قال مسح أجرته شركة التأمين والمعاشات “أفيفا” إن الشركات القائمة على التكنولوجيا ضاعفت الرواتب والأجور للمهنيين في الشرق الأوسط عن متوسط الرواتب في الولايات المتحدة الأميركية حاليا.
وجاء في خلاصة المسح أن كوفيد ١٩ سرّع في موجة الرقمنة وزاد في عدد الشركات المتعمدة على التكنولوجيا، مع الإشارة إلى أن ٥٥% من المستثمرين أصبحوا في أعقاب الكوفيد ١٩ يعيرون اهتماما أكبر للعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة قبل اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وبينت الدراسة أن الرواتب وصلت في الشرق الأوسط في شركات الرقمنة إلى ١٠٢ ألف دولار، في حين يتوسط الدخل المقارن في أميركا ٤٨ ألف دولار.
وقال توشار سينغفي نائب المدير التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركة الهلال للمشاريع إنه يمكن أن نشهد توجها نحو شركات قائمة على الرقمنة والتكنولوجيا أكثر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعندئذ سنشهد تضاعف الرواتب والأجور بكل تأكيد.
ولا جديد في الخبر بالنسبة لأكاديمية كن، والتي كانت من أوائل المؤسسات في الشرق الأوسط تطرح فكرة العالم الرقمي للمستقبل القريب، ودمجت بين العمل والمال والتعليم، حين قدمت مجموعة من الدورات الخاصة بالعالم الرقمي والتقني، وأوصت في كل مناهجها بالحذر من المستقبل القريب الذي سيفتح فجوة بين من التحق بالتكنولوجيا في سوق العمل وبين من يظن أن ما يجري حاليا عبارة عن أزمة عابرة.