إدارة

اختراق هواتف في بريطانيا

حذر خبراء بريطانيون من عمليات احتيال تشمل كل أرجاء المملكة المتحدة وتستهدف الهواتف الذكية “أندرويد” وذلك من خلال رسائل نصية ترسل للمستخدمين عبر برنامج فلوبوت.

وقالت تقارير صحفية إن التحذيرات وصلت لكل المستخدمين، بعد أن تم التبين من أن العملية احتيالية وتقوم على إرسال الرسائل النصية الخادعة.

وتطالب الرسالة الموحدة للجميع كافة المستخدمين بتثبيت تطبيق “تتبع” ولكنها في الواقع عبارة عن فيروسات وبرامج تجسس.

ويمكن للمجموعة التي تقف وراء هذه العملية أن تستولي على الأجهزة وتجمع كافة البيانات الشخصية للمستخدمين، فضلا عن كونها قادرة على الوصول غلى الخدمات المصرفية لكافة المستخدمين.

وبعد أن تم التحقق من اسم البرنامج الذي تعتمده المجموعة للاختراق، قامت الحكومة البريطانية بإجراءات السلامة، وبدأت بإطلاق التحذيرات.

وإذا كان هذا يحصل في واحدة من أهم دول العالم، فما الحال لو وقع الأمر في منطقتنا الفقيرة بوسائل الدفاع المتوفرة لدى بريطانيا؟ هذا ما كانت ذهبت إليه أكاديمية كن قبل شهور، حين أطلقت دورات خاصة بالهاكرز، واعتمدت طريقة تعليم الشباب طريقة التهكير والاختراق ليحموا أنفسهم وأجهزتهم وممتلكاتهم من أية عصابة اختراق.

وجاء في الدورات الخاصة بتعلم الألة، وكذلك في دورات الهواتف الذكية، ومعهما دورة الذكاء الاصطناعي، أن التكنولوجيا الحديثة لها طريقان للاستخدام، أحدهما خيّر، والأخر شرير، وبينت في المحتويات التي أتت بها المناهج أن خير وسيلة للهجوم هي الدفاع، ذلك بعكس المقولة السائدة، ما يعني أن تعلّم الدفاع لا يكون إلا بتعلم الهجوم. على ذلك، سارت الدورات على ما يرام، فاستفاد منها من استفاد، وتأخر عنها من تأخر، ولكن بكل تأكيد فإن من استفاد سيكون من الناجين حين تدق عصابات الاختراق أبواب شرقنا مستقبلا.

حقوق النشر © 2022 أكاديمية كن