أعلنت أكاديميتا “فوكس” و “كن” التدريبيتان، من جهة، وجامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية من جهة أخرى، التوصل إلى إعلان عن شراكة وتعاون أكاديمي جديد، وذلك في مجال الإعلام، تقوم من خلاله الأكاديميتان بالإشراف على تدريب 24 طالبا وطالبة من الجامعة وفق أحدث مناهج الإعلام والاتصال في العالم.
ويعتبر التعاون هذا، تجربةً ثانية بين الأكاديمية الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الدورات التدريبية وكوادر المملكة العربية السعودية، إذ سبق وأن أقامت فوكس دورة تدريبية لوفد إعلامي سعودي في الصيف من العام 2019 شكّل سابقةً في تاريخ تعاطي المملكة مع الخارج، ففي الدورة تلك والتي خصصت لتصنيع القياديات في الإعلام، كانت أول بعثة سعودية من الإناث تتوجه إلى بلد آخر ودون وجود محرم مع أي واحدة من الفريق، فخضعت البنات لدورة تدريبية لأسابيع، وانتهت الأمور إلى نتائج وصلت إلى درجة ممتاز، مع حصول كل فتاة على شهادة أكاديمية موقعة من مدربي أكاديمية فوكس.
ولاحقا، باتت الطالبات قياديات وفي مناصب مرموقة في الإعلام السعودي، علما أن تلك الدورة خُصصت للجانب الفيزيائي أكثر من أي جانب آخر.
وإزاء ذلك النجاح الذي تحقق بين أكاديمية فوكس والوفد السعودي، تم التوصل هذا العام إلى إعلان عن شراكة جديدة بين الأكاديمية وشقيقتها أكاديمية كن الرائدة في مجال دورات الأونلاين في الشرق الأوسط، وبين جامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية تولى بموجبه فوكس وكن الإشراف على تدريب 12 طالبا و12 طالبة من كلية العلوم الإنسانية في الجامعة يتوزعون على أقسام الإعلام الرئيسية “التلفزيون والإذاعة والصحافة والعلاقات العامة” وبإشراف مباشر من الأكاديميتين ” فوكس وكن”، حيث سيطغى نظام الأونلاين على شكل الدورة.
ويأتي التطور الجديد ليؤكد مرة أخرى أن أكاديميتي “فوكس وكن” جادتان في تنفيذ البرنامج الذي تم وضعه قبل الانطلاقة، ففي كل المقدمات للدورات الي جرت، كانت الأكاديميتان تتحدثان عن أن التدريب لا يشمل أفرادا وحسب، بل ومؤسسات أيضا، فضلا عن أن النتائج على الأرض أثبتت من جديد أن الريادة في الشرق الأوسط في مجال التدريب ، عن قرب أو عن بعد، باتت لهاتين الأكاديميتين. فمن جهة هذا التعاون والشراكة مع جامعة الملك خالد ليسا أول تجربة، إذ سبق أن أقامت فوكس شراكة مع شركة كلاكيت ميديا للإنتاج الفني لتدريب مواهب فنية ومن ثم إرسال هذه المواهب إلى المسلسلات الي تنتجها كلاكيت، فضلا عن انضمام نجوم الفن والإعلام العربي كمدربين في الأكاديميتين كجمال سليمان وباسم يوسف وطوني خليفة وغيرهما.
ومن المتوقع أن تتوسع رقعة التشاركية بين فوكس وكن من جهة، ومؤسسات عربية من جهة أخرى، إذ جاءت النتائج في كل التجارب السابقة لتؤكد أن عالم التدريب في الشرق الأوسط، سواء في المسائل العلمية أو التكنولوجية، أو حتى الفنية والأدبية، له منصتان لا ثالث لهما: فوكس وكن. وهذا ما تم إثباته في تجربة الوفد السعودي الأنثوي العام الماضي، وسيلمسه الوفد الجامعي السعودي هذا العام.
وحضر التوقيع على التعاون الجديد الذي يأتي بمناسبة التدريب الصيفي، من جانب جامعة الملك خالد، الدكتور علي عبد الله آل زهير القحطاني، رئيس قسم الإعلام والاتصال المشرف على صحيفة آفاق، والدكتورة نجوى آل شاهر مشرفة قسم الإعلام والاتصال في الكلية، فيما مثّل أكاديميتي كن وفوكس السيد أمجد أرناؤوط المدير العام، والسيدة نور أسامة مديرة الإنتاج والعمليات في أكاديمية كن.