تستمر مخاطر الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة كاسيا الأميركية الجمعة الماضي، ما أدى في حصيلة جديدة إلى إغلاق 800 متجر ضمن سلسلة متاجر كبرى في السويد.
ونقلت فرانس برس عن متحدث باسم شركة كووب السويدية إن غالبية المتاجر بقيت مغلقة، مع تبشيره بقرب نهاية المشكلة ولو بحذر.
وطال الهجوم 17 دولة بعد اختراق حسابات بشركة كاسيا الأميركية للبرمجيات مع طلب القراصنة لفدية من الضحايا تقدر بملايين الدولارات.
وبدأ الهجوم يوم الجمعة من خلال ثغرة في برامج شركة كاسيا لإدارة تكنولوجيا المعلومات والذي يستخدمه كثيرون من زبائنها.
وتم تشفير ألف شركة طالب القراصنة أصحابها بالفدية.
ويوما إثر يوم، يتأكد المشهد الذي حذرت منه أكاديمية كن في دورات الأمن السيبراني والاختراق (الهاكرز)، فآنذاك كانت المحاذير من هجومات تطال شركات خاصة، كبرى وصغرى ومتوسطة، وشركات حكومية ومؤسسات، وكذلك الأفراد. ومن بين التحذيرات كان الأهم وهو أن المستقبل قد يشهد سيادةً للقراصنة على العالم، وذلك ما لم يتم الأخذ بكل الاحتياطات، والمتمثلة أولا و أخيرا، بتعلم الاختراق والهجوم، من قبيل أن تعلم المخاطر يزيل أضرارها على المرء.
هذا وما زالت دورات أكاديمية كن متاحة للعامة والخاصة من أبناء الشرق الأوسط، وستستمر ما دامت المخاطر تضرب كبرى الدول في العالم الأمر الذي يؤشر إلى مخاطر أعظم على بلداننا.