تطوير الذات

التربية الرقمية تغيير الواقع للأفضل

تعريف التربية الرقمية:

 

هي استخدام التكنولوجيا التي تسمح لكل فرد بالمشاركة الفعالة في مختلف مجالات الحياة سياسياً أو اجتماعياً أو غير ذلك، ويُشترط أن يكون الاستخدام المشار إليه أخلاقياً وآمناً. وقد زاد الطلب على التربية الرقمية بعد انتشار السلوكيات غير اللائقة، كالمحتويات الإباحية، والابتزاز، والاحتيال الإلكتروني، والاختراق وغيره.

 أهمية التربية الرقمية:

تتجلى أهمية التربية الرقمية في مدى قدرتها على تغيير الواقع من سلبي إلى إيجابي، وفيما يلي الأسباب التي تجعلها ذات قيمة وأهمية كبريتين:

1- منع الابتزاز: ذلك من خلال تثقيف الشباب والأطفال حول حقوقهم وواجباتهم في هذه البيئة الافتراضية بحيث لا يبقون مرتهنين للتسلط.

2- زيادة الوعي: ذلك من حيث التطور الحاصل في مفهوم التربية، والذي يحصل عليه الطلاب على الدوام.

3- الأمان: ذلك في دعم الشباب والأطفال في مشاركاتهم الفعالة في هذه البيئة الافتراضية.

4- تنمية ذكاء الطفل وخلق الفرص المثالية.

5- تعزيز اكتساب المعرفة: ذلك من خلال تقديم المعارف الجديدة الخاصة بالتواصل الفعال للطلاب والناشئة ما يجعلهم مواكبين لكل تطور.

 التوطين الرقمي:

ويعني المواطنة الرقمية، ويرتبط هذا المصطلح بالأشخاص الذين ينشطون في البيئة الرقمية باحترام، وثمة شروط للمواطنة الرقمية المفضلة وهي:

1- الاهتمام بآداب الإنترنت.

2- القرارات الأخلاقية في الإنترنت.

3- احترام قوانين الإنترنت.

4- الأمان في الإنترنت.

محو الأمية الرقمية:

ويعني امتلاك الأفراد لكل المهارات المطلوبة للتعلم والعمل في هذه البيئة الاجتماعية الافتراضية. وتقدم عملية محو الأمية الرقمية الكثير من المساعدة للطلاب، لعلّنا نوجزها بالتالي:

1- الاتصال السهل.

2- الاحتراف.

3- تنمية مهارة التفكير النقدي لدى الشخص.

4-  المهارات العملية.

 ما الفرق بين التعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني:

من الصعب التمييز بين الجانبيين، ولكن الفروق بينهما واضحة بالنسبة للمتخصصين، ولا بد للطلاب والعامة من معرفة هذا الفرق.فالتعليم الرقمي، هو التعلم باستخدام تقنيات العصر الرقمي الحديث، كالحاسوب، والأجهزة المحمولة، والهواتف الذكية، والإنترنت.بينما التعليم الإلكتروني، هو التعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية فقط، أي الإنترنت حصراً.وبالتالي، التعليم الالكتروني محدود بحدود، بينما التعليم الرقمي شامل للوسائط والتقنيات معاً.

مميزات التربية الرقمية:

1- توفير فرص العمل الجديدة: ذلك من خلال امتلاك ملف تعريف قوي وصادق، يجذب أرباب العمل إلى صاحب هذا الملف.

2- استثمار الوقت: طالما التقنيات بيدك فالعمل بيدك، ولا ضياع للوقت.

3- الاستفادة من التجربة: كل تجارب العالم بين يديك من خلال الجهاز الذكي بين يديك.

4- توسيع أفق الدراسة: كل مناهج ودورات وتجارب العالم الآنية والحديثة بين يديك في الجهاز الذكي الذي بين يديك.

5- تعزيز ثقافة الأمان وحماية النفس.6-  حماية الهوية والمعلومات.

7- عدم الانخداع بالأخبار الكاذبة.8-  الحكمة والدراية والإدراك.

  أبعاد التربية الرقمية:

أي عناصر التربية والمواطنة الرقمية، وهي جملة إرشادات وقوانين تهدف إلى قيادة ومساعدة الآخرين في بناء تجارب رقمية إيجابية، وفيما يلي أبعاد التربية الرقمية:

1- الوصول الرقمي: من خلال التوزيع العادل للتكنولوجيا.

2- التجارة الرقمية: أي بيع وشراء السلع الإلكترونية.

3- الاتصال والتعاون الرقمي: أي التبادل الإلكتروني للمعلومات.

4- الإتيكيت الرقمي: أي معايير السلوك المستخدم من الأفراد، أو الإجراءات الإلكترونية المتبعة.

5- الطلاقة الرقمية: وتعني فهم التكنولوجيا بشكل جيد.

6- الصحة الرقمية والرفاهية.

7- القانون الرقمي والحقوق والمسؤولية الرقمية.

8- الأمن والخصوصية الرقمية.

  أكاديمية كُن وفي إطار مواكبتها لكل جديد وفي سبيل دعم المعرفة والخبرات كانت قد أطلقت دورة ” التواصل الرقمي الفعال” في سبيل توسيع الخبرات والمعارف في المجال الرقمي، وسيحصل المشركون في الدورة على شهادة مقدمة من أكاديمية كُن المعترف بها في العالم العربي.

للاطلاع على مواضيع ودورات أكاديمية كُن:

https://kun.academy/

حقوق النشر © 2022 أكاديمية كن