بعد أن بات تطبيق الأنستغرام عالما واسعا من المتعة والإثارة وبات الجميع يسعون لحجز مكان خاص ومميز في فضائه المتجدد باستمرار، أصبح من البديهي توجيه الراغبين بالظهور المميز عبر ذلك التطبيق، إلى أفضل السبل لتحقيق الحضور الآسر، وهذا لا يتحقق إلا باتباع الطرق والوسائل التي تكفل الاستخدام التقني الجيد للتطبيق السلس.
وحيال ذلك، تصدت أكاديمية كن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين والدورات التدريبية لكافة مناحي الحياة والعمل، لتقيم دورة تدريبية عن بعد، أو بنظام التعليم عبر الإنترنت، وخصصتها لتدريب الأشخاص على كيفية الظهور المميز على الأنستغرام وتحت عنوان “كيف تصبح مميزا على الأنستغرام”.
وتقول الأكاديمية في معرض تقديمها للدورة الإلكترونية إنها ستوفر من خلال الكورسات كل ما من شأنه تعليم امتلاك المعرفة الكافية لجعل الحضور في أنستغرام مميزا، وتكفل الدورة أن يتعلم الطالب أهم المتطلبات في تطبيق أنستغرام “كيفية التقاط صورة جيدة، تعديل المحتوى، تنظيم بث أنستغرام الخاص بالشخص، كيفية جعله مذهلا”.
ويتولى الأميركي الشهير تايسن ويتلي التدريب في الدورة ويطرح كورسات محدثة تضمن وصول المعلومة للطالب عن بعد، بما يلائم نظام الأونلاين أو التدريب المنزلي.
ويقول ويتلي إنه مصور في مدينة نيويورك ويعيش على التقاط الصور وبأنه عمل مع أكبر الماركات في العالم. ويتعهد ويتلي أنه في نهاية الكورسات سيتعلم الطالب نظريات التصوير كافة، وكل الأشياء التي تخلق لقطة ناجحة.
كما سيتعلم الطالب، والكلام لتايسن، أهمية الحالة والمحادثة على الأنستغرام، وكيفية الظهور كأشخاص متحضرين، وما الذي يعنيه أن تكون عضوا في مجتمع أنستغرام، وما الذي يجب أن تمتلكه وما الذي يجب أن تتجنبه، وكيف تترك تعليقات لائقة وكيف تستخدم الهاشتاغ.
يؤكد ويتلي أن الطالب في النهاية سيمتلك الثقة لإنشاء حالات رائعة ليشاركها مع العالم.
وضمن ثمانية محاور ينطلق ويتلي في الحديث عن الأنستغرام الذي تأسس في العام 2010 وبدأ بداية عادية إذ لم يكن في وقتها متاحا لإرسال الرسائل مباشرة أو لرفع الفيديو أو لنشر الإعلانات.. لكن كل شيء تطور في غضون عشر سنوات بحسب ويتلي.
وفي الدروس التدريبية عن بعد، نراه يستخدم هاتفه النقال فقط، ويقول إنه الوسيلة الوحيدة التي نحتاجها لتحقيق ما نصبو إليه في الأنستغرام، كما ويطمئن الطلاب بأنهم سواء أكانوا مصورين محترفين أو هواة، فسيجدون في الكورس الخاص بتحقيق النجاح على أنستغرام القيمة الكبرى والمطلوبة.
وفيما يخص المواصفات للقصة الجيدة أو الصورة الجيدة أو الفيديو الجيد، نرى ويتلي يخفف من وقع الأمر على الطلاب ويبسط الأفكار ليختصر المواصفات بثلاث فقط وهي ” امتلاك المحتوى، العثور على الموقع، العثور على موضوع للتصوير ومعه شرط الإضاءة”.
ويقول بأن الجميع يملكون موضوعا حين ينشرون على أنستغرام وهذا شيء مشترك، لكن الضرورة تفرض أن يكون المحتوى مميزا والموقع جيدا وموضوع التصوير مختلفا.
يأخذنا ويتلي في رحلة أمثلة من عالم أنستغرام عن قصص مميزة جدا أصحابها في بلدان مختلفة ويركز على ثلاث قصص يشرح تفاصيلها الفنية والمكانية وحتى النفسية لدى أصحابها في لحظة نشر تلك القصص وكيف جعلوا من صورهم تلك مميزة. الأهم من كل ذلك أن أحد الأمثلة كان عن شخص لا يمتلك جمهورا كبيرا، بل يتوقف عند 5000 صديق فقط، وفي هذا إِشارة إلى أن الجمهور ليس مهما في عالم أنستغرام المميز، لا بل حتى أن البحث بأكمله لا يأتي على ذكر الجمهور.
يبحر ويتلي بنا في محاور الكورسات لنتعلم عبر الأونلاين ما لم نتعرف إليه في مجتمعنا الواقعي، فيركز في محور مهم على مكونات القصة الجيدة، وفي آخر على نصائح يوجهها للتصوير الفوتوغرافي، وعلى تطبيقات مونتاج الفيديو، وفي بحث مهم جدا يتناول الكيفية ليصبح الشخص مؤثرا جدا في أنستغرام، ثم يحاصر موضوع القصص على الأنستغرام في بحث خاص، وينتهي بنا في الأنستغرام لايف.
الدورة شيقة ومثيرة وتأتي باللغتين العربية والإنكليزية ومدتها ثلاث ساعات ونصف الساعة، وفي نهايتها يحصل الطلاب على شهادة إنجاز من أكاديمية كن المعترف ليها في الشرق الأوسط.