه قبل نشره وتعميمه، مع دور المؤسسة في تقديمه وتحليله.
الدورة يحتاجها كل حالم بالوصول إلى مرتبة إعلامي مرموق، وبخاصة الراغبون بأن يصبحوا مقدمي برامج حوارية وإجراء مقابلات تلفزيونية، وهي تقع في ساعة و45 دقيقة تقدمها منتهى الرمحي باللغة العربية، علما أنك وكل المسجلين في الدورة ستحصلون على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن المعترف بها في الشرق الأوسط.