يقف الذكاء الاصطناعي اليوم كمنصة بحد ذاته يُعمل من على متنها في كل ما يتعلق بالتنمية البشرية وتطوير الحياة العملية وعلى كافة الصعد والمجالات. وفي مسألة التجارة والتسويق، يدخل الذكاء الاصطناعي في هذا العصر كقوة دافعة وداعمة لكل نشاط، إذ بات، بحكم التطور الرقمي والنوعي للفكر الإنساني، جهةً تتصدر شؤون العملية التبادلية، ولم يعُد يسبقه أي جانب آخر، سواء في التسويق، أو زيادة المبيعات، أو الحفاظ على الطاقة، أو تطوير قطاع النقل، أو الدفع بالحياة البشرية قدما، وكذلك الخدمات اللوجستية، وليس آخراً التجاسر في تطويع الأفكار الخارقة للعقل، ومنها بناء روبوت مطور ذاتيا للتحكم بنفسه.
وفي سبيل تسويق هذا النطاق المسيِّل للتسويق، هنا في الشرق الأوسط، أوجدت أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين، دورة تدريبية فيها كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي للتسويق، وبنظام أكثر عصرية يقوم على التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت، وذلك من خلال كورسات مصورة تتوضع في فيديوهات يقدمها أستاذ وخبير عالمي في هذه الشأن هو “هدلين دبونتفيس“.
ويظهر هدلين في الفيديوهات يلقي الكورس للطلاب الذين يتلقونه في بيوتهم من خلال أجهزة الموبايل الخاصة بهم أو أجهزة الكومبيوتر الثابتة، ما يوفر لهم فرص الفهم والاستيعاب أكثر، لكون الكورس في المنزل يمكن إعادته وإعادة مشاهدة أي فيديو أو فقرة لمرات عدة، بعكس الدراسة الحضورية التي تنحصر كل حصة فيها بزمن معين.
وتنصح أكاديمية كن في تقديمها لهذه الدورة كل طالب بأن يكون على دراية مسبقة باستخدام الأكواد على برنامج بايثون، لتسهل عليه عملية الدراسة والفهم السريع، فيما تؤكد في الوقت نفسه، أن الدورة، بالمنهاج الذي تطرحه، ستوفر كل ما يتطلبه علم الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق من معلومات. ومن هذه المعلومات نقرأ أن الطالب سيصل إلى فهم كيفية بناء نموذج لزيادة المبيعات باستخدام ذكاء اصطناعي، وسيتعرف إلى الأساسيات العامة لهذا الذكاء. كما وسيتعلم الطالب كيفية زيادة الإيرادات في البيع عبر الإنترنت، وسيتعرف إلى ما تعنيه البيئة للذكاء الاصطناعي. كما وسيتعلم كيفية حل أية مشكلة تعترض طريقه، وكيفية تنفيذ اللوغاريتمات في الذكاء الاصطناعي، وأخيرا سيتعلم مبادئ التعليم المعزز.
أما الأستاذ هدلين فيخبر الطلاب بلغة أنهم سيتعلمون بناء ذكاء اصطناعي كفيل بتحسين الأداء التسويقي شبيه بما يفعله موقع علي بابا الذي يوفر يوميا مئات آلاف الدولارات. ويعدهم بأنهم سيحسنون التدرب على نظام (إي آي) الذي باتت كل الشركات اليوم تعتمده.
ويصف هدلين الدورة لطلابه بأنها عبارة عن رحلة وتسير خطوة بخطوة، وبأن الشروحات ستطال كل سطر من الترميز، بحيث لا يبقى أي أمر مبهماً.
كما ويقدم المدرب الشهير تدريبات وتمارين ليؤديها الطلاب قدرما يشاؤون حتى يصلوا إلى مرحلة الاستيعاب الكلي للمسائل المتعلقة بهذا الذكاء الاصطناعي.
وتوفر هذه الدورة، فضلا عن المعلومات التي وردت آنفا، عددا من المهارات التي تساعد على التعاطي مع شؤون أخرى متصلة بالذكاء الاصطناعي، فمنها مهارة بناء نموذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك مهارة فهم آلية عمل هذا النوع من الذكاء، ومهارة توقع النتائج، ومهارة تحليل المحدثات، وأخيرا مهارة توقع المخرجات.
المحاور عديدة. فبعد المقدمة الطويلة والمفصلة، ندخل في أساسيات الذكاء الاصطناعي، لنصل إلى محور التسويق والذي يشتمل على 16 خطوة هجومية لا تتم إلا باستخدام بايثون والذي أشارت إليه الأكاديمية في مقدمتها بضرورة فهم الطالب مسبقا لكيفية تطبيق الأكواد عليه.
الدورة عبارة عن ساعتين من الزمن، وتقدم باللغتين العربية والإنكليزية، وفي مقدمتها يحصل الطالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية كن والمعترف عليها في الشرق الأوسط.