إعلام

التحرير الصحفي الفن الذي لا يمكن تجاوزه لتصبح صحفياً

لتصبح صحفيا حقيقيا يجب عليك أن تصبح، أولا، محررا للخبر الصحفي.. والتحرير الصحفي، بحد ذاته، فن قائم لا يمكن تجاوزه أو القفز إلى مكان آخر في الصحافة قبل أن تتقنه، فالصحفي محرر بالضرورة، ولا صحافة بدون خبر يكتبه الصحفي من عنوانه إلى خاتمته. وعلى ذلك بدأت مراكز متخصصة في العالم بإقامة دورات موسعة حول تحرير الخبر الصحفي منفصلة تماما عن الكليات والجامعات، ذلك بالنظر إلى الحداثة التي بلغها الخبر الصحفي وتحريره عما سبقه في العقود الماضية.

التحرير الصحفي في صحافة الشرق الأوسط يشغل مساحات واسعة من عمل أي وسيلة إعلامية، وبناء على ذلك، راحت كبرى القنوات التلفزيونية العربية تتعاقد مع أهم المحررين لإخراج الخبر في نشرات الأخبار الرئيسية باحترافية عالية.

وأنت، طالما أنك تحلم بأن تصبح صحفيا، وبما أن شرط إتقانك لفن التحرير الصحفي معروف بالنسبة إليك في الطريق إلى الصحافة، يتوجب عليك التوجه إلى هذا المكان: أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط وأكاديمية فوكس المتخصصة في أهم دورات التدريب في مختلف مناحي الحياة، لتنضم إلى الطلاب الراغبين في تعلم هذا المجال الإعلامي الحيوي، وبإشراف أستاذ مخضرم في عالم التحرير الصحفي “موسى الجمل” والذي سيقدم الدورة عبر فيديوهات تقدم لك لتستقبلها في المنزل عبر جهاز الموبايل أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك.

الدورة تفصّل لك كل شيء في مجال تحرير الخبر الصحفي، فمن العنوان إلى المقدمة إلى جسم الخبر إلى الخاتمة، مع شروط كل قسم من تلك الأقسام التي يتألف منها الخبر الصحفي.

كل شاردة وواردة عن الخبر الصحفي ستجدها في الدورة، وكل المحاذير سترد أيضا وبإسهاب، لذا ستتعلم في هذه الدورة كل شيء: كيفية اختيار عنوان الخبر، وشروط العنوان الصحيح، وعدد كلماته، وصيغته النحوية، وما يجب البعد عنه في كلمات العنوان وغير ذلك. كما وستتعلم المقدمة وكل شروطها، من الأسئلة الستة التي يجب أن ترِد والتي يجب أن يكون نص المقدمة إجابات عليها، والأسئلة هي “ماذا، من، أين، متى، كيف، لماذا” ولا يجوز التخلي عن أكثر من سؤالين من هذه الأسئلة في المقدمة. كذلك أهمية علامات الترقيم، كالفاصلة والنقطة في المقدمة، ليس لأسباب جمالية وحسب، بل لأنها تفصل بين إجابة على سؤال وأخرى. ومن ثم ستتعلم القاعدة التي ستقودك في عملية كتابة جسم الخبر والتي تقول بأنك يجب أن تنتقل في السرد من المهم إلى الأقل أهمية وليس وفق تسلل الأحداث كما جرت. أخيراً، ستصل إلى الخاتمة والتي هي خلفيات الخبر وتعريف بالشخصيات التي وردت فيه إذا لم تكن ذات شهرة.

هذا مختصر لدورة عميقة وواسعة وفيها تفاصيل أكاديمية تكفل لك الخروج من الكورس وقد تعلمت كتابة الخبر الصحفي باحترافية تامة تكفل لك العمل في كبرى الصحف والمجلات والقنوات والإذاعات، دون الحاجة لدروس خاصة لدى أخصائيين قد لا يتمتعون باحترافية الإلقاء أو روح العطاء بنظام الدورات، الأمر الذي ستجده هنا في أكاديمية فوكس وكن.

الدورة تقع في ساعتين ويقدمها الاستاذ موسى الجمل باللغة العربية، وفي نهايتها سيحصل كل طالب على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديميتي فوكس وكن المعترف بهما في الشرق الأوسط.

حقوق النشر © 2022 أكاديمية كن