أعلنت شركة روبرت بوش للهندسة وحلول الأعمال عن إطلاق منصة للذكاء الاصطناعي في الإمارات تقوم على دمج قدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بغرض توفير إمكانية استعراض مقدار الطاقة الكهربائية المستهلكة في الزمن الحقيقي.
وأطلق على المنصة اسم “فانتوم إيدج“، وهي، إضافة إلى ما ورد في المقدمة، تساعد على دمج مستويات الاستهلاك التشغيلي والمقاييس الكهربائية والمعلومات التفصيلية على مستوى الأجهزة.
وقال مدير الإداري لشركة روبرت بوش، داتاري سالاجامي، إن عمر المنصة 130 عاما من الخبرة الهندسية، وهي تدعم القطاعات التي ما زالت في بداية تحولها الرقمي.
وأضاف:” تستخدم المنصة أجهزة استشعار غير تطفلية، وهي توفر الرعاية الصحية وتساعد في عمل تجارة التجزئة والمساحات التجارية والزراعة والنقل، وتوفر للعالم الحلول الذكية”.
يوما إثر يوم، نقرأ عن توجه العالم عموما، ودولة الإمارات العربية المتحدة خصوصا، إلى الذكاء الاصطناعي، ما يعني أننا سنكون في القريب من الزمن على موعد مع عالم ذكي وعلى كافة المستويات لا على مستوى الهاتف والاتصالات وحسب.
وهذا يقودنا بالضرورة إلى استذكار دعوات أكاديمية كن في الدورات التدريبية التي أقامها في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، إذ قالت في المنهاج، وكذلك في المقدمة التعريفية، بأن مستقبل المنطقة سيكون مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وبأن من يتخلف عن هذا الدرب سيجد نفسه بعيدا عن روح العصر المقبل.
من جديد تتأكد صوابية توجهات كن وريادتها، لذا مرة أخرى تكرر “كن” دعواتها لأبناء الجيل الحالي في الشرق الأوسط، بأن ينطلقوا إلى حيث المستقبل، وما زالت الفرصة متاحة للجميع، طالما المناهج الحديثة متوفرة وللجميع.