قال تقرير نقلته صحيفة دار الخليج الإماراتية إن الطلب على الكوادر والمواهب المتخصصة في المجالات الرقمية والتكنولوجية قد تنامى بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة. وقال التقرير بأن ٤٥% من الوظائف تتغير بشكل نوعي في هذا الزمن، عازيا ذلك إلى تطور مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه.
وحول الوظائف التي يكثر الطلب على مواهب متخصصة بالرقميات، أشار التقرير إلى أن معرض الإمارات للوظائف في نسخته للعام الحالي قدم وجهات نظر عبر الجهات العارضة انسجمت تماما مع السياسة الحكومية القائمة على تفعيل الاختصاص الوظيفي المرتبط بالتكنولوجيا وتعلم الآلة.
وقال التقرير إن المستقبل سينطوي على فرص هائلة للمهارات الجديدة في مجالات الإبداع والفنون والموسيقى والمحتوى والتصميم، إلى جانب المتطلبات التكنولوجية العميقة المرتبطة بعالم الروبوتات.
ويعيدنا هذا التقرير إلى ما ذهبنا إليه في أكاديمية كن في الدورة التي خصصتها لتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي عموما، وتأكيداتها في التقديم والتفاصيل، وبلسان خبراء عالميين، بأن المستقبل لن يقبل أحدا بعيد عن عالم الرقميات، وبأن الوظائف ستسند لمن تعلم الذكاء الاصطناعي، سواء في المسائل البيانات أو هندسة البرمجيات أو الصحة أو حتى شؤون الغذاء وسوى ذلك من مجالات. هذا وما زالت الفرص متاحة في أكاديمية من لكل الراغبين بالتعلم، حيث المناهج المتطورة والأساتذة المبدعين.